شريط الأخبار
أميركا تبدأ مفاوضات أممية بشأن تفويض قوة دولية في غزة عراقيل إسرائيلية لإدخال المواد الإغاثيةإلى غزة الرئيس اللبناني: إسرائيل ترتكب جريمة كل ما أبدينا انفتاحًا على الحل السلمي نانسي بيلوسي تتقاعد من الكونغرس الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات مهرجان الأردن المسرحي بدورته الـ 30 ( صور ) الخارجية السورية : لا صحة لما نشرته وكالة رويترز عن القواعد الأمريكية في سوريا ويتكوف: دولة جديدة ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام مساء اليوم حكومة الوحدة الليبية: السلطات اللبنانية أفرجت عن هانيبال القذافي الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود في قاعدة جوية في دمشق إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة بسبب "تهريب أسلحة" "قوات الدعم السريع" توافق على مقترح هدنة في السودان وسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج مسلحي حماس من رفح الملك يبدأ جولة عمل آسيوية بهدف توسيع الشراكات الاقتصادية وفتح أسواق تصديرية استكمالاً لزيارة الملك .. "العيسوي يلتقي نحو 200 شخصية من أبناء وبنات محافظة الكرك المصري يتفقد بلدية خالد بن الوليد في بني كنانة منظمة الصحة العالمية تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة الأونروا توقع مع كوريا مشروعا جديدا لدعم برامج الوكالة المهنية في الأردن وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته النمساوية الرئيس الفلبيني يعلن حالة طوارئ بعد مقتل 140 شخصًا بسبب إعصار كالمايغي وزيرة التنمية: ‏إدماج ذوي الإعاقة وتمكين الأسر المنتجة ركيزتان لبناء مستقبل مستدام

روائيون قطريون يناقشون الابعاد الثقافية والاجتماعية في الرواية القطرية

روائيون قطريون يناقشون الابعاد الثقافية والاجتماعية في الرواية القطرية

القلعة نيوز- ناقشت روائيون قطريون في ندوة عقدت ضمن فعاليات برنامج دولة قطر الشقيقة ضيف الشرف الدورة (22)، لمعرض عمان الدولي للكتاب مساء أمس الأحد، "الابعاد الثقافية والاجتماعية في الرواية القطرية"..


وقدم الروائي الدكتور أحمد عبد الملك، والأديبة والمختصة بأدب اليافعين شيخة الزيارة، في الندوة التي أدارها إدارة الدكتور علاء الدين الغرايبة، وحضرها اعضاء من الوفد القطري الرسمي، وجمهور المعرض، ملامح مهمة عن المشهد الروائي في قطر الشقيقة، مع إطلالة على أدب اليافعين فيها، صاحب ذلك ذكر لأهم موضوعات الأعمال الروائية، وأهم الكتاب، ومعالجة نقدية لبعض الأعمال الصادرة في المشد السردي القطري.

وقال الدكتور احمد عبد الملك، إن البدايات للرواية القطرية كانت كما هي البدايات في المجتمع القطري الذي كان يتشكل من مجتمع يعيش على البحر، واخر في الصحراء، مضيفا أن البحر وكذلك الأمر بالنسبة للصحراء كان لهما التأثير الواضح في الرواية القطرية.

وأشار أيضا إلى تأثير الجغرافيا، والخوص، وبيئة الشاطىء التي تعلقت بالفنون والاهازيج التي تناجي بأصواتها البحر، وتعتب عليه في تغيب البحارة، لذا كان الشاطىء هو محور هام في بعض الروايات القطرية، ومسرحا لها كمان الحي "الفريج" مسرحا لتنمية الانماط الثقافية بين الناس، والمسجد أيضا في تمثيله للخير.

