شريط الأخبار
عاجل: اليوم الاحد توقعات بصدور إرادة ملكية بتعيين رئيس للمجلس القضائي والمحكمة الدستورية .. ورئيس محكمة ادارية عليا جديد .. تفاصيل مصدر أمريكي: الهجوم الإسرائيلي على إيران سيبدأ قريبا جدا القضاة يكشف 'تفاصيل صاعقة' في جريمة قتل الدكتور الزعبي.. القاتل قال لوالده 'سكروا الباب' الاحتلال يشن سلسلة غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت البلقاء التطبيقية.. توفر مقاعد على البرنامج الموازي لمرحلة الدبلوم المتوسط عشيرة الخليفات تكلف الشيخ طلال الماضي رسمياً للسير بالإجراءات العشائرية بمقتل الدكتور أحمد الزعبي عشيرة الخليفات تصدر بياناً حول الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الدكتور أحمد صالح الزعبي إعلان نتائج قبول الطلبة أبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين .. رابط د.قصي الرحامنه يهنئ معالي المهندس شحادة ابو هديب بتعيينه رئيساً للمجلس الاستشاري للاتحاد العربي للأسمدة بتوجيهات ملكية...الأردن يرسل طائرة مساعدات رابعة إلى لبنان منح دراسية من جامعة تيشك الدولية بالعراق في برنامج البكالوريوس المهندس شحادة أبو هديب رئيساً للمجلس الاستشاري للاتحاد العربي للأسمدة الفناطسة مهنئا المعلمين: بيئة العمل اللائق تمكّن المعلم من أداء رسالته الشوعاني يكتب.... رسالة إلى دولة الرئيس مراكز الاصلاح والتأهيل تكتظ بالنزلاء ونحن بحاجة لحل سريع قبل فوات الأوان . بالأسماء .. وزارة الأوقاف تدعو مرشحين لاجراء المقابلات الشخصية اجواء خريفية معتدلة بالمرتفعات وحارة في باقي المناطق السبت اسعر الذهب في الأردن اليوم السبت بيان صادر عن عشيرة الزعبيه ... عاجل : توقعات بصدور إرادة ملكية بتعيين رئيس للمحكمة الدستورية وأحد الأعضاء.. وتغييرات قادمة في المجلس القضائي ..أسماء قصف امريكي مكثف على 15 هدفا عسكريا للحوثيين

شاهد بالفيديو والصور ... برعاية سفير أذربيجان سليموف و بمناسبة الذكرى المئوية للرئيس حيدر علييف .. حفل اشهار كتاب وطن وقيادة المؤرخين العرموطي والمناصير

شاهد بالفيديو  والصور ... برعاية سفير أذربيجان سليموف و بمناسبة الذكرى المئوية للرئيس حيدر علييف .. حفل اشهار كتاب وطن وقيادة المؤرخين العرموطي والمناصير
السفير الاذربيجاني ايلدار سليموف يشيد على متانة العلاقات الاردنية الاذربيجانية التي بدأت قبل حوالي 30 عاما في اللقاء الذي جمع المرحوم جلالة الملك الحسين بن طلال مع الرئيس الاذربيجاني الراحل حيدر علييف في مدينة الدار البيضاء المغربية أثناء انعقاد مؤتمر القمة الاسلامي.

العرموطي : العلاقات الأردنية والاذربيجانية أصبحت أنموذجًا يُحتذى به بجهودٍ مُخلصةٍ وكبيرةٍ من جلالة الملك عبد الله الثاني مع أخيه فخامة الرئيس إلهام علييف.


السهيل الكتاب الجديد وطن وقيادة للمؤرخ عمر محمد نزال العرموطي والمؤرخ محمد عبد الحفيظ المناصير هو إنجاز مهم بالعلاقات الآردنية الاذربيجانية. وبعد انتهاء كلمتها قدمت الكاتبة السهيل هدية للسفير الاذربيجاني سليموف هي برواز في داخله صورة عندما كرم دولة عون الخصاونة رئيس الوزراء الاسبق والكاتبة السهيل السفير سليموف في فندق الرويال قبل أسابيع تقديرا لجهوده الكبيرة في دفع العلاقات الاردنية الاذربيجانية إلى الامام.


