شريط الأخبار
دينيس مديرًا فنيًا للنادي الفيصلي الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة "خارجية الأعيان" تدعو لتحرك دولي لوقف الحرب على غزة القوات المسلحة تتولى تنفيذ برنامج خدمة العلم مطلع شباط 2026 "الاتصال الحكومي" تستقبل وفدًا من وكالات الأنباء الخليجية مخططات استيطانية تهدد آلاف الفلسطينيين في القدس والخليل أكاديميون: الأردن وفلسطين حصن صامد أمام أوهام "إسرائيل الكبرى" رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير القطري لدى المملكة محافظ معان يؤكد أهمية تسهيل معاملات المواطنين أستراليا تلغي تأشيرة عضو الكنيست الإسرائيليروتمان العيسوي يلتقي وفدا من عشيرة الذيب /بني صخر رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تشيد بقرار ولي العهد الأمير الحسين إعادة خدمة العلم وتؤكد ولاءها للقيادة الهاشمية وفيات الأردن اليوم الاثنين 18-8-2025 أوكرانيا: روسيا مستمرة في قتل المدنيين رغم جهود السلام قميص لافروف يحدث ضجة عالمية ويحقق مبيعات قياسية رونالدو وضع لها قلبا.. من هي الحسناء العراقية مريم غريبة؟ وظائف شاغرة في مستشفى الأمير حمزة روسيا تحبط محاولة لتفجير جسر القرم ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين مقتل لاعبة جودو أمام طفليها بالرصاص على يد زوجها

حكومة نتنياهو بصدد شرعنة بؤر استيطانية عشوائيةفي منطقة الجليل

حكومة نتنياهو بصدد شرعنة بؤر استيطانية عشوائيةفي منطقة الجليل

القلعة نيوز- يتوقع أن تصادق حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على شرعنة بؤرة استيطانية عشوائية أقيمت في أرض بملكية فلسطينية خاصة قرب قرية عيلبون في منطقة الجليل داخل أراضي عام 48، استولى عليها إرهابيو تنظيم "شبيبة التلال"، العام الماضي، وذلك في إطار سياسة "تهويد الجليل"، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية.

وفي آب الماضي، اقتحمت مجموعة من إرهابيي تنظيم "شبيبة التلال" الاستيطاني قطعة أرض بملكية خاصة تعود للمواطن محمد زعل سويطي (85 عاما) من قرية عيلبون، التي تقع على بعد 3 كيلومترات إلى الشمال الشرقي من عيلبون، لإقامة بؤرة استيطانية باسم "رمات أربيل".
وسبق أن خطط المجلس الإقليمي "الجليل الغربي" لإقامة هذه البؤرة الاستيطانية في الأرض نفسها في عيلبون، قبل 20 عاما، وهي منطقة العزونية وكانت تتبع قرية عيلبون قبل النكبة في العام 1948.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأحد، فقد أخلت الوحدة القطرية لإنفاذ قانون الأراضي التابعة لوزارة المالية بيتين متنقلين (كرافانين)، من أصل أربعة بيوت متنقلة في كانون الأول الماضي، في أعقاب شكوى قدمها مجلس عيلبون المحلي، إلا أن محكمة الصلح في طبريا منعت إخلاء البيتين المتنقلين الآخرين، وأصدرت قرارا يقضي بتأخير تنفيذ إخلائهما، مستجيبة بذلك لطلب المستوطنين.
وفي اليوم التالي، أدخل المستوطنون إلى هذه البؤرة الاستيطانية بيوتا متنقلة أخرى.
وزعمت إحدى المستوطنات والمبادرة لإقامة هذه البؤرة الاستيطانية، بيلا إرليخ، أنه "لن نجلس في البيت ونشاهد كيف يسيطر البدوي الذي يسكن هذه الأرض على المزيد من الأراضي ولا أحد بفعل شيئا".
ونص اتفاق الائتلاف بين حزبي الليكود والصهيونية الدينية على أن تقر حكومة نتنياهو مجددا إقامة مستوطنة في الأراضي نفسها، بعد أن كانت حكومة أريئيل شارون قد صادقت على إقامتها لأول مرة، في العام 2002، ورفض المجلس القطري للتخطيط والبناء هذا القرار، في العام 2013. وجاء في قرار المجلس القطري للتخطيط والبناء حينها أن رفض قرار إقامة المستوطنة سببه وجود بلدات يهودية في المنطقة تضم آلاف الوحدات السكنية التي لم يتم إسكانها، وعلى إثر الرغبة بمنع إلحاق أضرار بمناطق مفتوحة قدر الإمكان.
وقبل أسبوعين من تشكيل حكومة نتنياهو الحالية، في أواخر كانون الأول الماضي، جرى احتفال في الأرض التي تتواجد فيها البؤر الاستيطانية العشوائية "رمات أربيل"، بمشاركة أعضاء كنيست من أحزاب الليكود والصهيونية الدينية و"عوتسما يهوديت"، وقسم منهم بادروا إلى مشروع قرار شرعنة هذه البؤرة اليوم.
-- (بترا)