شريط الأخبار
وسط دعوات لإقالة بن غفير... إسرائيل إلى أزمة دستورية قرار محكمة الجنايات الدولية بحق نتنياهو وغالانت»: ردود فعل دولية متباينه .. وترحيب فلبسطيني - تفاصيل- بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف النار في لبنان يديعوت أحرونوت: تنفيذ وقف إطلاق النار مع لبنان خلال أيام حقوقيون اردنيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الصفدي : الائتلافات الحزبية عرضت على نواب العمل وجودهم في المكتب الدائم لكن أصروا على طلب موقع رئيس المجلس الصفدي يرجح : ان الحكومة قد تتقدم ببيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل رئيس مجلس النواب: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الحكومة البريطانية: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا السفيرة "أمل جادو" تؤكد لممثل فرنسا في الاتحاد الأوروبي ضرورة التزام المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة تستغيث : شمال القطاع محروم من دخول المساعدات بشكل كامل السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية عيادات متنقلة... أطباء متطوعون لخدمة النازحين اللبنانيين لبنان يرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ترمب يعيّن بام بوندي وزيرة للعدل القرى الحدودية... لبنانيون يلملمون ذكريات بلداتهم المدمرة

كيف نتعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء

كيف نتعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء

القلعة نيوز - يُعتبر البكاء استجابة طبيعية لدى الطفل عندما يواجه مواقف مزعجة أو تجارب مؤلمة لا يستطيع التعامل معها. قد يكون البكاء بسبب الألم، الخوف، الحزن، الإحباط، الارتباك أو الغضب. الطفل يبكي لأنه لا يستطيع التعبير عن مشاعره الداخلية بشكل آخر. فيما يلي بعض النصائح للتعامل مع الطفل العنيد الذي يبكي كثيرًا:


الاستماع للطفل: قم بالاستماع للطفل وتجاوب معه. حاول فهم مشاعره وأسباب بكائه. قد يكون الحوار الهادئ والمفتوح معه مفيدًا للتعامل مع مشكلته.

التواصل مع الطفل: حافظ على التواصل الجيد مع الطفل وأظهر الاهتمام به. بناء علاقة قوية ستسهل التعامل معه.

إعطاء الطفل خيارات: قدم خيارات للطفل بدلاً من فرض الأمور عليه. ذلك يمنحه الشعور بالحرية والسيطرة، وقد يزيد من احتمالية التعاون.

الحفاظ على الهدوء: حاول الحفاظ على هدوء أعصابك وتجنب الغضب والعنف. تذكر أن الطفل يحتاج إلى الراحة والاحترام.

إظهار الاحترام: أظهر الاحترام للطفل في العلاقة الأسرية. قم بتوجيهه بلطف وتجنب فرض السلطة بشكل قوي. قم بالاهتمام بمشاعره وآراءه.

يعتبر العمل مع الطفل العنيد أمرًا مهمًا للوالدين، حيث ينصح بتغيير طريقة التعامل معه وتبني نهج إيجابي وتعاوني. فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في التعامل مع الطفل العنيد:

التشارك والعمل مع الطفل: بدلاً من إخباره بما يجب عليه القيام به، حاول التشارك معه في إنجاز المهام. قم بتوضيح المطلوب منه ودعه يشارك في التنفيذ. قد يكون للمشاركة والتعاون تأثير إيجابي على استجابته وتعاونه.

اهتمام بالتواصل اللفظي وغير اللفظي: انتبه إلى نبرة صوتك وتعابيرك الجسدية أثناء التحدث مع الطفل. حافظ على لغة هادئة ومهدئة وتعبيرات وجه محببة. قد يؤدي التواصل اللطيف والودي إلى تهدئة الطفل وتعزيز التفاعل الإيجابي.

التفاوض وتقديم الخيارات: قدم خيارات للطفل بدلاً من فرض إرادتك عليه. دعه يشارك في اتخاذ القرارات الصغيرة وتحديد المسار الذي يرغب في اتباعه. هذا يعزز شعوره بالسيطرة وقد يزيد من التعاون.

التواصل والتفهم: حاول فهم وجهة نظر الطفل ومشاعره واحترامها. استمع بعناية وحاول التفهم قبل الاستجابة. قد يكون هناك أسباب خفية وراء سلوكه العنيد، وفهمها يمكن أن يساعدك في التعامل بشكل أفضل معه.

إنشاء بيئة محببة: حاول إنشاء بيئة منزلية إيجابية ومحببة للطفل. قدم الحب والدعم والاهتمام. قم بتعزيز الإيجابية والتفاعل الحميم واستمع إلى احتياجاته ورغباته حتى في أوقات الانشغال.

تطبيق برنامج ثابت: حدد جدولًا زمنيًا ثابتًا للأنشطة اليومية للطفل. يساعد الالتزام بجدول محدد في توفير الهدوء والاستقرار للطفل، وقد يحسن من سلوكه وأدائه.

تعزيز السلوك الإيجابي: ركز على تعزيز السلوك الجيد للطفل وتقديم المكافآت والثناء عندما يتصرف بطريقة ملائمة. قم بتوجيه الطفل وتعزيز السلوك الإيجابي بدلاً من التركيز على السلوك السلبي.

الاستجابة لاحتياجاته الأساسية: تأكد من تلبية احتياجات الطفل الأساسية مثل الطعام والشراب والنوم بشكل منتظم. قد تكون راحة الطفل وشعوره بالراحة أمور مهمة في التحكم في سلوكه.

يجب ملاحظة أن الأساليب المذكورة قد تختلف في فعاليتها من طفل لآخر. قد يستغرق بعض الوقت لاكتشاف أفضل الأساليب التي تعمل مع طفلك. إذا استمرت المشكلة أو تفاقمت، فقد يكون من الأفضل استشارة مختص في التربية الطفولية أو الاستعانة بمرشد أو طبيب مختص للحصول على المساعدة اللازمة.