القلعة نيوز : تصوير عمر البرصان

بمناسبة الذكرى المئوية للرئيس الراحل حيدر علييف ، وبرعاية سفير جمهورية أذربيجان في عمان سعادة السيد ايلدار سليموف جرى الاحتفال بإشهار كتاب .. وطن وقيادة للمؤرخ عمر العرموطي والمؤرخ محمد عبد الحفيظ المناصير وذلك في مقر سفارة أذربيجان في عمان .

هذا الاحتفال المميز حضره سفراء .. سفيرة جمهورية بنغلاديش ناهدة سبحان وسفير الجمهورية التركية اردم اوزان والسفير الباكستاني وسفير جمهورية جورجيا ومدير المركز الثقافي انصار فرات ومعالي صالح ارشيدات نائب رئيس الوزراء الاسبق وعميد القناصل الفخريين الاردنيين الشيخ عبد الحي المجالي .

في بداية الاحتفال الذي جرى بعزف السلام الجمهوري الأذربيجاني والسلام الملكي تحدث العرموطي مرحبا بالحضور الكريم وقدم التحية لجمهورية أذربيجان وقيادتها وشعبها ومشيدا بالعلاقات المميزة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات .
وأكد العرموطي عمق العلاقات التي يرسي دعائمها جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الهام علييف مشيدا بدور السفير الأذربيجاني في عمان نحو تعزيز أواصر العلاقات الثنائية .
سعادة السفير الأذربيجاني في عمان القى كلمة أكد فيها متانة العلاقات بين البلدين والتي تعود لأكثر من ثلاثين عاما حين التقى الملك الراحل الحسين والرئيس الراحل حيدر علييف في مؤتمر القمة الأسلامية الذي عقد في الدار البيضاء .
وأكد على الدور الكبير للقيادتين في البلدين الصديقين حيث العلاقات التي يرعاها جلالة الملك عبد الله والرئيس الهام علييف .

الكاتبة سارة السهيل كان لها كلمة في الاحتفال مؤكدة بأن الكتاب هو إنجاز مهم نحو تمتين العلاقات بين البلدين ثم قدمت هدية عبارة عن برواز يشمل صورة بمعية رئيس الوزراء الأسبق عون الخصاونة وسفير أذربيجان والكاتبة السهيل .

في حين أشاد المؤرخ محمد عبد الحفيظ المناصير بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين ومؤكدا على أهمية هذا الاحتفال المميز والدور الكبير لسعادة السفير والسفارة الأذربيجانية التي تعتبر من أنشط السفارات في عمان .

