القلعة نيوز : كشف تقرير إسباني أن لويس دي لافوينتي، المدير الفني الجديد لمنتخب إسبانيا لكرة القدم، يخطط للاعتماد على الحرس القديم في المرحلة المقبلة، وبالتحديد في الدور نصف النهائي من بطولة دوري الأمم الأوروبية.
وأفرزت القرعة التي سحبها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، للمربع الذهبي للبطولة، مواجهة نارية لإسبانيا ضد إيطاليا، بينما ستجمع المباراة الأولى بين منتخبي هولندا وكرواتيا.
وأكدت صحيفة "أس" (AS) الإسبانية أن دي لافوينتي سيلتقي في الفترة المقبلة مع سيرجيو راموس قائد منتخب إسبانيا السابق ولاعب باريس سان جيرمان، من أجل إقناعه بالعودة لصفوف "لاروخا".
ويسعى دي لافوينتي إلى إظهار الاحترام لراموس الذي يحمل الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية مع منتخب إسبانيا برصيد 180 مباراة.
وإذا تحققت عودة راموس سيكون هو قائد المنتخب، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنه سيكون موجودا مع منتخب إسبانيا، في انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا (يورو 2024)، حين يلعب ضد النرويج وأسكتلندا يومي 25 و28 مارس/آذار 2023.
وإذا بقي راموس بعيدا عن "الماتادور" فإن شارة القيادة ستكون على ذراع جوردي ألبا (91 مباراة)، أو كوكي (70)، أو ألفارو موراتا (61)، أو سيزار أزبيليكويتا (44) على التوالي، حسب الصحيفة.
وخاض راموس آخر مباراة له بقميص إسبانيا يوم 31 مارس/آذار 2021 ضد كوسوفو، في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، لكن المدرب السابق لويس إنريكي لم يستدعه ضمن القائمة المشاركة في المونديال.
ولن يكون راموس هو اللاعب الوحيد الذي يسعى دي لافوينتي إلى استعادة خدماته، حيث أشارت "أس" إلى أن راؤول ألبيول، مدافع فياريال، دخل مخططات المدرب، ولكن قبل ذلك يتعين عليه استعادة أفضل مستوياته.
وتؤكد الصحيفة أن دي لافوينتي كان يود الاستفادة أيضا من خبرات سيرجيو بوسكيتس الذي اعتزل دوليا قبل أيام قليلة.
يُذكر أن دي لافوينتي تسلّم مهامه بصفته مدربا لمنتخب إسبانيا يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2022، بعد يومين فقط من إقصاء الفريق من الدور ثمن النهائي لكأس العالم أمام منتخب المغرب، وبعد ساعة واحدة فقط من إقالة سلفه إنريكي.