وأشار الدكتور عبد الملك إلى أن الرواية القطرية في بعضها اتكأت على مجتمع النفط، وما صاحب ذلك من تطور في الحياة الحضرية، واستقرار المجتمع، مبينا أن حدوث حالة من التبادل الثقافي وتشكل الوعي تولدت في المؤسسات التعليمية القطرية وتحديدا المدارس بفعل وجود مدرسين عرب، وقد برز التعليم في قطر وأمتد تأثيره إلى الأباءـ وهذا ذكل كله ساهم في تنمية الشعور بالقومية العربية الأمر الذي أثر في الرواية.

وتحدث عن الموضوعات الاجتماعية التي حفلت بها الرواية القطرية مثل: قضية الميراث، و احتجاجات العمال، تجارة الرقيق في الخمسينات، والزواج من اجنبية، أضافة توظيف القلاع والحصون، والاستفادة منها في بعض الأحيان، توظيف مواقع التواصل الاجتماعي والكتابة عن إغراء التكنولوجيا والتحول الاجتماعي.

وذكر الدكتور عبد الملك نماذج من الرواية القطرية التي أعتبرها عملية توثيق في سياق فني، واسماء الكتاب الواعدين كاشفا أن عدد الراويات في قطر وصل إلى 172 رواية و70 بالمئة من كتابها شباب، والامل بالجيل الجديد

وقال إن الرواية ليست ترفا فكريا، وهي ليست عملية نقل فوتوغرافي مثل الصورة، أي نقل الواقع أو نسخه كما الواقع، وأنما هناك أسس واشتراطات فنية مثل المكان، والزمان، والحبكة، واللغة، والترقيم أيضا..الخ، وينبغي علينا أن نفكر ماذا نريد من الرواية التي ليست ترفا فكريا، وانما الرواية عمل فني يعتمد على الخيال، وعلى التشويق، مضيفا أننا هذا الوقت نريد شيئا جديدا لم يحصل قبل في الرواية، ولم يتم التطرق له، في إشارة واضحة إلى أننا بحاجة إلى موضوعات أخرى لم تطرق إليها الرواية.


بدورها، عرضت الأديبة القطرية شيخة الزيارة، في ورقة لها عن الرواية لليافعين في دولة قطر، مضيفة أن هذا المسمى "ادب اليافعين" مستحدث، وكان موجودا روايات الشباب او المراهقين التي بدأت في اواخر القرن العشرين مع ظهور اسماء جادة تميزت بوعيها الروائي.

وقالت إن الكتابة لهذه الفئة تحديدا التي هي من عمر 12-18 تختلف عن للكبار، إذ يجب أن تتمحور الكتابة التي يجب أن تكون بحذر، حول شخصية اليافع نفسه، واكتشافه لذاته، وبته، ونفسه.

وأضافت الأديبة الزيارة، أن الكتابة في أدب اليافعين وأن ظهرت في بداية هذا القرن، إلا أن هذه النوع من الأدب يصنف بانه من "الأدب المظلوم" بين أدب القصص المصورة، وأونواع السرد الأخرى..

وتحدث عن ما وصفته ابتعاد الكتاب عن الكتابة لليافعين على اعتبار أن هذا النوع من الكتابة يستغرق وقتا طويلا في عملية الكتابة، والجهد المبذول لا يعكس حجم الاستفادة منه حيث أن بعض أن بعض الناشرين لديهم محددات معينة حول أدب اليافيعن، والقائمة من هذه المحددات لا تحدث باستمرار، بل ولا تتواءم مع ما أنجزه المؤلف، وما يفكر به.

ودعت الأديبة الزيارة إلى النهوض بصناعة أدب اليافعين، وانتاج محتوى يليق بهم، وأن الرواية تعتبر من أنسب الفنون لتمثيل اللغة لدى اليافع، وكذلك لتقبل لغته النفسية، لأن اليافعين اليوم يهمهم العلاقات، والصداقات، والمساواة..الخ.

وكان الدكتور علاء الدين الغرايبة، قد استهل الندوة، بكلمة بين فيها أن الندوة هي ليلة الاحتفاء بالرواية القطرية، معتبرا أن الرواية كفن أدبي يمنحنا فرصة الهروب للخيال، والشيء الجميل، وهوما لا يمكن قوله لا بالرواية.