شريط الأخبار
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات 100 % نسبة إشغال المقاهي والمطاعم تزامنا مع مباريات المنتخب الوطني وزير التربية: المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة منتخب النشامى يوحد صفوف الأندية والجماهير ويبعث برسائل مطمئنة قبل المونديال الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5 80 ألف مشجع لمتابعة نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني "نابلس/ 9" الحنيطي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن وزيرة التنمية تلتقي وزيرة الشؤون الاجتماعية النيجيرية رئيس الوزراء: إقرار الموازنة في وقت مبكّر يعكس التَّعاون الحقيقي بين السُّلطتين التشريعيَّة والتَّنفيذيَّة الذي يوجِهنا إليه جلالة الملك في إطار الدستور "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة الانقلاب الشتوي الأحد المقبل غارات إسرائيلية عنيفة على البقاع والجنوب اللبناني

الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع حرباً “لا يريدها أحد”

الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع حرباً “لا يريدها أحد”

القلعة نيوز:
رأت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان) أنَّ احتمالات اندلاع حرب في المنطقة «لا يريدها أحد» قد تزايدت خلال الأشهر الماضية.

واعتبرت «أمان»، في تقرير صدر أمس (الثلاثاء)، أنَّ التصعيد الحالي خلال شهر رمضان نابع من 3 تطورات مركزية، تؤدي إلى تغييرات في بيئة إسرائيل الاستراتيجية، هي تراجع الاهتمام الأميركي بما يحدث في الشرق الأوسط، وثقة إيران بنفسها من خلال محاولات تحدي إسرائيل مباشرة، وتزايد انعدام الاستقرار في الحلبة الفلسطينية.

وأشار المحرر العسكري في «هآرتس»، عاموس هرئيل، إلى أنَّ برود العلاقات مع واشنطن بدأ يتغلغل إلى المجال العسكري، وأنَّه على الرغم من تباهي الجيش الإسرائيلي بتوثيق علاقاته مع القيادة الوسطى للجيش الأميركي (سنتكوم)، فإنَّ «الانطباع السائد بأنَّ الأميركيين أقلُ حماسة لمشاركة إسرائيل بمعلومات استخباراتية وخطط عملانية».

واعتبر التقرير أنَّ القادة في إيران و«حزب الله» و«حماس» ليسوا معنيين بمواجهة مع إسرائيل، وهم يعبّرون عن هذا الموقف بشتى الطرق والرسائل. ولكن يُلاحظ أنَّهم يُقدمون على خطوات وعمليات عسكرية غير مسبوقة «يمكنها أن تشعل المنطقة»، فهم يشعرون أنَّ المظاهرات الأسبوعية بمشاركة مئات الألوف؛ احتجاجاً على خطة إضعاف القضاء وما تحدثه هذه الخطة من شروخ سياسية واجتماعية، من جهة، والتوتر مع الفلسطينيين من جهة أخرى؛ خصوصاً في المسجد الأقصى، والخلافات مع الإدارة الأميركية من جهة ثالثة، كلها تبيّن أنَّ إسرائيل ضعفت كثيراً، وأنَّ حيز مناوراتها الاستراتيجية قد تقلَّص، وبات سهلاً أكثر المساسُ بها، ولذلك أطلقوا القذائف محدودة التأثير من لبنان وسوريا وقطاع غزة.

وحسب تقديرات «أمان»، فإنَّ «احتمالات نشوب الحرب ليست كبيرة، إذ لا أحد يريدها، لكن فرص الانجرار إليها بسبب مغريات الأزمة الإسرائيلية الداخلية باتت أكبر».