وألقى المؤرخ الدكتور محمد عيسى العدوان كلمة حيا فيها هذا الحفل ومشيدا بالعلاقات التي أرسى دعائمها جلالة الملك والرئيس الهام علييف في كافة المجالات .
وقد أجمع الحضور على أن هذا الحفل كان مميزا ويعتبر من أيام العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين .
وقام بعرافة الحفل الدبلوماسي في سفارة أذربيجان سعادة سامر صلاحوف .
وحضر هذا الاحتفال السادة والسيدات الشيخ ورجل الأعمال ايمن البدادوة رئيس جمعية الصداقة الاردنية مع بنغلاديش والاعلامي قاسم الحجايا رئيس مجلس إدارة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية و والشيخة الدكتورة منيرفا طالب السهيل و المؤرخ الدكتور محمد عيسى العدوان والشاعر عليان العدوان رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين والشيخ علي الزيدان الحنيطي والشيخ محمد عواد النعيمات والسيدات والسادة أعضاء جمعية الصداقة الأردنية مع بنغلادش والإعلامي الكبير الاستاذ محمد الطراونة مدير الإذاعة والتلفزيون الأسبق واللواء المتقاعد الباشا داود هاكوز ورجل الأعمال كمال العرموطي والشاعر محمد عبد الرزاق السواعير و المهندس عبدالمعنم بركات النهار والسيد مازن بركات النهار وهم اشقاء سعادة السفير الاردني عمر النهار في اذربيجان والطبيب المعروف اسامة حمدالله ومربي الاجيال الاستاذابراهيم غرير والاعلامية والاكاديمية الدكتورة شيرين العواملة و الناشطة السيدة مها احمد الطراونة والدكتور مجد الدين خمش ومصمة الازياء زينب الكسواني والاعلامية الدكتورة جمانة الدويكات والناشط السيد بسام حواري والإعلامية رند غرايبة والاستاذ الإعلامي صالح الخوالدة من وكالة الأنباء الأردنية والاستاذ الصحفي طلعت شناعة من جريدة الدستور . والأديب الدكتور مهدي العلمي والناشطة الثقافية لينا الجاعوني وعدد كبير من المثقفين والأدباء والإعلاميين وأسرة السفارة الاذربيجانية في الاردن وعدد من أفراد الجالية الاذربيجانية في الاردن وأصدقاء اذربيجان في الأردن.
وبعد الانتهاء من الكلمات قام المؤلفان المؤرخ عمر محمد نزال العرموطي والمؤرخ الدكتور محمد عبد الحفيظ المناصير بالتوقيع على الكتاب وتم دعوة الحضور لحفل عشاء احتفالا بهذه المناسبة الهامة .

كلمة المؤرّخ الأستاذ عمر العرموطي/ كلمة المؤلفين

بسم الله الرحمن الرحيم

- سعادة سفير جمهورية أذربيجان/ سعادة السفير إيلدار سليموف.

- أصحاب السعادة السفراء.

- عطوفة الأستاذ الدكتور إسلام مساد/ رئيس جامعة اليرموك.

- السادة شيوخ العشائر... ملح الأرض... ومنبع الفروسية والشهامة والكرم.

- سعادة الشيخ عبد الحي عطا الله المجالي/ عميد القناصل الفخريين الأردنيين منذ خمسة وأربعين عاماً.

- سعادة الشيخة الدكتورة منيرفا طالب السهيل.

- سعادة الأستاذ أنصار فُرات/ مُدير عام المركز الثقافي التركي.

- أيتها الأخوات... أيها الإخوة الكِرام

... كُنت سعيدًا جدًّا في السّنوات العشر الماضية؛ لأنني زرت أذربيجان خمس مرّات بدعوة من القصر الجمهوري ومن جهات رسمية هُناك.

... وقد أحببت أذربيجان وعاصمتها الجميلة باكو وشعبها العظيم وقيادتها الشجاعة، وتشرّفت بالسّلام على فخامة الرئيس إلهام علييف والسيدة الأولى مهربان علييفا... وفي كُلّ مرةٍ كُنت أُغادر فيها أذربيجان وأنا على مدرج المطار وبداخل الطائرة كُنت أدعو الله أن أعودَ مرَّة أخرى إلى باكو؛ لأن قلبي أصبح معلقًا بأذربيجان.

... وقد أصدرت كتابين عن أذربيجان باللغة العربية وهُما: الكتاب الأول: عن أزمة ناغورني كاراباخ والقانون الدولي، والكتاب الثاني بعنوان: محطات هامة في العلاقات الأردنية الأذربيجانية، وقد تم ترجمة الكتابين إلى اللغة الأذربيجانية...

