قال النائب عبدالرحيم المعايعة، إن "غياب الإدارة" هو السبب بتراجع الأردن في المنطقة.
وأضاف خلال مناقشات مجلس النواب للموازنة اليوم إنه يجب الخروج من طور الكلام والعمل على حلول أخرى تتمثل في فتح الاستثمارات وإعطاء فرص استثمار حقيقية بالشراكة مع القطاع العام والخاص، بحيث يراقب كل منهم الاخر تحت أجهزة الدولة الأمنية لثبوت حيادتها وعفتها، وأنه لا يوجد دولة فقيرة في العالم إذا وجدت الإدارة ومحاربة الفساد.
وأضاف أن "مديونيتنا سياسية تستدعي التدخل مع الأطراف المدينة بأن لها حاجات ومتطلبات، وتلبية المتطلبات يقابله التزامات آثارها منعكسة علينا".
وشدد على ضرورة الاعتراف بأن المديونية هي سياسية تستدعي التدخل مع الأطراف المدينة، وأن لها حاجات ومتطلبات باتت معروفة للجميع، وبالتالي تلبية المطلبات يقابلها التزامات يجب أن تكون واضحة واثارها منعكسة على أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدفاعية.
واقترح المعايعة بناء على ما سبق تشكيل لجنة خاصة لصندوق البنك الدولي ثابتة لمدة 4 سنوات.