شريط الأخبار
مندوبًا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العربية ببغداد السبت الرواشدة : سنحتفل جميعاً لتعظيم هذه المناسبة الوطنية انتخاب الأردنية حنان السبول رئيسة لدستور الأدوية الأميركي إعلام الحوثيين يعلن عن ضربات "إسرائيلية" على الحديدة في اليمن العراق يقدم مقترحًا لإنشاء صندوق لإعادة إعمار الدول المتضررة من الحروب الديوان الملكي يعلن الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ79 خبراء: الذكاء الاصطناعي تقنية مهمة للصحافة الرقمية في مواجهة الأخبار الزائفة وزارة الثقافة تشارك بورشة حماية التراث الثقافي في العاصمة الصينة بكين الرئيس الفلسطيني يصل إلى بغداد للمشاركة في القمة العربية الـ34 "الدولية للتنمية": سوريا مؤهلة للحصول على تمويل بعد سداد متأخرات عليها ترامب يغادر الإمارات مختتما جولته الخليجية بصفقات بمليارات الدولارات الأردن يدين استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونس الجامعة العربية: قمة بغداد تنقل رسائل قوية بحتمية التضامن العربي انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد السبت إيران تبحث مع الأوروبيين مسار المفاوضات النووية مع واشنطن ترامب: نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر بدء اجتماع وفود أمريكا وأوكرانيا وتركيا في إسطنبول وزير الاتصال الحكومي يشارك بافتتاح الاستوديو التلفزيوني العسكري أكثر من مئة شهيد جراء قصف الاحتلال شمال قطاع غزة برلمانيون بريطانيون يشيدون بدور الأردن المحوري بتحقيق السلام وإيصال المساعدات إلى غزة

حزب الميثاق الوطني يحذر من تصاعد وتيرة المؤامرات الاسرائيليه على الوصاية الهاشميه على المقدسات

حزب الميثاق الوطني يحذر من  تصاعد وتيرة  المؤامرات  الاسرائيليه  على الوصاية الهاشميه على المقدسات


في بيان لحزب الميثاق الوطني :
-----------------------------
" المساندة العربية والإسلامية والمسيحية الأكيدة للوصاية الهاشمية على المقدسات ينبغي أن تتحول إلى موقف فاعل ومؤثر وحاسم تجاه المحتل الإسرائيلي وبالجدية والسرعة الفائقة التي يقتضيها التهديد القائم."
===========================

عمان - القلعة نيوز -


قال أمين عام حزب الميثاق الوطني الدكتور محمد المومني إن الحزب يراقب بكثير من القلق والغضب تصاعد وتيرة المؤامرة الإسرائيلية التي تستهدف الهيمنة على المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف، والحملة التي يقودها أعضاء في الحكومة الإسرائيلية بضغط وإلحاح من الجماعات اليهودية المتطرفة من أجل الإمساك بزمام الأمور، وبسط الهيمنة بدعوى التقسيم المكاني والزماني المطبق حاليا على الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل.


‎وأعلن المومني ان الحزب يرى أن هذه الحملة الخرقاء تنذر بتبعات خطيرة على مجمل الوضع في مدينة القدس، وسيكون لها تداعيات تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، الأمر الذي يتطلب تحركا عاجلا وفاعلا من المجتمع الدولي، وخاصة دول العالم الإسلامي التي تعلم علم اليقين بأن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين هو جزء من عقيدة الأمة التي أسرى الله العظيم بنبيها العربي الهاشمي سيدنا من محمد صلى الله عليه وسلم إليه من المسجد الحرام، وبارك فيه وحوله، وهي ملزمة بالدفاع عنه بشتى الطرق المشروعة.

وشدد أن المحتل الإسرائيلي يتصرف بمعزل عن تلك الحقيقة الملزمة لأصحابها، وقد بلغ حدا من الصلف والاستهتار لم يعد معه يقيم وزنا لقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات اليونسكو التي ترفض بالمجمل جميع الاجراءات التي تتخذها إسرائيل بشأن القدس القديمة بما فيها المقدسات الإسلامية والمسيحية كقوة قائمة بالاحتلال غير المشروع، طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، والهيئات والمنظمات التابعة لها.

‎ونبه الحزب إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول عرض واقع المسجد الأقصى المبارك على أنه موقع متنازع عليه، بحججه الكاذبة، وأوهامه التي لا تسند إلى دليل موثوق أو حقيقة لها أصل، وغايته المكشوفة هي الاستيلاء على كل شبر في القدس الشرقية، وفرض الهيمنة التامة عليها وتهويدها تدريجيا، وليس أدل على ذلك من عمليات أخلاء منازل المقدسيين وهدمها، وممارسة كل أشكال التضييق عليهم تحت هاجس الخوف من التفوق الديموغرافي الفلسطيني في المدينة المقدسة.

‎ويؤكد الحزب أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك بقيمته العقيدية أصبحت اللآن بمثابة خط الدفاع الأخير والوحيد عن تلك المقدسات، وأن الأردن في اشتباك يومي مع المحتل الإسرائيلي من أجل حمايتها من الاعتداءات اليومية المتكررة، ومن أجل الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك مسجدا خالصا للمسلمين غير قابل للقسمة الزمانية أو المكانية ومن أجل ذلك فإن المساندة العربية والإسلامية والمسيحية الأكيدة للوصاية الهاشمية ينبغي أن تتحول إلى موقف فاعل ومؤثر وحاسم تجاه المحتل الإسرائيلي وبالجدية والسرعة الفائقة التي يقتضيها التهديد القائم.

وختم المومني بالقول ‎إن أعضاء الحزب يقفون وراء قائدهم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بكل عزيمة وإصرار وايمان بحقوق الأمة الدينية والتاريخية والقانونية في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك ويؤكدون أن الوصاية الهاشمية والقدس خط أحمر لا يمكن التجاوز عليه مهما بالغ الاحتلال الإسرائيلي في تقدير مدى قدرته الحقيقية على تغيير الوضع القائم، ومهما خدع نفسه في عدم الاصغاء لصوت العقل، بانهاء الاحتلال بأكمله وكل ما تبعه من إجراءات أحادية الجانب، حتى يقيم الشعب الفلسطيني دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، بعاصمتها القدس الشريف.