القلعة نيوز: نائب عمّاني من طبقة الحيتان الصغيرة وهو بالمناسبة شاب لا يزال يعاني بالكثير من الدنانيير والمعاني، يضرب أخماساً بأسداس وأحياناً يشد الشعرة بعد أن يطرق الأواني بعد أن ضاعت عليه أكثر من مليون، طارت بلمح البصر وكأنها ثواني مع احدى شركات الوساطة المالية التي تمارس نشاط الفوركس وبيع المعادن والنفط والأماني.
الحوت العمّاني والمليونير المستحدث يحاول جاهداً استعادة واسترجاع الاموال التي طارت وتبخرت وكأنها لن تعود ثاني متذرعاً بأنه تعرض الى نهب واعتداء واحتيال بهدف تبرير خسائره التي تكبدها وتحملها سراً بعيداً عن عيون الفضوليين والمتطفلين فيما قلبه يغلي وكأنه لحم في فرن مليء بالصواني.