شريط الأخبار
لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن الاردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى الضريبة تدعو لتقديم طلبات التسوية قبل انتهاء العام ديوان المحاسبة يكشف : 25 شبكة قلب منتهية الصلاحية بمستشفى الملك المؤسس إطلاق عملية أمنية غرب سوريا ضد "ميليشات الأسد" سماء الأردن تشهد حدثاً فلكياً الشهر القادم وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء انخفاض الحرارة وفرصة لهطول الأمطار نهاية الأسبوع بن غفير يقتحم المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي أسعار الذهب في الأردن الخميس موقف طريف بين المذيع والمعلق في مباراة البحرين والعراق ترجيح إعلان نتائج امتحان "تكميلية التوجيهي" مطلع شباط تبنّوه بعمر 3 أشهر... رجل يعثُر على عائلته الحقيقية بعد 75 عاماً تعيين مزدوج ومخالفات في المؤسسة الاستهلاكية المدنية في هذه الدولة.. تناول البطيخ وبيعه محظور "مكافحة الأوبئة" توضح :ليس كورونا استقرار أسعار الذهب محليا ديوان المحاسبة يكشف عن فروقات في مستودعات المركز الوطني للسمعيات كيف تعيدين الحياة لشعركِ باستخدام مكوّنين فقط؟ التعرق الليلي بعد الولادة ظاهرة طبيعية..ولكن متى يستدعي الأمر استشارة الطبيب؟

مواجهة "طاحنة" بين إيران والولايات المتحدة وهولندا في ضيافة قطر

مواجهة طاحنة بين إيران والولايات المتحدة وهولندا في ضيافة قطر

القلعة نيوز :

تختلط الرياضة بالسياسة في أول أيام الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات في مونديال قطر 2022 في كرة القدم، عندما تلتقي إيران والولايات المتحدة الأميركية، فيما تبحث قطر المضيفة عن وداع شرفي أمام هولندا.

للمرة الثانية في تاريخ المسابقة العريقة، بعد الأولى في 1998 عندما خرجت إيران فائزة 2-1 في دور المجموعات أيضاً، تلتقي إيران وغريمتها الولايات المتحدة في ظل توتر سياسي قائم منذ عقود بين طهران وواشنطن.

وشهدت إيران أكثر من شهرين من التظاهرات التي اندلعت بعد وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) اثر توقيفها بسبب انتهاكها المزعوم لقواعد لباس المرأة الصارمة في البلاد.

أدى ذلك إلى امتناع لاعبي "تيم ملّي" عن أداء النشيد الوطني في المباراة الاولى التي خسروها ضد إنجلترا 6-2، تضامناً مع الاحتجاجات، قبل أن يعودوا إلى انشاده في المباراة المثيرة ضد ويلز (2-0).

ويبحث الإيرانيون بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش عن بلوغ ثمن النهائي لأول مرة في سادس مشاركة، معولين على المعنويات المرتفعة، في مباراة "طاحنة" على المستوى الرياضي، نظراً لتنافس المنتخبين على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور الثاني.

علق المدافع مرتضى بور علي غانجي على الانتصار القاتل الذي كان الأول لبلاده على منتخب أوروبي، قائلاً "المباراة الأولى دائماً ما تكون صعبة ونجحنا في التحرّر بشكل جيد من جوانب عديدة. في نهاية المباراة ضد إنجلترا، قال لنا كارلوس كيروش ألا نقلق وأن نحاول تحقيق نتيجة جيدة ضد ويلز... من أجل إسعاد الناس".

الجاران

وفي الوقت عينه، وعلى مسافة 25 كلم فقط من استاد الثمامة، تبحث إنجلترا، بطلة 1966، عن صدارة المجموعة، عندما تلاقي جارتها ويلز على استاد أحمد بن علي في الريان.

وتملك إنكلترا 4 نقاط من فوز كبير على إيران وتعادل سلبي مع الولايات المتحدة، مقابل 3 لإيران و2 للولايات المتحدة ونقطة لويلز.

ويعوّل منتخب "الأسود الثلاثة" على سجلّه ضد جاره الويلزي الذي خرج مهزوماً من المواجهات الست الأخيرة، بينها واحدة في نهائيات كأس أوروبا 2016 (1-2 في الدور الأول) وآخرها ودية 0-3 في تشرين الأول/أكتوبر 2020.

وتعود ويلز، بقيادة المخضرم غاريث بايل، إلى النهائيات للمرة الأولى منذ مشاركتها الوحيدة عام 1958 حين وصلت إلى ربع النهائي قبل الخسارة أمام البرازيل بهدف بيليه.

وبعد التعادل مع الأميركيين، حث المدرب غاريث ساوثغيت لاعبيه على عدم الاستماع إلى ما يقال وإلى عدم التفكير بما سمعوه من صافرات استهجان بعد التعادل المخيب أداء ونتيجة أمام الأميركيين.

ومنذ خروجها من الدور الأول لمونديال 2014، بلغت إنجلترا أقله الدور ثمن النهائي في ثلاث بطولات كبرى توالياً، بوصولها إلى ثمن نهائي كأس أوروبا 2016 ونهائي الصيف الماضي ونصف نهائي مونديال 2018.

قطر مضيفة شرف

وفي المجموعة الأولى، تتحدى هولندا نفسها عندما تواجه قطر على استاد البيت في الخور، بعدما فقد المضيف آماله الحسابية بالتأهل إثر خسارتين مؤلمتين أمام الاكوادور 0-2 والسنغال 1-3، لم يقدّم فيهما شيئاً مقنعاً.

ويبحث رجال المدرب الإسباني فيليكس سانشيز الذي تلقى العبء الأكبر من الانتقادات، عن توديع المسابقة بشكل مشرّف، أمام متصدر المجموعة (4 نقاط) المتقدم بفارق الأهداف عن الإكوادور ونقطة عن السنغال.

وبعد سنوات من التحضير وتوفير إمكانات هائلة، بات منتخب قطر أوّل مضيف لكأس العالم في كرة القدم يودّع دور المجموعات بعد خوض مباراتين فقط، وثاني مضيف يودع من الدور الأول بعد جنوب إفريقيا في 2010.

ويتوقع أن تكون المواجهة الثانية قوية جداً بين السنغال والإكوادور على استاد خليفة في الوقت عينه.

يغيب عن السنغال أفضل لاعب في إفريقيا والثاني عالميا ساديو مانيه بعد انسحابه عشية البطولة بسبب الإصابة، فيما تحوم شكوك حول مشاركة متصدّر ترتيب هدافي البطولة إينير فالنسيا (3) بعد إصابته نهاية المباراة الأخيرة ضد هولندا والتي انتهت بالتعادل 1-1.

ويحتاج كل من المنتخبين الهولندي والإكوادوري إلى التعادل في الجولة الأخيرة لضمان بلوغ الدور ثمن النهائي. أما السنغال، فتحتاج للفوز على الإكوادور أو التعادل توازياً مع خسارة هولندا وأن يصب فارق الأهداف العام لمصلحة بطلة إفريقيا.