وقال الدكتور الزيود إن الأردن يُعدُّ مهدًا للحضارات، وقد تعاقبت عليه عدة حضارات بدءًا من العصور الحجريَّة وقد تركت كل حضارة من هذه الحضارات شواهدها من مبانٍ معمارية كالمسارح والمعابد والكنائس والمساجد والقصور والقلاع، وثقافاتها وفنونها كالتماثيل والمجسمات والنقوش ولوحات الفسيفساء والكتابات، وأساليبها التقنية في التعامل مع الماء والزراعة والصناعة والسكن. كما قامت على أرض الأردن ممالك عدة عبر التاريخ. وأضاف أن إدارة الجامعة حريصة على التواصل المستمر مع الكليات بقلوب مفتوحة وآذان صاغية لكل ما تحتاجه من اجل تطوير الخطط والبرامج وتذليل أية عقبات تواجهها، وأثنى على جهود الكلية في عقد المؤتمرات والمهرجانات السياحية التي تترك صدى كبيرا في الساحة المحلية والعربية والعالمية. وقال أن إدارة الجامعة توفر كل ما من شأنه من تطوير الكلية وبرامجها وخططها. وعرض عميد الكلية الدكتور علاونه لرؤية الكلية المستقبلية خاصة بضرورة توفير مبنى مستقل للكلية يضم المختبرات والتجهيزات الحديثة، وإنشاء متحف وطني يخدم طلبة الكلية لغايات التدريب ولغايات التعريف بالتراث والآثار الأردنية في محافظة الزرقاء، وتعزيز التعاون والتشبيك المحلي والعربي والدولي خاصة مع جامعة كينت ستيت الأمريكية في طرح برامج مشتركة وعقد المؤتمرات الدولية. كما تحدث عن جهود الكلية في تغيير مسميات وخطط بعض التخصصات للحصول على الاعتماد الدولي في تخصص الإدارة السياحية TedQual هو لتحسين جودة برامج التعليم والتدريب والبحث السياحي. وأعلن عن عقد المؤتمر الدولي الثالث لكلية خلال العام القادم الذي سيشارك فيه نخبة من علماء السياحة والتراث على المستوى العربي والدولي.
وتحدث أعضاء هيئة التدريس حول انجازات الكلية في عقد المؤتمرات وإجراء البحوث التطبيقية والشراكة مع المجتمع المحلي، وتعزيز الشراكة العالمية، والسير في إجراءات الاعتماد الدولي، كما تحدثوا عن أبرز حاجات الكلية وفي مقدمتها توفير مبنى مستقل للكلية يضم المختبرات والمتحف والمرافق الضرورية لتوفير التدريب للطلبة، وضرورة تعزيز التعاون لتوفير فرص تدريبية مختلف للطلبة، وتسريع إجراءات الحصول على دعم البحوث العلمية.