شريط الأخبار
‌‏ماكرون في اتصال مع الشرع: لابد من حماية المدنيين وتفادي تكرار مشاهد العنف ومحاسبة المسؤولين عنها 5 وفيات جديدة في غزة بسبب المجاعة تركيا: رصدنا تحركات في سوريا لتقسيم البلاد الموت يترصد 100 ألف طفل في غزة ما لم يدخل الحليب فورا وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة ليرتفع العدد إلى 127 بريطانيا ماضية في خطة إسقاط مساعدات غذائية من الجو في غزة ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 127 شهيدًا وزيرة النقل تترأس اجتماعا لبحث البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029 وزير الزراعة يتفقد مصنعا بيطريا قيد الإنشاء في مدينة الحسن الصناعية "مهرجان جرش "يواصل فعالياته الفنية ويزهو بالعروض المحلية والدولية الأردن وسوريا ... تعاون وتكامل اقتصادي وأعد مبني على المصالح المتبادلة مدير الأمن العام يكرم كبار الضباط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز النظام العربي الرسمي محرجُ جدا في ظل استمرار كارثة غزة الحالة السورية..... وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا القوات المسلحة: مشروع التحول الرقمي في "الخدمات الطبية" سيسهل رحلة المريض العلاجية وزير الصحة: لن يتم دفع مستحقات الشركة المنفذة لمستشفى مأدبا الجديد قبل تسليمه أعضاء بالشيوخ الأميركي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في حرب غزة فورا محافظ الطفيلة يطلع على إجراءات توسعة مصنع جرش للأزياء في الحسا "شؤون المرأة" تنظم لقاء حواريا لتعزيز تمثيل النساء في مجالس الإدارة المحلية

بعد عقم 9 سنوات بسبب البطانة المهاجرة .. ثلاثينية تنجب مولودها الأول في السعودية

بعد عقم 9 سنوات بسبب البطانة المهاجرة .. ثلاثينية تنجب مولودها الأول في السعودية
بعد عقم 9 سنوات بسبب البطانة المهاجرة .. ثلاثينية تنجب مولودها الأول
القلعة نيوز:


