
القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: تحت رعاية نائب أمين عام إتحاد الجامعات العربية، الدكتور عبد الرحيم الحنيطي، مندوب الأمين العام الدكتور عمرو عزت سلامة، وبحضور رئيس جامعة جرش الأهلية الدكتور محمد الخلايلة، والدكتور هيثم حجازي عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة جرش، رئيس المؤتمر، أقامت عمادة البحث العلمي مؤتمرها السنوي، اليوم الأربعاء (23- 8)، وقد بدأت أعمال اليوم الأول للمؤتمر، بالسلام الملكي، وآيات من الذكر الحكيم.
وتحدث الأساتذة الأكارم، سعادة رئيس الجامعة، وسعادة مندوب راعي المؤتمر، وسعادة عميد البحث العلمي، رئيس المؤتمر؛ قدم الدكتور تركي عبيدات ورقة عمل في غاية الأهمية، وكانت بعنوان: رأس المال الفكري العربي بين الواقع والمأمول.
وبعد انتهاء محاضرة وورقة عمل الدكتور عبيدات، قام رئيس الجامعة بتسليم الدروع التكريمية للجهات الراعية للمؤتمر، والانتقال الى الجلسات لمناقشة أوراق العمل المقدمة، وكانت الجلسة الأولى برئاسة الأستاذ الدكتور فؤاد عبد اللطيف الذي أدارها بكفاءة عالية، وقدم شرحاً مبسطاً عن أوراق العمل في الجلسة الأولى، ووفق برنامج المؤتمر.
وكانت كلمة وورقة عمل الدكتور محمد العثمني، عميد أكاديمية العلوم الشرطية في إمارة الشارقة، وهي بعنوان: دور البحث العلمي في التنبؤ بالجرائم واستشراف مستقبلها من الكلمات المميزة في بدايات اليوم الأول للمؤتمر، ودار نقاش موسع بين الدكتور العثمني وبين عدد من الأساتذة والحضور.
وقال رئيس المؤتمر، الدكتور هيثم حجازي عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة جرش، أن موضوع ورقة العمل التي قدمها في نهاية الجلسة الأولى، جاءت كإستشراف لمستقبل يحظى باهتمام كبير، وأثر إيجابي وعظيم في حياة البشر، وأن فكرة انعقاد هذا المؤتمر لمواجهـة التحديات، وتطوير الأداء، والاهتمام بالمستقبل، وبالأجيال القادمة.
وأكد الدكتور هيثم حجازي على أن محاور المؤتمر ستكون متعددة، ومتميزة، ومجموعة المحاور المطروحة؛ إضافة الى الجلسات الأولى للمؤتمر، إن كانت علمية، أو أكاديمية، أو إعلامية، تتعلق بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعلوم الإنسانيّة والاجتماعية والتربويّة، والعلوم الصحيّة والصيدلانيّة، والعلوم الإداريّة والاقتصادية، والتشريعات الناظمة للتطوّرات العلميّة، والعلوم الهندسيّة والتصميم، والعلوم الأساسيّة والتطبيقيّة، ومحور العلوم والدراسات الشرعيّة.
وقد انتهت أعمال اليوم الأول بتقديم أربعين ورقة عمل في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية، كان من بينها ورقة عمل عن الإعلام الإلكتروني، قدمها الكاتب والإعلامي تحسين أحمد التل، قبل انتهاء جلسات اليوم الأول، وكانت بعنوان: رؤيا مستقبلية للإعلام، تحدث من خلالها عن الإعلام الأردني والعربي، والاستراتيجية الإعلامية العربية الموحدة، للاستفادة من وسائل الإعلام الحديثة، ومقترحات لترشيق الإعلام الإلكتروني العربي، ووضع تصورات تمكننا من الوصول الى إعلام إلكتروني راق، يخدم مستقبل الأجيال العربية القادمة، وختم الإعلامي التل ورقة العمل الخاصة بالإعلام الالكتروني، مؤكداً على أن الأردن دائماً يستحق الأفضل.