شريط الأخبار
إطلاق مشاريع إدماج الشباب في عملية التنمية في الأردن برعاية الأمير فيصل بن الحسين السفير العضايلة: الأردن يقف إلى جانب لبنان وشعبها العزام مديرا لمدينة الحسن والجعافرة لشباب الزرقاء والمشاقبة لمدينة الامير محمد العجلوني يتفقد سير اجراءات قبول الطلبة الجدد في البلقاء التطبيقية وزير الاستثمار وسفير الاتحاد الأوروبي يبحثان مع مسؤولي " البوتاس العربية" خطط الشركة التوسعية في السوق الأوروبي الحجايا : مجموعة القلعة نيوز الإعلامية تصدر كتابا بمناسبة اليوبيل الفضي اهداء الى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم شركة الكهرباء الوطنية تنظم برنامجا تدريبيا لعراقيين أمير قطر: ما يجري في المنطقة هو عمليات إبادة جماعية مادبا: تحديث خطوط الكهرباء استعدادا لفصل الشتاء جامعة البلقاء التطبيقية تشارك في لقاء مدراء مراكز الإبداع والابتكار وريادة الأعمال اربد .. الخيار بـ45 قرش في السوق المركزي اليوم التمييز ترد اول طعن في نتائج الانتخابات للمرشح ضياء هلسة لعدم وجود خصوم “الزيارة الملكية لعجلون: تنمية شاملة برؤية استراتيجية” أصدرت محكمة استئناف عمان صباح اليوم الخميس قرارا يقضي بفسخ قرار الحكم الصادر بحق احد النواب المتهمين بتقديم رشوة انتخابية وتنزيل الحكم من عامين إلى عام مع اصدار قرار بمنع ترشحه في الدورة القادمة. 3 إصابات بحوادث تصادم وتدهور تريلا على طرق خارجية بيان عربي أوروبي أمريكي يدعو إلى وقف إطلاق النار فورا بلبنان أسعار النفط تواصل ارتفاعها وسط مخاوف من التصعيد في الشرق الأوسط 'الميداني الأردني' للتوليد والخداج يتجه إلى خانيونس اليوم اربد: افتتاح دار القرآن الكريم بمسجد جعفر الطيار في كفر راكب تعرف على اسعار الذهب في الاردن اليوم الخميس

المياه والري: التعرفة الحالية منخفضة لا تلبي تكاليف التشغيل والصيانة

المياه والري: التعرفة الحالية منخفضة لا تلبي تكاليف التشغيل والصيانة

القلعة نيوز- كشفت وزارة المياه والري إن المسيرة نحو تحقيق الاستدامة المالية لقطاع المياه "مستمرة"، بهدف استرداد تكاليف التشغيل والصيانة بحلول عام 2030، موضحة أن تعرفة المياه الحالية "منخفضة جدا" ولا تمثل حافزا فعالا لتوفير المياه وحصادها والحد من استهلاكها.


وأضافت في استراتيجيتها للأعوام (2023-2040) التي اطلعت عليها "المملكة"، أن هيكلية التعرفة المعمول بها حاليا لا تغطي سوى 75% من التكلفة التشغيلية ولم تعد تلبي متطلبات وتكاليف التشغيل والصيانة.

وأوضحت أن القطاع يحتاج إلى رفع كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الفاقد من المياه، إضافة إلى "إعادة النظر المستمر" بهيكلة التعرفة بمشاركة مختلف الأطراف المعنية والقيام بإنشاء وتطوير مشاريع رأسمالية لازمة لتحقيق ذلك.

الوزارة، وعبر استراتيجيتها، تخطط لإعادة هيكلة الإيرادات من خلال منهجية مستمرة وتدريجية تعكس كلفة الخدمات المقدمة بشكل أفضل وتمكن شركات المياه من تمويل متطلباتها اللازمة من الصيانة والتشغيل بفعالية، مع الاستمرار في حماية الأسر الأكثر فقرا.

وبينت الوزارة أن 80% من مشتركي القطاع المنزلي يدفعون تعرفة تتراوح بين 0.4 - 0.6 دينار/م3 تسهم بتغطية 30% فقط من تكلفة الصيانة والتشغيل للمتر المكعب.

وأشارت إلى أن تعرفة خدمات المياه والصرف الصحي والرسوم الأخرى "لا تكفي لتغطية تكلفة الخدمات" التي يقدمها القطاع بما فيها تكاليف التشغيل والصيانة، مما يؤثر في عمليات التطوير والمحافظة على أنظمة المياه والصرف الصحي، وعدم موائمة البنية التحتية للاحتياجات الحالية والمستقبلية.

