شريط الأخبار
الأمن العام: العثور على جزء من قدم (يُعتقد أنها قدم سكري) في منطقة عين الباشا العميد المتقاعد عواد صياح الشرفات" مستشارًا لأبرز المؤسسات الأمنية القطرية في المنطقة وزير الاستثمار يبحث والسفير الفرنسي تعزيز التعاون الاقتصادي رئيس مجلس النواب يلتقي السفير الكويتي العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة خاطر الملك يلتقي إمبراطور اليابان في طوكيو وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 571 موقوفاً إدارياً كلية الأعمال تستعد لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني حول (مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال التنموية السياحي إنجاز عربي جديد لجامعة البلقاء التطبيقية في الملتقى الطلابي الإبداعي السادس والعشرين بعُمان مدير الإقامة والحدود: ملاحقة قانونية وغرامات مشددة بحق من يؤوي أو يتدخل في هروب الخادمات الملك يبحث مع وزير الدفاع الياباني التطورات الإقليمية وفرص تعزيز التعاون العسكري الأردن وألمانيا يوقعان اتفاقية مبادلة ديون بقيمة 30 مليون يورو لقطاعي المياه والتعليم اجتماع تاريخي بين الشرع وترامب في البيت الأبيض الاثنين "الكنيست" يطرح مشروع "قانون إعدام الأسرى" الاثنين للتصويت بالقراءة الأولى الاحتلال يواصل عمليات نسف منازل في حي الزيتون ويشن غارات على خان يونس الرئيس الفرنسي يستضيف الرئيس الفلسطيني الثلاثاء الملك يلتقي رئيس جمعية الصداقة الأردنية اليابانية تعاون بين "العمل" و"تجارة الأردن" لتوفير عمالة غير أردنية للقطاع التجاري مقابل تشغيل أردنيين وزير الصحة يفتتح ملتقى عمان لتمويل الصحة وتبادل خبرات الدول في الابتكار المالي الملك يبحث في طوكيو فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الأردن واليابان

سر المصافحة الحارة بين السيسي والأسد في أول لقاء بينهما

سر المصافحة الحارة بين السيسي والأسد في أول لقاء بينهما
القلعة نيوز- كشف الخبير المصري، محمد مخلوف، سر الترحيب الحار المتبادل بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والسوري بشار الأسد خلال لقائهما على هامش القمة العربية في جدة.

وأوضح في تصريحات لـRT أن الحفاوة تكمن في موقف جمهورية مصر العربية المساند للحكومة السورية ورفضها انقسام سوريا، وتأييد بقاء الجيش الوطني السوري موحدا، لافتا إلى أن مصرلعبت دورا كبيرا في حشد الجهود لإعادة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية، كما ان القاهرة طرف مقبول من جانب طرفي الصراع في سوريا خاصة وأنها ليس لها أي أطماع أو مصالح خاصة وتهدف إلى الحل السياسي السلمي.

وأشار الخبير المصري إلى أن الأسد من جانبهمرتاح لدور مصر الذي أعلنته أكثر من مرة بشأن مساندتها لوحدة الدولة السورية وتأييدها للجيوش الوطنية، حيث عقدت العديد من الاجتماعات بين القاهرة ودمشق، حضرتها وفود أمنية رفيعة المستوى من الدولتين، كما إن قبول وارتياح دمشق لدور القاهرة كان الفيصل في نجاح أكثر من اتفاق منها إتفاق الغوطة ثم اتفاق حمص؛ لأن الأسد يدرك أن مصر حليف رئيسي له، ولديهما قواسم مشتركة تعزز أواصره، كما إن مصر لم تشارك بأي وسيلة من الوسائل في سفك الدماء، وتعتبر سوريا جزءا لا يتجزأ من تاريخها وسلامة أمنها القومي كما أنها أكثر الدول التزاماً بحل الأزمة السورية بالطرق السلمية ولم تشارك نهائياً في سفك الدماء بسوريا، إضافة إلى الدور الإنساني الذي قامت به مصر بتوجيهات من القيادة السياسية بشأن تقديم المساعدات وقت حدوث الزلزال المدمر الأخير.

وأوضح مخلوف إلى أنه يجب ألا ننسى الكلمة التاريخية للسيسي، أمام مجلس الأمن بخصوص القضية السورية، التي تحدث فيها عن الثوابت المصرية الخمسة لحل الصراع، وأولها سلمية الحل، وثانيها ضرورة الحفاظ على وحدة التراب السوري وثالثها ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية الوطنية وطبعا في مقدمتها الجيش العربي السوري، ورابعها أن مستقبل سوريا يحدده السوريون فقط، وخامسها استبعاد قوى الإرهاب من أي اتفاق.

وتابع مخلوف أن الرئيس السيسي أعلن بنفسه في لقاءات تلفزيونية دعم مصر الصريح للجيش السوري، كما زار مصر اللواء علي المملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني بسوريا والذي يعتبر الرجل الثاني بدمشق في ديسمبر2018، وتباحث مع مدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل في قضايا أمنية واستراتيجية مهمة، وزار أكثر من مسؤول سوري القاهرة، فالأمن القومي المصري ممتد إلى حدود سوريا الشمالية، وطوال مؤامرة إسقاط سوريا لعبت مصر أدواراً مهمة في الداخل السوري، إذ استطاعت التوصل إلى أكثر من اتفاق لوقف العنف في أكثر من منطقة منها ريف حمص وريف دمشق والغوطة بالشراكة مع روسيا الصديقة.

المصدر: RT