شريط الأخبار
"وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال الرئيس اللبناني: حصر سلاح حزب الله قرار وطني وليس من شأن إيران الأمن: فيديو الشخص المقيّد من قبل ذويه "قديم" جلسة حوارية حول سياسات قانون الإدارة المحلية في محافظة مادبا نابليون بونابرت الجندي في جيشه ممكن يصبح جنرالاً بترقية واحدة إذا نجح هذا الجندي في إختراق جيش العدو أو بقتل أحد قادة العدو "قانون العصا المارشالية" النائب هالة الجراح ترحب بإعلان ولي العهد عودة خدمة العلم نفقة مليونية وقصر فاخر.. تفاصيل طلاق كريستيانو وجورجينا تسبق إعلان الزواج ضخ تريليونات اليوروهات في مدخرات الأسر.. خطة أوروبية لتعزيز الاستثمار الفردي وزير الخارجية الأمريكي: بوتين يحتل مكانة محورية على الساحة العالمية "يصنع ويسجل ويتصدر".. ميسي يمنح إنتر ميامي فوزا مثيرا على لوس أنجلوس الحكومة المصرية تتجه لتغيير نشاط أكبر قلعة صناعية في البلاد فرنسا تستنكر توقيف موظف بسفارتها في مالي وتطالب بالإفراج الفوري عنه سيطرة كاملة.. حمزة شيماييف بطلا للعالم في الوزن المتوسط في UFC 319 وزراء والصفدي و80 نائبا في دارة النائب هالة الجراح جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين

العيد فرصة عظيمة للفرح وإذابة جليد الخصومة وتطهير القلوب من البغضاء

العيد فرصة عظيمة للفرح وإذابة جليد الخصومة وتطهير القلوب من البغضاء

القلعة نيوز - يستقبل الأردنيون عيد الأضحى المبارك بالفرحة والبهجة وتبادل التهاني والتصافح والتسامح، باعتبار أيام العيد فرصة عظيمة لإذابة جليد الخصومة وتطهير القلوب من البغضاء والأحقاد والإقبال على الآخرين بمحبة وود للوصول إلى المجتمع المترابط المتحاب .

وقال مدير أوقاف لواء الطيبة في محافظة إربد الدكتور عمر العلاونة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن عيد الأضحى المبارك، يمثل فرصة عظيمة لتناسي الخصومات وتجاوز الخلافات وفتح آفاق جديدة من المحبة والصفاء وإعادة بناء حبل المودة والوئام من جديد.
ودعا الدكتور العلاونة إلى العفو والصفح بين الناس والحلم على الجاهل، مشيراً أن عيد الأضحى يوم للتضحية والفِداء، ويوم الفرَح والصَّفاء، ويوم المكافأة من ربِّ السماء للمتسامحين والعافين والكرماء.
بدورهم، عبر العديد من المواطنين عن سعادتهم بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك، وقالوا إن ما يميز عيد الأضحى، هو التصافح والتسامح إلى جانب "الأضحية" بحسب القدرة المالية ودور ذلك في التقارب بين الناس وقضاء صبيحة يوم العيد في منزل (الوالدين أو ما يسمى كبير العائلة) أو في مضافات ودواوين العائلات، ثم يجتمع الأقارب على طبق العيد الذي يتم إعداده سواء من لحم الأضحية أو أطباق خاصة تعد لمثل هذه المناسبات الطيبة.
وأكدوا، أنه ورغم أّن عيد الأضحى مناسبة دينية مهمة، فإّن العيد أيضًا استحقاق اجتماعي يترافق مع مظاهر الفرح والسرور وترتبط بمدى العلاقات الاجتماعية وعاداتها، مثل تبادل التهاني والزيارات بين الأقارب والأصدقاء؛ ما يوجد طقوسًا تطبع أيام العيد وتحدد خيارات الناس في حركتهم.
ويقول الأربعيني أبو عمر أمين حلاحلة، أن العيد فترة راحة ورضا بين الأهل والجيران والأصدقاء والجيران والأهل، وهو فرصة عظيمة لصلة الأرحام، مبيناً أن الحياة لا تخلو من المشاكل ويأتي العيد فرصة ثمينة لإزالة المشاحنات بين الجميع سواء الأهل والأقارب أو الأصدقاء والجيران.
وأشار إلى أن الأردنيين يتشاركون بطقوس وتقاليد خاصة بالأعياد، مثل التجمع بأعداد كبيرة لأداء صلاة العيد، وتنظيف منازلهم، وارتداء ملابس جديدة، ومنح الأطفال الحلوى أو النقود، وتناول الطعام الاحتفالي مع العائلة وزيارة الأرحام وتجاوز الخلافات.
وتقول السيدة وجدان سليمان أم محمد: في العيد كنا نلبس الملابس الجديدة، ونسقط كل الخلافات جانباً ولو مؤقتا لاستكمال الفرحة وإعادة اللقاء، حتى يعم جو التعايش والخير، فكانت عبارة كل عام وأنت بخير هي العبارة السائدة التي يجدد الناس من خلالها علاقتهم بمفهوم المحبة وبالعناصر الكونية في حياتهم" .
وتكمل وجدان حديثها "في صباح بعد عودة المصلين من أداء صلاة العيد وتهنئة بعضهم البعض، تجذب رائحة البخور التي تنبعث من بعض البيوت وأصوات المذياع الذي يبث الأغاني الخاصة بعيد الأضحى مشاعر الخير والمحبة التي تزداد الفرحة بها فرحة.
من جهتها، تعتبر السيدة خلود شطاره، أّن "فرحة العيد مساحاتها أكبر للأطفال، وعلى حد تعبيرها "العيد له بهجة وفرصة خاصة يجب ان يستغلها الناس لإشاعة الفرحة لأطفالهم ، قائلة : أما الكبار تظل فرحتهم برمز العيد الذي يجلب ضغوطًا اقتصادية صعبة والتزامات اجتماعية ثقيلة في ظل وضع مالي صعب لمواطنين ُكثر".
بدوره، يقول رياض ختالين، أّن الأولوية في العيد عند البعض هي لشراء ملابس لزوجته وأطفاله، وتأمين احتياجات العيد من حلويات ومستلزمات ضرورية، وتقديم هدايا في إطار علاقات صلة الرحم التي تفرض واجبات دينية واجتماعية، مستدركاً أن وضعه المالي لا يسمح بشراء أضحية يتجاوز ثمنها نصف الدخل.
وأشار إلى أن اللعب والمرح، هما أمران تحرص الكثير من العائلات عليهما لتكتمل فرحة العيد
من خلال زيارة مدن الملاهي وحدائق الحيوانات كوقت للفرحة والسعادة.
--(بترا)