شريط الأخبار
المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام طائرة مسيرة الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر .. وتوقعوا الرد مستو: الأجواء الأردنية تدار بمنهجية تعتمد التقييم المستمر للمخاطر "الطاقة الذرية": لا آثار إشعاعية بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية بإيران ترمب: هدف الضربات وقف قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم إيران تدعو مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ عقب الضربات الأميركية إسرائيل تغلق مجالها الجوي حتى إشعار آخر مركز الأزمات:في حال رفع مستوى المخاطر سيتم وضع المواطن بصورة ذلك أولا بأول عراقجي: إيران ستدافع عن نفسها "بكل الوسائل اللازمة" بعد الضربات الأميركية "تنشيط السياحة": الظروف الإقليمية انعكست بشكل مباشر على القطاع السياحي المهندسة الحجايا تكتب : الاستقطاب السياسي في الأردن: الروايات المثيرة للانقسام وظلال النفوذ الإيراني شركة "تيرا واط الأردن" ... حين تتحول الطاقة إلى رسالة وطنية وريادة إنسانية الفايز يلغي اجتماعاً مع الإعلاميين بسبب الأوضاع الراهنة الهميسات يهنئ سمو الأمير علي بتأهل المنتخب الوطني الأردني لمونديال 2026 بعد الضربة الأميركية على مواقع إيرانية.. كيف كانت ردود أفعال قادة العالم؟ طوقان عن المفاعلات الايرانية: خطط طوارئ جاهزة للتعامل بالأردن 320 لاعبا ولاعبة يشاركون في تصفيات المنتخبات الوطنية للكراتيه الطيران المدني: حركة الطيران الآن طبيعية بعد إغلاق جزئي للأجواء إدارة ترامب أخطرت الجمهوريين فقط بخطط ضرب إيران وأقصت الديمقراطيين تخفيض رسوم الشاحنات مع سورية.. دعم للمعابر الحدودية

حكومة نتنياهو بصدد شرعنة بؤر استيطانية عشوائيةفي منطقة الجليل

حكومة نتنياهو بصدد شرعنة بؤر استيطانية عشوائيةفي منطقة الجليل

القلعة نيوز- يتوقع أن تصادق حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على شرعنة بؤرة استيطانية عشوائية أقيمت في أرض بملكية فلسطينية خاصة قرب قرية عيلبون في منطقة الجليل داخل أراضي عام 48، استولى عليها إرهابيو تنظيم "شبيبة التلال"، العام الماضي، وذلك في إطار سياسة "تهويد الجليل"، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية.

وفي آب الماضي، اقتحمت مجموعة من إرهابيي تنظيم "شبيبة التلال" الاستيطاني قطعة أرض بملكية خاصة تعود للمواطن محمد زعل سويطي (85 عاما) من قرية عيلبون، التي تقع على بعد 3 كيلومترات إلى الشمال الشرقي من عيلبون، لإقامة بؤرة استيطانية باسم "رمات أربيل".
وسبق أن خطط المجلس الإقليمي "الجليل الغربي" لإقامة هذه البؤرة الاستيطانية في الأرض نفسها في عيلبون، قبل 20 عاما، وهي منطقة العزونية وكانت تتبع قرية عيلبون قبل النكبة في العام 1948.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأحد، فقد أخلت الوحدة القطرية لإنفاذ قانون الأراضي التابعة لوزارة المالية بيتين متنقلين (كرافانين)، من أصل أربعة بيوت متنقلة في كانون الأول الماضي، في أعقاب شكوى قدمها مجلس عيلبون المحلي، إلا أن محكمة الصلح في طبريا منعت إخلاء البيتين المتنقلين الآخرين، وأصدرت قرارا يقضي بتأخير تنفيذ إخلائهما، مستجيبة بذلك لطلب المستوطنين.
وفي اليوم التالي، أدخل المستوطنون إلى هذه البؤرة الاستيطانية بيوتا متنقلة أخرى.
وزعمت إحدى المستوطنات والمبادرة لإقامة هذه البؤرة الاستيطانية، بيلا إرليخ، أنه "لن نجلس في البيت ونشاهد كيف يسيطر البدوي الذي يسكن هذه الأرض على المزيد من الأراضي ولا أحد بفعل شيئا".
ونص اتفاق الائتلاف بين حزبي الليكود والصهيونية الدينية على أن تقر حكومة نتنياهو مجددا إقامة مستوطنة في الأراضي نفسها، بعد أن كانت حكومة أريئيل شارون قد صادقت على إقامتها لأول مرة، في العام 2002، ورفض المجلس القطري للتخطيط والبناء هذا القرار، في العام 2013. وجاء في قرار المجلس القطري للتخطيط والبناء حينها أن رفض قرار إقامة المستوطنة سببه وجود بلدات يهودية في المنطقة تضم آلاف الوحدات السكنية التي لم يتم إسكانها، وعلى إثر الرغبة بمنع إلحاق أضرار بمناطق مفتوحة قدر الإمكان.
وقبل أسبوعين من تشكيل حكومة نتنياهو الحالية، في أواخر كانون الأول الماضي، جرى احتفال في الأرض التي تتواجد فيها البؤر الاستيطانية العشوائية "رمات أربيل"، بمشاركة أعضاء كنيست من أحزاب الليكود والصهيونية الدينية و"عوتسما يهوديت"، وقسم منهم بادروا إلى مشروع قرار شرعنة هذه البؤرة اليوم.
-- (بترا)