... والآن أصدرت الكتاب الثالث بعنوان: (وطن وقيادة) بالاشتراك مع أخي وزميلي المؤرخ الدكتور محمد عبد الحفيظ المناصير الذي صدَرَ بِمُناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية للرئيس الأذربيجاني الرّاحل حيدر علييف... هذا الكتاب الشامل الذي يُعتبر مرجعية عن مؤسِّس أذربيجان الحديثة وقائدها المُظفَّر الرئيس الراحل حيدر علييف، الذي أسَّسَ وبنى وعَمَّر وأشاد وناضَل في سبيل نهضة البلاد وتقدُّمِها ورِفعتِها، فهو قائد عظيم له الفضل في وضع أذربيجان على خارطة العالمِ الحديثِ كدولة قائمة على أساس التعددية السياسية والديمقراطية، فقد كان عهد الرئيس حيدر علييف يُمثَّل فترة التغيُّرات والتحوُّلات الجذرية على طريق بناء الدولة الحديثة، وكان يُؤمن بانتماء أذربيجان إلى العالم الإسلامي.

... إنّ أذربيجان دولةٌ صديقةٌ لبلدي الأردن، ويرتبط البلدان بعلاقاتٍ وثيقةٍ في مُختلف المجالات، وقد أرسى دعائم هذه العلاقات جلالة الملك الحسين بن طلال _طيب الله ثراه_ مع أخيه فخامة الرئيس حيدر علييف _رحمه الله_ في اللقاء التاريخي الذي جمع القائدين العظيمين على هامش القمّة الإسلامية التي عُقدت في مدينة الدار البيضاء المغربية عام 1994م... وبعد ذلك استمرت العلاقاتُ بالسّيرِ إلى الأمام بقفزاتٍ كبيرةٍ حتى أصبحت أنموذجًا يُحتذى به بجهودٍ مُخلصةٍ وكبيرةٍ من جلالة الملك عبد الله الثاني مع أخيه فخامة الرئيس إلهام علييف.

... وإنَّنِي أُرسل التحيةَ والاحترامَ والتقديرَ لرئيس جمهورية أذربيجان فخامة الرئيس إلهام حيدر علييف... ويا ليت والده (مؤسِّس أذربيجان الحديثة) المرحوم الرئيس حيدر علييف لا يزال على قيد الحياة حتى يرى ما فعله نجله البطل الذي أقسم بأنه (لا أذربيجان بلا كاراباخ) وإنّ ذلك كان جرحًا داميًا وأُمنيةً للمرحوم والده الرئيس حيدر علييف... وفعلًا فقد أوفى فخامة الرئيس إلهام علييف بهذا القَسَم واستعاد بشجاعته الأراضي الأذربيجانية التي احتلتها أرمينيا واستعاد إقليم ناغورني كاراباخ فكان صادقًا مع نفسه وشعبه، وحقق أمنية المرحوم والده.

... فتحية إلى بطل التحرير فخامة رئيس جمهورية أذربيجان المُناضل الرئيس إلهام حيدر علييف صديق الأردن وصديق جلالة الملك عبدالله الثاني.

- عاشت الصداقة الأردنية الأذربيجانية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



...............................

كلمة الدكتور محمد المناصير

بسم الله الرحمن الرحيم

بين ايديكمكتاب شامل في ذكرى مئوية القائد حيدر علييف ، لبلاد أصبحت بفضل قيادتها في مصاف الدول المتقدمة .ولهذا جاء تأليف الكتاب ليؤكد امتداد القيادة واستمرارها على يد الرئيس الهام علييف .كتاب اظهر قدرة الشعب الأذربيجاني على الوقوف خلف قيادته الحكيمة .وقد تناول الكتاب الامتداد الجغرافي والعمق التاريخي لأذربيجان ، وتناول النظام السياسي في البلاد والعلاقات الخارجية ، والجيش الأذربيجاني حامي الاستقلال . والاقتصاد الأذربيجاني عماد التقدم والتنمية ، إلى جانب السياحة والنقل والاتصالات شريان الحياة في البلاد ، وتناول الكتاب الحياة الثقافية والاجتماعية في أذربيجان ، والتحديات التي واجهتها البلاد باقتدار .

ولم ننس كيف كانت أذربيجان في عيون الأردنيين واهتمامهم من خلال المقالات والندوات والمؤتمرات وحلقات البحث . فجاء الكتاب يحمل في طياته رسالة مئوية وطن نموذج وقيادة ملهمة .