وتشكل الإيرادات من فواتير المياه والصرف الصحي نحو 63% من مجموع إيرادات القطاع، 70% منها من القطاع المنزلي بتعرفة منخفضة والمدعومة من الحكومة؛ حيث يمثل القطاع المنزلي حوالي 95% من مجموع المشتركين. أما مشتركي القطاع غير المنزلي والذين يستهلكون 16% من المياه، فتعرفتهم "ثابتة وغير مدعومة".

بينت أنه من المفترض أن يسهم "نظام شرائح التعرفة المتزايدةط بتشجيع المستهلكين على توفير المياه ويعمل على دعم الأفراد من ذوي الاستهلاك المنخفض (صغار المستهلكين)، كما يوفر نطام شرائح التعرفة أيضا إيرادات متفاوتة تعتمد على الاستهلاك، بينما يتكبد القطاع تكاليف ثابتة في ظل الحاجة إلى ضمان استمرارية تقديم الخدمة.

وأعدت وزارة المياه والري مقترحا لتعديل تعرفة المياه وإدخال شرائح خاصة بمستخدمي المياه تمهيدا لرفعه إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه، بحسب ما ذكرت وثيقة خاصة بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي.

ويأتي تعديل هذه التعرفة، بحسب الوثيقة التي اطلعت عليها "المملكة"، ضمن "إعداد خطة الاستدامة المالية لقطاع المياه لتحقيق كفاءة المياه والاستدامة الذاتية المالية".

- خفض كلف الكهرباء -

وتسعى الوزارة إلى خفض مستوى تعرفة الكهرباء قدر الإمكان بالتنسيق الوثيق مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية، مشيرة إلى أنها تنتهج استراتيجية للتفاوض على تعرفة كهرباء خاصة لقطاع المياه.

وأوضحت أن سلطة المياه والشركات تستهلك أكثر من 90% من الكهرباء لغايات ضح المياه، حيث يتم استهلاك حوالي 80% منها في 5 مشاريع مياه رئيسية؛ نظام مياه الديسي ومحطة تنقية زي ومحطة زارا ماعين ومحطة وادي العرب ونطام ضخ المفرق.

وأشارت الوزارة إلى أنه من الممكن خفض كلفة الكهرباء في هذه المشاريع الرئيسية من خلال تزويدها مباشرة من قبل شركة الكهرباء الوطنية، والتي يمكن أن توفر حوالي 15% من تكلفة الكهرباء.

وعن تزويد القطاع الصناعي، أوضحت الوزارة أنها تجري دراسة "جدوى اقتصادية" لدراسة الكلفة الحالية للمياه وعلاقتها بتكاليف الإنتاج الصناعي في كل صناعة من أجل حساب واقتراح التعرفة المناسبة للمياه المعالجة.

وأوضحت الوزارة أنه "بالرغم من أن آلية الفوترة والتحصيل كل 3 أشهر تقلل من التكاليف المالية، إلا أنها قد لا تتناسب مع الدخل الشهري للمشتركين عند استحقاق الفواتير"، إضافة إلى أنه قد يكون لذلك آثارا سلبية على عمليات التحصيل وقبول المشتركين بدفع المبالغ المستحقة عليهم في وقتها.

وأضافت أن إيرادات فواتير المياه والصرف الصحي بصورتها الحالية (متوسط التعرفة لمشتركي القطاع المنزلي والقطاعات الأخرى) يؤثر على التدفق النقدي ويزيد من الدعم الحكومي بحوالي تلثي إجمالي تكلفة الخدمات.

ويشمل نهج الوزارة في إعادة هيكله الإيرادات؛ مراجعة المستوى الحالي لإيرادات قطاع المياه ومنها، تعرفة المياه والصرف الصحي، وتحليل مجالات التحسين وإمكانية هيكلتها لتعكس تكلفة الخدمات بشكل أفصل.

ويشمل أيضا؛ تحليل وتنقيذ آلية لحماية الأسر الأكثر فقرا واستحقاقا للدعم، دراسة جدوى وإمكانية الفوترة الشهرية ومؤشرات الأسعار، تحليل ودراسة هيكلة رسوم استخراج المياه الجوفية وتحسين المراقبة ودقة العدادات، دراسة تحسين آلية تحصيل ضريبة الصرف الصحي المطبقة من قبل البلديات، إضافة إلى إعادة هيكلة رسوم الاشتراك وفرض رسوم على الربط على الشبكات ما بعد إصدار أذونات الأشغال.

المملكة