شريط الأخبار
انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد السبت إيران تبحث مع الأوروبيين مسار المفاوضات النووية مع واشنطن ترامب: نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر بدء اجتماع وفود أمريكا وأوكرانيا وتركيا في إسطنبول وزير الاتصال الحكومي يشارك بافتتاح الاستوديو التلفزيوني العسكري أكثر من مئة شهيد جراء قصف الاحتلال شمال قطاع غزة برلمانيون بريطانيون يشيدون بدور الأردن المحوري بتحقيق السلام وإيصال المساعدات إلى غزة أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم ومغبرة وجافة غدا الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء

فيروسات قديمة مختبئة في الحمض النووي قد تكون مفتاح علاج سرطان الرئة

فيروسات قديمة مختبئة في الحمض النووي قد تكون مفتاح علاج سرطان الرئة

القلعة نيوز:

قال باحثون إن بقايا فيروسات قديمة تنتقل عبر آلاف أو حتى ملايين السنين في الحمض النووي البشري قد تمهد الطريق لعلاج أفضل للسرطان في المستقبل.

وكان العلماء في معهد فرانسيس كريك يدرسون سرطان الرئة، السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان على مستوى العالم، لفهم سبب استجابة بعض المرضى بشكل أفضل من غيرهم للعلاج المناعي.

ومن خلال الدراسة المنشورة في مجلة Nature، وجدوا أن بقايا الخلايا القديمة يمكن تنشيطها بواسطة الخلايا السرطانية. واكتشفوا أن هذا يمكن أن يساعد عن غير قصد جهاز المناعة على استهداف الورم ومهاجمته.

وأفاد العلماء أن هذه النتائج "الرائعة" يمكن استخدامها لمساعدة المزيد من الناس على النجاة من سرطان الرئة من خلال تعزيز علاج السرطان أو حتى الوقاية منه.

وقال جوليان داونوارد، مدير الأبحاث المساعد ورئيس مختبر بيولوجيا الجينات الورمية في معهد فرانسيس كريك: "يفتح هذا العمل عددا من الفرص الجديدة لتحسين استجابات المرضى للعلاج المناعي، وهي خطوة حاسمة في مساعدة المزيد من الناس على النجاة من سرطان الرئة".

ومن خلال مراقبة نشاط الخلايا المناعية في الفئران المصابة بسرطان الرئة وفي عينات ورم سرطان الرئة البشري، وجد الباحثون أن خلايا الدم البيضاء المنتجة للأجسام المضادة والتي تسمى الخلايا البائية تساهم في الاستجابة المناعية لسرطان الرئة عن طريق إنتاج أجسام مضادة ملزمة للورم.

وعندما نظروا إلى الهدف من هذه الاستجابة، وجدوا أن الأجسام المضادة تعرفت على البروتينات التي يعبر عنها الحمض النووي الفيروسي القديم، والمعروفة باسم الفيروسات القهقرية الذاتية (ERV)، والتي تشكل نحو 5% من الجينوم البشري وتنتقل من الإصابات التاريخية لأسلافنا.

وفي غالبية الأنسجة السليمة يتم إسكات هذه الجينات الفيروسية، ولكن في السرطانات يمكن إيقاظها.

وأوضح داونوارد: "نعلم الآن أن مناطق توسع الخلايا البائية يمكن أن تساعدنا في توقع استجابة إيجابية لتثبيط نقاط التفتيش. بمزيد من البحث، يمكننا العمل على تعزيز نشاط الخلايا البائية بطريقة مستهدفة للمرضى الأقل احتمالية للاستجابة".

وقال جورج كاسيوتيس، رئيس مختبر المناعة الفيروسية في معهد فرانسيس كريك: "لقد كانت فيروسات النسخ العكسي مختبئة كآثار أقدام فيروسية في الجينوم البشري لآلاف أو ملايين السنين، لذلك من الرائع أن نعتقد أن أمراض أسلافنا قد تكون مفتاحا لعلاج أمراض اليوم. وبمزيد من البحث، يمكننا أن نتطلع إلى تطوير لقاح لعلاج السرطان يتكون من جينات الفيروسات القهقرية الذاتية (ERV) المنشطة لتعزيز إنتاج الأجسام المضادة في موقع سرطان المريض ونأمل في تحسين نتائج العلاج المناعي".

وقالت الدكتورة كلير بروملي ، من المؤسسة الخيرية ، إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتطوير لقاح للسرطان، لكنها أضافت: "ومع ذلك، تضيف هذه الدراسة إلى مجموعة الأبحاث المتزايدة التي يمكن أن ترى يوما ما هذا النهج المبتكر لعلاج السرطان حقيقة واقعة".

الحقيقة الدولية – وكالات