ويستند الكتاب على قائمة من المصادر والمراجع يزيد عددها عن 28 مرجعا ، والكتاب موثق وفق قواعد التوثيق المعتمدة في الأبحاث الجادة .. ويشتمل الكتاب على عدد كبير من الصور الملونة وملحقا للصور . وملخصا مختصرا عن الكتاب باللغة الانجليزية .

باسمي وباسم زميلي في تأليف الكتاب المؤرخ عمر العرموطي نشكركم جميعا على حسن الإنصات والاستماع .

د.محمد عبد الحفيظ المناصير


................

كلمة : سارة طالب السهيل



تحية عطرة للسادة الحضور الكرام ، وأشكر أصحاب حفل اشهار كتاب " وطن وقيادة " على تشريفي بالدعوة والمشاركة في تدشين هذا الكتاب ، الذي هو ثمرة جهد مخلص من كبار مؤرخي الأردن عمر محمد نزال العرموطي ، ود. محمد بن عبد الحفيظ المناصير المشهود لهما بالعلم والموضوعية .

وشكر خاص لسعادة سفير أذربيجان بعمان " إيلدار سليموف " على رعاية هذا الجهد العلمي واحتضان هذا المشهد الثقافي وجمع هذه الكوكبة من المؤرخين والمؤلفين والمفكرين المهتمين بدعم أواصر التعاون والترابط بين الأردن وأذربيجان شعبيا ورسميا .

هذا الكتاب يعد جسرا جديدا من جسور الصداقة والتعاون بين البلدين الذي امتد قبل ثلاثين عاما منذ عهد المغفور له بإذن الله جلالة الملك حسين واخية فخامة الرئيس حيدر

عاليف رحمه الله ، وتواصلت بالزيارات المتبادلة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، و أخيه فخامة الرئيس الهام علييف .

وقد ترجمت هذه العلاقات على ارض الواقع في العديد من الانشطة منها ، عقد دورات اللجنة الحكومية المشتركة ومنتديات الأعمال، إقامة أياما ثقافية متبادلة بين البلدين ، وبالفرق الموسيقية والفنية ، واطلاق أسماء زعيمي البلدين على أشهر شوارع بلادهما .

والحقيقة ان هناك العديد من القواسم المتشابهة بين الأردن وأذربيجان تنطلق أولا من عمق تاريخ حضارتهما وموقعهما الجغرافي الفريد وطبيعة أراضيهما ومناظرهما الخلابة وتنوع تركيبتهما السكانية ، دورهما في المشهد الاقليمي والدولي لكلبهما .

فالأردن وما يملكه من ميراث حضاري ومواقع أثرية وطبيعة ساحرة يشكل محطة جذب سياحي أتمنى من المسئولين بأذربيجان للاستفادة منه والمساهمة في ترويجه بالإسراع في اقامة تبادل سياحي وتدشين خطوط طيران لرفع عجلة السياحة بين البلدين ، ووضع برامج سياحية أردنية تقوم اذربيجان بالدعاية لها داخل الجمهورية الاذربيجانية والدول الاسلامية المجاورة لها .

وأتمنى على القائمين على قطاع السياحة في البلدين ان يضعان خططا مشتركة لتطوير الصناعات السياحية من ملابس تراثية وأدوات تستهوي السياح من الجانبين ، بما يسهم في فتح مجالات للعمل بين الشباب وتبادل الخبرات بين الجانبين في تسويق المنتج السياحي .

وفي تقديري ،انه بعد وضع الإطار القانوني للتعاون الاقتصادي وما جرى من التوقيع على مذكرة تفاهم بين جمعية رجال الأعمال الأردنيين ووكالة تشجيع الاستثمارات

والصادرات في اذربيجان ، أن يسرع الجانبان في الدولتين في تأسيس الشركات والمشروعات الاقتصادية المشتركة .

