شريط الأخبار
الخارجية: المملكة تستضيف الأحد اجتماعاً لدول الجوار السوري زيلينسكي يزور السعودية الإثنين الارصاد الجوية تحذر من طقس اليوم الجمعة الملكة: لقاء طيب مع سيدات من العقبة الصفدي: الاستثمار الخليجي المشترك في الأردن الأكبر على مستوى على العالم انطلاق فعاليات برنامج "رمضانيات 2025" في جرش / صور انطلاق الفعاليات الرمضانية في المفرق / صور الرواشدة يرعى انطلاق الفعاليات الرمضانية في "المركز الثقافي الملكي" / صور الملك ينعم على معالي المهندس سعد هايل السرور بميدالية اليوبيل الفضي الملكة: لقاء طيب مع سيدات من العقبة الأردن يستضيف اجتماعًا لدول الجوار السوري الأحد الملكة تقيم مأدبة إفطار لسيدات في العقبة 85 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى الزراعة تفتح استيراد البطيخ من السعودية المركز الثقافي الملكي يتزين بفوانيس رمضان ضمن الفعاليات الرمضانية القوات المسلحة تطلق حملة" طرود الخير " على الأسر العفيفة وزارة الثقافة تطلق فعاليات “رمضانيات 2025” التربية: لجنة التحقيق بحادثة حرق طالب تقرر ايقاف مدير المدرسة وحجب الزيادة السنوية عن مساعده ومعلم وزير الصناعة : استقرار الأسعار في الأسواق وتوقّع انخفاض أسعار الدجاج الرواشدة: برنامج رمضانيات 2025 يحمل رسالة هادفة ذات رؤيا واضحة

خصائص المدرسة البنائية في علم النفس

خصائص المدرسة البنائية في علم النفس

القلعة نيوز- المدرسة البنائية هي نظرية في علم النفس تسعى إلى تحليل التجارب العقلية إلى عناصرها الأساسية، مثل الأحاسيس والصور الذهنية والمشاعر، وتدرس العلاقة بين هذه العناصر وكيفية اتحادها معًا لتشكل التجارب العقلية المعقدة.


تأسست المدرسة على يد فيلهلم وونت الذي استخدم أساليب مثل الاستبطان والاستنتاج، لتحليل الوعي إلى عناصره الأولية مع الحفاظ على خصائص هذه العناصر. ثم طور إدوارد ب. تيتشنر هذه المدرسة واقترح ثلاثة حالات أولية للوعي هي: الأحاسيس، الصور التي تنتج عن الأفكار، والمشاعر.

تمتاز المدرسة البنائية بالخصائص التالية:

تعتمد على الملاحظة: تستخدم الملاحظة في دراسة سلوك المريض بناءً على التجارب السابقة التي مر بها، مع أخذ تحليلات المريض لذاته ولحالته بعين الاعتبار.

اعتبار اللغة عنصرًا أساسيًا: تعتبر هذه المدرسة اللغة جزءًا لا يتجزأ من وعي الإنسان.

اعتماد النهج الوصفي: يُدرس سلوك الفرد بدقة بهدف كتابة وصف دقيق لكل عملية وتغيير وتجربة يمر بها.

اعتماد الطريقة الاستقرائية: تعتبر البيئة أو السياق الذي تمر فيه الأحداث مهم وأساسي في تحليل الحالة.

التحليل الهيكلي: تستخدم مجموعة مصطلحات تتناسب مع احتياجات الفرد وتحديد المفاهيم والمصطلحات وفقًا لطريقة هرمية.

المنظور المنهجي: تهتم المدرسة بدراسة السلوك النفسي من خلال وجود الشخص ولا تكتفي بالنظريات الفلسفية فحسب.

هذه المدرسة قائمة على مفاهيم أخرى مستوحاة من الماركسية والوظيفية، وتشترك في المفاهيم والمصطلحات مع هذه المدارس.

على الرغم من أهمية المدرسة البنائية في تاريخ علم النفس وأثرها الكبير على العلم التجريبي، إلا أنها فقدت الكثير من تأثيرها بعد وفاة تيتشنر. فنهج تيتشنر استخدم الاستنباط بصرامة وهو محدود مقارنة بالمعايير العلمية المعاصرة، وبالتالي أصبحت الأساليب البحثية التي تستخدمها المدرسة البنائية بدائية للغاية، واعتماد الاستنباط يؤدي إلى نتائج غير دقيقة وغير قابلة للإعتماد عليها. وبسبب هذه القيود، أصبحت المدرسة البنائية من الأقليات في مجال علم النفس في العصر الحالي.