الاحساء
زهير بن جمعه الغزال

بعد عقم دام 9 سنوات نجح استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة الدكتور نبيل بن محمد إعجاز براشا، من علاج حالة سيدة ثلاثينية عانت من فشل جميع محاولات الحمل بالتقنيات المساعدة للإنجاب.
وأوضح "براشا"، أن جميع المحاولات التي سعت إليها السيدة لم يكتب لها النجاح ، مبيناً أن السيدة كانت تعاني من مشاكل في بطانة الرحم التي تؤثر في قدرة المرأة على الإنجاب، وفي الحالات الشديدة فإنها تسد أو تغلق أنابيب الحمل، بينما في الحالات البسيطة من بطانة الرحم المهاجرة فإنها أيضاً قد تقلل من فرص الإنجاب، إذ أثبتت الدراسات أن استئصال هذه الأنسجة او عمل كي لها يساعد بصورة واضحة على زيادة احتمالية الحمل عندما يكون المرض من الدرجة الأولى أو الثانية، ولكن عندما يكون المرض من الدرجة الثالثة أو الرابعة ففرص الحمل أفضل عند اللجوء إلى التقنيات المساعدة للإنجاب مثل أطفال الأنابيب والتلقيح المجهري.
ولفت إلى أنه يتم تشخيص هذا المرض بأخذ السيرة المرضية بشكل تام، وفحص المريضة، ففي كثير من الحالات يستطيع الطبيب أن يجد علامات واضحة لوجود هذا المرض، كما يتم عمل صورة تلفزيونية أو عمل الرنين المغناطيسي لمنطقة الحوض التي قد تساعد في التشخيص أيضاً، إلا أن الطريقة الوحيدة التي تتأكد منها بشكل قطعي بوجود هذا المرض هي إجراء عملية منظار نسائي وأخذ عينات من المرض، والتأكد من وجود خلايا بطانة الرحم المهاجرة بفحص الأنسجة في المختبر.
وقال إنه بفضل الله نجحت الجهود في علاج السيدة اولاً من مشكلة بطانة الرحم ، حيث أظهرت الفحوصات تحسنًا واضحًا في سُمك وجودة بطانة الرحم، وقد حدث الحمل في المحاولة الأولى عقب حقن بطانة الرحم، وتمت متابعة الحمل إلى أن رُزقت -ولله الحمد- بطفل سليم وبصحة جيدة، وتمت الولادة في الشهر التاسع وبصورة طبيعية.
وتابع أن مرض البطانة المهاجرة يندرج تحت مسمى الأمراض الحميدة رغم كونه مزمنا لإصابته ما بين 10 ــ 15% من النساء ، فوفقا لتقارير طبية فإن 75% من الحالات تظهر ما بين سن 15 ــ 45 سنة، ويمكن لمرض بطانة الرحم المهاجرة أن يصيب أي امرأة في عمر الإنجاب، وعادة ما تكون له علاقة وراثية (ينتشر بين أفراد العائلة الواحدة)، ويزداد في النساء اللاتي ينجبن أول طفل بعد عمر 30 سنة، وفي النساء اللاتي تعانين من عقم و تأخر في الحمل، ومع تطور جراحة المنظار في الوقت الحالي، فإنه يمكن الآن وفي العملية نفسها التي يتم فيها التشخيص إزالة جزء كبير من هذه الأنسجة، وفك الالتصاقات التي قد تكون على أنابيب الحمل، وعلاج جزء كبير من هذا المرض، بحيث يكون هناك زوال للأعراض لفترة طويلة بعد العملية وارتفاع واضح في نسبة الحمل أيضاً لعدة أشهر بعد العملية، وفي حالة عدم حدوث الحمل بعد ٣-٦ أشهر يتم اللجوء لتقنيات أطفال الأنابيب والتلقيح المجهري لزيادة فرص الحمل مع استخدام بروتوكولات علاجية خاصة لهذا المرض، حيث إن فرصة الحمل لا تكون عالية إذا تم استخدام البروتوكولات العلاجية الروتينية للحالات الأخرى.
وعن العلاج يوّضح الدكتور براشا:
يعتمد العلاج كثيراً على عمر المريضة، شدة الأعراض، رغبتها في الحمل والإنجاب، وكمية انتشار هذا المرض، ويكون عن طريق تخفيف الألم باستخدام بعض الأدوية وخاصة عندما تكون الأعراض قليلة، أما الخيار الثاني فهو إيقاف نمو هذه الأنسجة خارج الرحم، ويكون ذلك عن طريق العلاج ببعض أنواع الهرمونات، فمن المعروف أن الهرمون الأنثوي إستروجين ساعد أنسجة بطانة الرحم على النمو، سواء كانت هذه الأنسجة داخل أو خارج الرحم، لذلك فإن أي علاج قد يؤدي إلى نقصان هذا الهرمون فإنه بالتالي يقلل من أعراض هذا المرض، وهناك عدة أنواع من الأدوية المستخدمة لإيقاف نمو هذه الأنسجة منها إبر شهرية أو حبوب يومية تختلف في فاعليتها كما أنها تختلف في الأعراض الجانبية التي قد تسببها، وعادة ما يقوم الطبيب باختيار العلاج المناسب لكل مريضة، أما التدخل الجراحي فيتم من خلال استئصال الأنسجة عن طريق الجراحة بالمنظار في الوقت نفسه الذي تحتفظ به المرأة بقدرتها على الإنجاب بل على العكس قد تزداد نسبة الحمل بصورة واضحة بعد الجراحة لعدة أشهر، وغالباً ما ننصح بالجراحة في الحالات التالية، عندما تكون أنسجة بطانة الرحم المهاجرة أكبر من 4 سم على هيئة أكياس على المبيض أو عندما تكون هنالك التصاقات شديدة، عندما تُغلق هذه الأنسجة أنابيب الحمل وتسبب عقم، عندما يكون هناك ألم شديد لا يمكن السيطرة عليه عن طريق الأدوية، وفي معظم الأوقات يتم استخدام بعض الأدوية بعد الجراحة للتأكد من عدم عودة هذا المرض في وقت قريب.