ودعوة اذربيجان لمستثمري الأردن للمساهمة في اعادة الاعمار الجارية في منطقة ناغورني كرباخ ، برأيي انها يجب ان تكون محل تقدير واسهام من المستثمرين الأردنيين لتفعيل دور القطاع الخاص في الجانبين وارتباط الأردن باتفاقية النقل الدولي

للركاب والبضائع على الطرق مع جمهورية اذربيجان سوف يسهم بشكل كبير في تنشيط حركة التجارة بين الجانبين ، مع ضرورة تبادل الخبرات في مجالات الطاقة والبتروكيماويات والتنقيب عن الغاز والبترول والمجالات الزراعية المختلفة .

ومع استمتاعنا جميعا بقصة كتاب " وطن وقيادة " وكيف استطاع المغفور له الرئيس حيدر عاليف ، ان يحقق نهضة اذربيجان الحديثة بعد استقلالها ، نهضة يشهد لها العالم الحديث في شتى المجالات وتعد نموذجا يحتذى للشعوب في مواجهة التحديات واعادة البناء على أسس وطنية مخلصة .

فإنني أود ان ألقي الضوء على الجهد الكبير الذي بذله المؤلفان


و اود ان اشكر المؤرخ عمر العرموطي الذي طالما جمع الأردنيين والمثقفين تحت راية العلم والتاريخ فهذا المؤرخ سيشهد له التاريخ بالقدرة الدبلوماسية والحيادية والقدرة على توطيد الأردن بعلاقات صداقة متميزة بالعديد من دول العالم ومنها اذربيجان وتركيا وبنجلاديش وغيرها .

انجز العرموطي العديد من المؤلفات التاريخية ومن أهمها موسوعة عمان أيام زمان ، وهي الموسوعة الأضخم في العالم التي تتناول العواصم والمدن ، ليحفظ من خلالها تاريخ الاردن وعمان للأجيال القادمة ويحفظ ذاكرتها للأزمنة المقبلة .

تحية خاصة للمؤرخ الكبير عمر العرموطي الذي أخلص في دوره في تثقيف أبناء الوطن وتكريس الانتماء له عبر مؤلفاته المتعددة ، واعلاء شأن الاردن كما فعل عبر كتابه سفراء العالم يتحدثون من عمان "الجزء الأول".

الذي يضم مقالات للعديد من الدبلوماسيين والكُتاب والأدباء ومسؤولين وسفراء حاليين

ومتقاعدين وسفراء من مختلف دول العالم ، يتناولون فيها علاقة بلادهم بالأردن ، ويبرزون دور الاردن في العلاقات الدولية .

وللعرموطي العديد من الاصدارات المهمة منها " الشقيقتان جاكارتا وعمان” ، و أزمة كشمير” ، وكتابه "محطات هامة في العلاقات الأردنية الأوكرانية " وغيرها من المؤلفات المهمة .

المؤرخ عمر العرموطي قامة أردنية فكرية وثقافية عطاءها ليس له حدود وننتظر منه الكثير والكثير

و كل التقدير للأستاذ الدكتور محمّد المناصير

و اشكر سفارة أذربيجان و سعادة السفير المحترم على دعوته و استضافته الكريمة و لدعمه للمفكرين الأردنيين .


سارة طالب السهيل

كاتبة و باحثة



........


بسم الله الرحمن الرحيم .

سعادة السفير – ايلدار سليموف – سفير جمهورية اذربيجان الاكرم – لدى الأردن.

سعادة الاخ الكريم د. عمر محمد نزال العرموطي رئيس صالون الادب والثقافة مؤرخ عمان .

سعادة الدكتور محمد عبد الحفيظ المناصير المؤرخ المقدر.

الذوات الحضور اصحاب الرفعة والشرف.

