شريط الأخبار
من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

الملكة رانيا تكشف : حين قاد " قلب " الملك عبدالله الثاني" عقله "... ماذا فعل ؟

الملكة رانيا تكشف : حين قاد  قلب  الملك عبدالله الثاني عقله ... ماذا فعل ؟

الملكه رانيا العبد الله

-----------------

"لا يسعني إلا أن أشير إلى التباين في التعاطف تجاه اللاجئين الذين هربوا من أوكرانيا وأولئك الذين يتركوا السودان. فبعد أربعة أشهر من الحرب هناك، تم تلبية أقل من 30 بالمائة من النداءات الموجهة للجهات المانحة، في حين تم تمويل 70% من نداء الطوارئ لدعم الأوكرانيين خلال الشهر الأول من إطلاقه. لا أعتقد أننا بحاجة إلى حاسوب خارق ليفسر لنا هذا التمييز."

=======================

لندن- القلعه نيوز

اعربت في كلمة رئيسيه القتها في قمة" كوغ اكس للقيادة العالمية" في لندن / الثلاثاء - : "لا يسعني إلا أن أكون أكثر فخراً بالكرم الذي أظهره رجال ونساء وطني" في احتضان اللاجئين السوريين ، وأثنت على الدول المستضيفة التي تستقبل حالياً اللاجئين الهاربين من العنف في السودان، مشددة على أن الدول المجاورة للنزاعات -ومنها الاردن - لا تستطيع أن تتحمل مسؤولية "فعل الشيء الصحيح" باستقبال اللاجئين بمفردها نيابة عن الجميع.

واضافت جلالتها : أمام حشد من القادة العالميين وخبراء في صناعة التكنولوجيا وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية والعمل الخيري:

في عام 2011، كما يذكر الكثيرون منكم، اندلعت الأحداث في سوريا. وفي غضون أشهر، لجأ مئات الآلاف من السوريين إلى الأردن.

كان أمام جلالة الملك عبدالله قراراً صعباً ليتخذه: هل نفتح حدود الأردن؟

كان هناك العديد من المتغيرات، بدءاً من مواردنا المحدودة إلى البطالة والاستقرار المجتمعي، وتوفير التعليم والرعاية الصحية وغيرها.

وبإمكانكم أن تتخيلوا ماذا كانت لتفعل الخوارزميات بهذه المعطيات.

لكن أدرك جلالة الملك ما هو الأكثر أهمية. قلبه قاد أفعاله، فعلى حد تعبيره: "هناك طفل جائع وأم يائسة على حدودنا. كيف لا نسمح لهم بالدخول؟"

اليوم، واحد من كل ثمانية أشخاص في بلدي الأردن هو لاجئ سوري. ولا يسعني إلا أن أكون أكثر فخراً بالكرم الذي أظهره رجال ونساء وطني.

--------------------------------------------------------

النص الكامل لكلمة جلا لتها في المؤتمر-اضغط تاليا :

القلعة نيوز | شاهد بالفيديو :الملكة رانيا تدعو الى تبني نموذج جديد للقيادة العالمية لأنسنة صنع القرارات ومواجهة التحديات المعاصرة (alqalahnews.net)

----------------------------------------------------------------

ا كثرمن مائة مليون لاجيء في العالم

-------------------------------

واستطردت جلالتها تقول : خلال العام الماضي، زاد عدد الأشخاص النازحين قسراً على 110 مليون شخص. ولا تستطيع الدول المجاورة للنزاع أن تتحمل مسؤولية "فعل الشيء الصحيح" بالنيابة عن الجميع.

منذ شهر تموز الماضي، خفض برنامج الأغذية العالمي الدعم للاجئين السوريين في الأردن – ليس لانتفاء الحاجة، لكن بسبب نشوب أزمات طارئة في أماكن جديدة، في نفس الوقت الذي انخفض فيه دعم المانحين.

تستضيف البلدان متدنية ومتوسطة الدخل 74% من النازحين في العالم... بينما تشيد بعض الدول الأكثر ثراءً أسواراً وجدراناً، فعلية ومجازية على حد سواء - حيث يصور البعض طالبي اللجوء على أنهم غزاة.

ولا يسعني إلا أن أشير إلى التباين في التعاطف تجاه اللاجئين الذين هربوا من أوكرانيا وأولئك الذين يتركوا السودان. فبعد أربعة أشهر من الحرب هناك، تم تلبية أقل من 30 بالمائة من النداءات الموجهة للجهات المانحة، في حين تم تمويل 70% من نداء الطوارئ لدعم الأوكرانيين خلال الشهر الأول من إطلاقه. لا أعتقد أننا بحاجة إلى حاسوب خارق ليفسر لنا هذا التمييز.

عندما يتم شيطنة الأفراد لسعيهم من اجل حياة أفضل لعائلاتهم، نجعل من معاناتهم أمراً مقبولاً.

نجعل من غرق 11 طفل أسبوعياً خلال محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط أمراً مقبولاً.

ونجعل من مجاعة في عالم من الوفرة أمراً مقبولاً أيضاً – ليس لعدم قدرتنا على مساعدتهم، بل لأننا اخترنا طوعاً ألا نساعدهم.

لذا قد يكون السؤال الآخر الذي يهم هذا الجمع هو: ما فائدة الذكاء الاصطناعي إن لم نتمكن من حشد التعاطف الإنساني الصادق؟

لهذا السبب، ولكي ننجح في السنوات العشر القادمة، علينا فعل الصواب ابتداءً من هذه اللحظة. ما زلت أؤمن بأن الطريقة التي نتصرف بها كبشر هي ما يصنع الفرق