شريط الأخبار
الملك يؤكد للشيباني وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين النرويج تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو بلجيكا تدعو إسرائيل لضمان وصول المساعدات بشكل آمن إلى غزة والضفة توقيف أشخاص اجتمعوا بمنزل في إربد لمناقشة موضوعات تتعلق بالجماعة المحظورة ضَنك صنعناه بأيدينا الرئاسة الفلسطينية تنفي المزاعم الإسرائيلية بتعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة توافق أردني مصري على رفع قدرة الربط الكهربائي البيني إلى 2000 ميغاواط وزير السياحة يلتقي في البترا بالجمعيات السياحية لبحث تحديات القطاع حسّان ومدبولي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الحرب على غزة إطلاق خدمة إصدار جواز السفر الإلكتروني تجريبيا اعتبارا من أيلول 100 شهيد بمجازر إسرائيلية بقطاع غزة في يوم اتفاق لإجراء مسح شامل للأمن الغذائي في المملكة الأردن ومصر يوقعان 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير الهنجاري الطاقة للأردنيين: تعاونوا بتقليل استهلاك الكهرباء بين 6-9 مساء "إرادة والوطني الإسلامي" تثمن قرار التربية الأمن العام يواصل مبادرة "سقيا رحمة" لحماية المواطنين من الموجة الحارة والأجواء المغبرة إسرائيل تهدم منزلا في سلواد وتعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الضمان تدعو العاملين وأصحاب العمل لاتخاذ تدابير الوقاية المناسبة خلال موجة الحر مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال

كيف يمكن تجنب عودة سرطان الثدي؟

كيف يمكن تجنب عودة سرطان الثدي؟
القلعة نيوز:

لا يزال غالبية المرضى الذين تم اكتشاف إصابتهم بالسرطان في توقيت مبكر، ومن بينهم موراي، ظلوا على قيد الحياة بعد مرور خمسة أعوام على اكتشاف إصابتهم. ولكن بين نسبة تمثل نحو 30% من تلك الحالات، يعود سرطان الثدي في النهاية. وأحياناً ما يكون ذلك بعد أعوام أو حتى بعد عقود، وعندئذ يكون مميتاً، على الأرجح، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة "فيلادلفيا انكوايرر" الأمريكية في تقرير لها.

ولا يوجد لدى الأطباء وسيلة لمعرفة ما إذا كان السرطان سيعود للمريض، أو متى قد يحدث ذلك. إلا أن الباحثين في جامعة بنسلفانيا يعتقدون الآن أنهم يدرسون كيفية العثور على خلايا سرطان الثدي الخاملة التي تظل في جسم الشخص بعد تلقي العلاج، ومن ثم التخلص منها، قبل أن تتاح لها الفرصة لكي تنشط وتنتشر من جديد. وبعد مرور أربعة أعوام، لا يزال جميع المرضى البالغ عددهم 51، والذين تلقوا العلاج من خلال تجربة سريرية متقدمة، غير مصابين بالسرطان، باستثناء اثنين فقط منهم.

وتبعث تلك النتائج المبكرة، التي تم عرضها في "المؤتمر الأوروبي للأورام" في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أملاً في أن يؤدي العلاج في يوم من الأيام إلى التقليل من احتمالية تكرار الإصابة بسرطان الثدي. ويسعى الباحثون في جامعة بنسلفانيا الآن، إلى توسيع "تجربة إثبات المفهوم"، وذلك من خلال منحة اتحادية بقيمة 10 ملايين دولار، حيث يرغبون في إعطاء المرضى المزيد من اليقين بأنه لا يتعين عليهم أن يعيشوا في خوف من عودة السرطان مجدداً.

وتقول موراي التي تعيش في بلدة إيج هاربور : "عندما يتخذ المرء مثل هذه القرارات، فإنه لا يقوم بذلك من أجل نفسه، ولكن من أجل عائلته".

وكانت موراي قد تلقت العلاج الكيميائي عندما كانت في سن الـ13 عاماً، بسبب إصابتها بسرطان الغدد الليمفاوية، وهو سرطان يحدث في الدم ويعتقد أنه لا علاقة له بتشخيص سرطان الثدي.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن العلاج الكيميائي الذي عولجت به موراي في طفولتها، زاد من احتمال إصابتها بالعقم. أما الآن، فإنه من المحتمل أن يؤدي العلاج الكيميائي والإشعاعي الإضافي إلى الإضرار بصحتها الإنجابية.

وقد قررت موراي وزوجها قبل البدء في تلقي علاج سرطان الثدي، أن يقوما بتجميد أجنتهما. ويشمل هذا الإجراء سحب بويضات السيدة من المبيض، وتخصيبها في المختبر، والسماح لها بالنمو لعدة أيام لكي تكوّن أجنة، ثم يتم تجميد تلك الاجنة لاستخدامها في المستقبل.

وكانت أنجيلا ديميشيل، وهي مديرة مشاركة في برنامج أبحاث سرطان الثدي بـ "مركز أبرامسون لعلاج السرطان" في بنسلفانيا، بدأت في إجراء أبحاث بشأن تكرار الإصابة بمرض سرطان الثدي، بعد أن عانت بسبب كيفية التحدث مع المرضى عن الأمور غير المعروفة التي استمرت بعد العلاج.

وتقول ديميشيل: " عندما نصل إلى نهاية العلاج الأولي، يقول المريض /كيف سأعرف ما إذا كان العلاج قد نجح؟/ أو /ماذا تقصدين بأنني يجب علي أن أنتظر لأرى النتيجة؟./ إن المرضى ينتظرون نتيجة تبدو حتمية بالنسبة لحياتهم"..

ويشار إلى أنه من الشائع أن تصير بعض خلايا سرطان الثدي خاملة بعد تلقي العلاج، حيث تتواجد في الجسم بدون أن تتكاثر وتشكل كتلاً كما تفعل الخلايا السرطانية عادة. ولأسباب لم يكتشفها الأطباء بعد، "تستيقظ" هذه الخلايا السرطانية الخاملة في بعض الأحيان وتبدأ في الانقسام سريعاً من جديد، وذلك بعد أشهر أو أعوام، أو حتى عقود، من تلقي العلاج.

وتقارن ديميشيل هذه الظاهرة بحالة السبات الشتوي لدى الدببة: حيث تقضي الدببة أشهراً بدون طعام أو شراب، وتتباطأ ضربات قلبها، وتظل كامنة خلال فصل الشتاء الطويل. ثم تستيقظ في أحد الأيام وهي جائعة جداً، وتخرج لتجوب الغابة بحثاً عن الطعام.

وقد عرف الأطباء منذ أعوام أن هذه الخلايا السرطانية الخاملة تستقر في نخاع العظم، وهو المركز الإسفنجي للعظام حيث يتم تصنيع خلايا الدم الحمراء. ويكاد يكون من المستحيل القضاء على سرطان الثدي الذي يعود من جديد، لأنه بمجرد وصوله إلى نخاع العظم والدم، فإنه ينتشر في كل مكان.

الحقيقة الدولية – وكالات