شريط الأخبار
إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي

انجاز بحثي في علم لسانيات اللغة الإنجليزية للباحثة استقلال عيد

انجاز بحثي في علم لسانيات اللغة الإنجليزية للباحثة استقلال عيد

القلعة نيوز- تم في جامعة اليرموك مؤخرا مناقشة رسالة دكتوراة للباحثة استقلال عيد بإشراف أ.د دينا الجمل مشرف رئيسي ، وضمت لجنة المناقشة أ.د. عبدالله بني عبد الرحمن، ود. ديما حجازي، وأ.د نائل الشرعة (من الجامعة الأردنية-عمان).


هذا وسبق ان حقّقت الباحثة الفلسطينيّة إنجازا عالميا في لسانيات اللغة الإنجليزية، وقد تم قبول بحثها المستلّ للنشر في مجلة علمية عالمية (سكوباس) والتي اشادت بالبحث. وقد راعت الباحثة متطلبات الإطار الأوروبي المرجعي المشترك لتعلّم اللغات وتعليمها وتقييمها حتى الحد الأقصى، إذ قامت بعمل تحليل المحتوى ل " المتلازمات اللفظية" في الكتب المدرسية بوضوح (كونها تُغني اللغة المحكية والمكتوبة وتساهم في طلاقة ودقّة اللغة) ، وإن إرشاداتها التربوية تتسم بالدقة والابتكار ؛ إنها تعكس التدريس والتعليم جيدًا وتجذب انتباه المعلمين وأصحاب المصلحة كثيرًا.

وأثنت اللجنة على مساهمة الباحثة حيث قامت بتحليل محتوى كتب اللغة الإنجليزية للمرحلة الاعدادية وتحضير لوائح "المتلازمات اللفظية" الخاطئة ‏واقتراح التصحيحات المتوفرة في قاموس أوكسفورد كَلغة أصلية، وأيضا بتطوير المبادىء التوجيهية التربوية ذات الصلة بالنموذج الاتصالي والانتقائي كنتيجة لنتائجها، لتدريس المتلازمات اللفظية باستخدام شتى الأساليب التقليدية والعصرية التكنولوجية لتتناسب مع القرن الحادي والعشرين، خصوصا بعد جائحة كورونا واعتماد طرق التعلّم عن بعد كوسيلة وحيدة للتواصل مع الطلاب.

وعبّرت اللجنة مجتمعة عن اعجابهم بقدرة الباحثة على البحث وأثنت على الشمولية معلّقة ان هذا الإنجاز رفع سقف التوقعات لدى طاقم المدرّسين في الجامعة من الطلبة، وأضافت انه عمل مثير للاهتمام، إذ اعتبرته كنزا ومصدرا هاما في المساهمة في مجال اللغويات. وأضافت اللجنة انه يمكن اعتبار البحث مرجعا لجميع المهتمين بهذا المجال وخصوصا طلاب الدكتوراة .

وفي حديث مع الباحثة دكتورة استقلال عيد فقالت بينما يدور الحديث عن ابتكار وبناء حجر أساس فأنا أعترف، أمتنّ وأشكر الباحثين من قبلي الذي سهّلوا لي الطريق وكانو حجرا أساسا لهذا الإنجاز.

وأضافت ان هذا البحث يخدم طلاب المدارس/ الجامعات حول العالم، دارسي اللغة الإنجليزية كلغة اجنبية / معلمي اللغة الانجليزية كلغة أجنبية/ الباحثين حول العالم المتخصصين في مجال تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية.

وأضافت الباحثة عيد انه من المعروف ان منهاج اللغة الانجليزية في مدارس الداخل تم تغييره (للأفضل) ليتلاءم مع الإطار الأوروبي المرجعي المشترك لتعلّم اللغات وتعليمها وتقييمها، وبهذا تم ملاءمة الأساليب المقترحة في بحثها حسب هذا الإطار المشترك لتخدم الجميع.

البحث أثبت ان المنهاج 2013 يفتقر الى "المتلازمات اللفظية" (لم يتم تخصيصها ) ولا يمكن الاعتماد عليه كمرجع، وأما الكتب المدرسية (حتى الكتب الجديدة المعتمدة على المنهاج الجديد) فلم تشدّد بشكل خاص على تعليم ال‏‎Collocations في نصوص القراءة، ولم تشدّد على انتقائها كما تظهر في اللغة الأصلية وبناء على ذلك تم اقتراح توصيات، إرشادات وبدائل للقيّمين على المنهاج، لمؤلفي الكتب والمعلمين وأصحاب الشأن.

اختتمت الباحثة عيد حديثها بالتعبير عن غيرتها على لغتها العربية ، وتمنّت لو انه يتم اجراء بحث مشابه لتحليل محتوى المتلازمات اللفظية في كتب اللغة العربية في الداخل من أجل الوقوف على النقص من أجل التحسين في المناهج.