القلعة نيوز -أكد رئيس بلدية جبل بني حميدة، محمد الشخانبة أن القرى التابعة للبلدية تتمتع بميزات سياحية من حيث الطبيعة الجميلة واطلالتها الساحرة على البحر الميت، ويوجد فيها قلعة مكاور التاريخية والدينية، وهي إحدى مواقع الحج المسيحي.
وأضاف في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن هذه القرى تحوي عددا من الطرق التي تربط المنطقة بحمامات ماعين والمياه الساخنة في البحر الميت، مطالبا باستثمار هذه الميزات في ايجاد مصدر دخل ينعكس ايجابا على البلدية.
وبين أن البلدية رغم شح مواردها لكنها تعمل بكل طاقتها لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وأوضح أن البلدية طرحت عطاء لفتح وتعبيد شوارع بقيمة 300 الف دينار ، وتمكنت من تسديد مديونية الطاقة على البلدية بقيمة 360 الف دينار، وإقامة مشروع طاقة شمسية بقيمة 100 الف دينار، وانشاء طابق ثان للبلدية بقيمة 100 الف دينار، وتحديث صالة المناسبات التابعة للبلدية وتأثيثها بقيمة 50 الف دينار بدعم من وزارة الإدارة المحلية.
وأشار إلى أن البلدية عملت على توسعة الطرق وقامت بشراء 8 دونمات بقيمة 50 الف دينار لإنشاء حديقة للأطفال.
وطالب الشخانبة بتفويض المباني المقامة منذ عشرات السنين
على أراضي الدولة لساكنيها لما شأنه أن يسهم في تنمية المنطقة وتشجيع المواطنين على البقاء في قراهم بدلا من الهجرة إلى المدن والمناطق المحيطة بهم.
وقال إن البلدية تفتقر إلى المشاريع التنموية التي تساعد المواطنين على البقاء في أراضيهم ما يرفد الاقتصاد الوطني في نهاية المطاف.
وتبلغ مساحة المنطقة التابعة إلى البلدية 267 الف متر مربع، في حيث لا يتعدى عدد السكان 8 آلاف نسمة فقط.
--(بترا)