اتشرف اليوم بالحديث في حفل اشهار كتاب وطن وقيادة في الذكرى المئوية للرئيس الراحل حيدر علييف - فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وأنه بناء على ما وثقه الزملاء الكرام نبين أن التوثيق هو ذاكرة الوطن ووعي الامة ومستأمنة الشعب على تاريخ الاباء والاجداد وتضحياتهم ونضالهم من اجل الحرية والاستقرار والنماء والعطاء، وهو المنارة التي بها نفهم الماضي ونتعلم مما فيه من الاخطاء والعثرات، لنبني وطن الرفعة والعزة والاباء، ولنعيش الحاضر برضى، ونذهب إلى المستقبل بأمن وتخطيط.

السادة الحضور أن قراءة تحليلية لفكر وقيادة ووعي الرئيس الراحل حيدر علييف، تقودنا بدون ادنى شك إلى شخصية فهمت لعبة الامم، وادوات القوة ، ومعايير الفهم السياسي، والحجم الوطني والمتاح والممكن والواجب، في انشاء وطن وتحقيق امنيات ورفعة امة .

وعند قراءة وثائق وخطابات واعمال الرئيس الراحل علييف، الذي كان يسعى إلى أعادة ضبط وترتيب السياسة الاذربيجانية، بما يواكب التغير في الاولويات، وإدارة الملف العالمي من قبل القوى العظمى، بعد الإستقرار التنظيمي لإدارة الملف الدولي من قبل أمريكا وروسيا ، ولو كان ذلك من خلال السياسة الناعمة التي كانت تشكل الجناح الاخر لمنظومة الواقعية الحالمة التي يؤمن بها الرئيس علييف ومن بعدة الرئيس الهام علييف، فكان الرئيس ينظر إلى اذربيجان بانها المكون المهم السابق للاتحاد السوفيتي ومنظومة العمل الاشتراكي، مع الفهم الواقعي بانها من المكون الاسلامي في دول الاتحاد السوفيتي، وكان يعمل بالكثير من الامل في اعادة توجيه اذربيجان لتكون الوريث المتميز لمنظومة الدولة السوفيتية ضمن الذهاب باذربيجان إلى الحداثة والريادة والاكتفاء الذاتي والتشبيك مع دول العالم، لقد تفهم الرئيس علييف بكل إدراك وهو الضليع في التاريخ ويعرف أن اذربيجان التي جاءت نتيجة الحكم الاسلامي السلجوقي، وانها يجب أن تشكل الارضية المستقرة في دعم السلم والسلام العالمي، واستقرار المنطقة وخصوصاً في فلسطين، كيف لا وأهل اذربيجان عاشقون لآل البيت النبوي ،فأنه ومنذ الأعلان بتاريخ مايو 1918، أذربيجان استقلالا باسم جمهورية أذربيجان الديمقراطية، كانت تلك الجمهورية هي أول جمهورية برلمانية حديثة في العالم الإسلامي، وهذا يأتي منسجماً بأن الاسلام الوسطى الحقيقي هو منظومة متقدمة وليست رجعية، وهذا يؤكده قرار البرلمان الاذري بمنح المرأة حق التصويت وقتها، مما يجعل من أذربيجان الدولة الإسلامية الأولى التي تمنح المرأة حقوقاً سياسية مساوية للرجل، وبهذا تكون اذربيجان قد سبقت في هذا الإنجاز المملكة المتحدة و الولايات المتحدة والكثير من دول العالم الاول. ونحن في الأردن كانا دائماً ننظر إلى الاشقاء في دول القوقاز بعين التفهم والبحث عن تعميق روابط الدين والاخاء والمحبة والتكامل، ونقدم دائما مفهوم وحدة الهدف في ايصال وسطية الدين، وتقبل الاخر وتفهم ادوات اللعبة الدولية وسياسة المحاور ، وهذا ما تبناه ايضا الرئيس حيدر علييف ويسير على خطاه الرئيس اللهام علييف، بان تمتنت العلاقات الاذربيجانية مع الدول الاسلامية، وخصوصا مع الأردن...

لقد عمل الأردن بالتعاون مع اذربيجان في الوقوف ضد الترويج لمفهوم "الاسلام فوبيا" الذي اخترعه الغرب للسيطرة على العالم ، فقد فهم الرئيس حيدر كل ذلك وانظم إلى منظمة التعاون الاسلامي ومتن علاقاته مع القيادة الهاشمية في الأردن، ومع الدول الاسلامية والعربية، وكذا الملك عبد الله الثاني والرئيس اللهام علييف، في مستوى دبلوماسي سياسي مؤثر في العالم ومحط احترام وتقدير دولي ..

أنني اعتقد وبعد توثيق تحليلي لشخصية القيادة الاذربيجانية العميقة بأن أهم ما ميز منظومة اعمال ومشروع النهضة في عهد الرئيس علييف المتضمن مفهوم خدمة الدولة في اذربيجان، هو التركيز المطلق على موضوع التعليم، وهو ذاته اهتمام الأردن الاول والاساسي، منذ عهد التأسيس على يد الملك العظيم عبد الله الاول بن الحسين طيب الله ثراه، فالتعليم وخصوصا التعليم المعرفي هو المنجم الحقيقي لرفعة الدول وهو الرافعة المتميزة ضمن منظومة التحضر والرقي الانساني، حيث الاحترافية والدقة والأهمية وبتكلفة منخفضة مقارنةً بالدول الأوروبية والدول المجاورة ضمن مفهوم اطلقه الرئيس الراحل حول التعليم - - الاستثمار في المتعلم وليس من اماكن التعليم.

وفي الختام .....

أنه من حسن الطالع ومن باب التشابه التقاربي بين الأردن وطني الحبيب، واذربيجان الشقيقة فان التشابه لربما يخلق العديد من اطر التعاون والتمازج والتكامل، فأنه وبشكل تقريبي للعديد من مميزات التشابه بين البلدين - تبلغ مساحة أذربيجان 86,600 كيلومتر مربع، وهي قريبة جدا من مساحة الأردن89,342 كم² و عدد سكان اذربيجان 8 مليون نسمة، وعدد سكان الأردن بدون اللاجئين بحدود 7 مليون نسمة ..

فكانت العلاقات مع اذربيجان التي كان الأردن من اوائل الدول العربية التي اعترفت باستقلال جمهورية اذربيجان وذلك 28 كانون الاول لعام 1991 واعقبه إقامة العلاقات الدبلوماسية في 13 شباط 1993، وكذلك فان العلاقة التي كانت بين الحسين والرئيس حيدر علييف، قد نقلت بكل التقدير إلى الملك عبد الله الثاني أبن الحسين والرئيس اللهام علييف ، عبر البناء على ما كان من اسس هذه العلاقة، وكلنا أمل أنه بوجود سعادة السفير النشط سليموف أن يتم الاستمرار في فتح مزيد من افاق التعاون الارحب والاوسع في التعاون الدبلوماسي والمجتمعي بينا الأردن واذربيجان لخدمة الشعبيين الشقيقين وتحقيق تطلعات القياديتين الحكيمتين في البلدين.

من أجل ذلك كله فقد بذل الزملاء الكرام المؤرخان المقدران عمر العرموطي ومحمد المناصير كل الجهود المقدرة لتقديم كتاب توثيقي معرفي اصبح وثيقة معلوماتية عن اذربيجان وعن الرئيس الراحل حيدر علييف يستحقان التكريم والاحتفاء والاشادة بجهودهما الصادقة والعلمية التي بذلت لإخراج هذا الكتاب وهما المشهود لهما بالتخصص والتمييز , ونحن في الأردن نفتخر دائما بما يقدمه ابناء هذا الوطن العزيز ضمن مفهوم التشبيك والتعاون مع العالم.

اشكر لكم حسن الاستماع،،،، متمنيا للجميع الصحة والعافية والرخاء والسلام ...

- أ. محمد عيسى العدوان – رئيس مركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية – mmedwan@hotmail.com – 00962779977787.