شريط الأخبار
بلدية الكرك تواصل تنفيذ مشروع عطاء قبة الصخرة بمرحلته الثانية تعزيز التكامل بين البلديات والمؤسسات المدنية في الصريح النائب السابق خليل عطية الإعتداء على الدوحة عربدة إسرائيلية تجاوزت كل الحدود نقيب تجار الحلي والمجوهرات مؤشرات عالمية ترجح ارتفاع أسعار الذهب قريباً مراقبو "التوجيهي" يطالبون بتسريع صرف مستحقاتهم المالية قطر: تصريحات نتنياهو بائسة لتبرير جريمته الغادرة إعلان أسماء الدفعة الثالثة لبرنامج إعداد المعلمين قبل الخدمة للعام 2025/2026 العدوان: اللهم اشهد أنني بلغت حذارِ أن ينام الأردن والخطر مستيقظ، يحيط بنا من الغرب والشمال تقرير: إصابة قياديين من حماس في هجوم الدوحة .. وترجيح تتبع هواتفهم قطر: العثور على أشلاء في مواقع متفرقة بموقع الهجوم الإسرائيلي قطر: قمة عربية إسلامية بالدوحة خلال أيام لإقرار رد يردع إسرائيل الرواشدة يرعى افتتاح مهرجان عمون لمسرح الشباب بدورته الــ22 محلل عسكري إسرائيلي: قطر سترد عسكريا عبر الطائرات الحربية وبالتنسيق مع السعودية ولي العهد السعودي: سنكون مع قطر بلا حد في كل ما تتخذه من إجراءات عقب العدوان الإسرائيلي قطر: نبحث مع الشركاء في المنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة إرجاء اجتماع مجلس الأمن بشأن ضربات إسرائيل على الدوحة للخميس الرواشدة يفتتح مركز فنون السلط نتنياهو يهدد الدول المستضيفة لقادة حماس: اطردوهم أو حاكموهم وإلا

محلل بالشأن الفلسطيني : 7 اكتوبر منعت النكبة الثاني للشعب الفلسطيني

محلل بالشأن الفلسطيني : 7 اكتوبر منعت النكبة الثاني للشعب الفلسطيني
القلعة نيوز- قال الكاتب والمحلل السياسي المتخصص في الشأن الفلسطيني الأستاذ الدكتور أسعد عبد الرحمن أنّ أحداث السابع من اكتوبر الماضي أعادة الثقة بالأمة العربية من جديد خصوصاً وأن ما حدث لا سابق له في تاريخ الصراع الفلسطيني العربي وهو يشبه من حيث المباغتة هجوم اكتوبر من عام ١٩٧٣، وهو الانتصار العربي العسكري الأبرز الذي يعتز به.

واضاف الدكتور عبد الرحمن في ندوة محاضرة له في معهد الشرق الأوسط للإعلام والدراسات السياسية تحت عنوان " ما كشفت عنه الحرب على قطاع غزة محلياً وإقليمياً ودولياً"، إن ما كشفت عنه الحرب على قطاع غزة هو انتصار متحقق على نحو فوري مضيفاً " ليس كمثل ٧ أكتوبر .. ما قبله ليس مثله وما بعده ليس كما سبقه".

وذكر أن أوجه النجاحات الباهرة المباشرة وآثارها بعيدة المدى تجلت في استعادة الثقة بالنفس فلسطينياً وعربياً وإسلامياً وضرب صور التفوق والردع.

وعلى الصعيد السياسي شكل ما حدث انتصاراً اسفر عن توحيد الموقف السياسي الفلسطيني والعربي والإسلامي، وربما أوقف النكبة الثانية التي كانت قيد الإعداد لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خصوصاً في عموم مناطق الضفة الغربية والقدس.

واضاف الدكتور عبد الرحمن في الندوة التي حضرتها شخصيات سياسية وإعلامية واسعة أن ما حدث في السابع من اكتوبر كشف حقيقة السردية الفلسطينية على الرواية الصهيونية وهو الأمر الذي أدى إلى كشف زيف الوجه الإسرائيلي ثم الكشف عن الوجه البشع لاسيما وأن إسرائيل مؤسسة على أرض وحقوق الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن اقبح الصور التي ظهر فيها كيان الاحتلال الإسرائيلي هو تحويل قطاع غزة من أكبر معسكر اعتقال في العالم إلى أكبر مقبرة في العالم بقوة نهج الإبادة والتطهير العرقي.

واشار في محاضرته إلى أن ما عانت منه إسرائيل بقوة تلك الملحمة على مختلف الأصعدة افقدها صوابها وأصابها بالسعار الانتقامي والمنغمس والممزوج بأسوأ ما ورد في الأدبيات اليهودية من العنصرية والاستعمارية والاستعلاء والغطرسة الدموية.

ولفت إلى أن ما جرى غيّر صورة إسرائيل في الصورة والمعنى والوظيفة؛ فلم تعد صورة الـ إسرائيل تلك الدولة القوية القادرة على الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها وعلى ردع كل من يفكر مجرد تفكير في إيذائها، وبالتالي لم تعد تلك القلعة الحصينة المنيعة التي تحمي مصالح الغرب الإمبريالي في منطقة الشرق الأوسط أو دور الشرطي المكلف بتأديب أي دولة أو نظام أو طرف سياسي يتجرأ على مخالفة الولايات المتحدة والغرب في المنطقة.

مضيفاً في السياق ذاته " ما حدث في عملية طوفان الأقصى مثل تهديداً وجودياً لهذا الكيان".

ولفت إلى أهمية ما حدث والذي اظهر التضامن الشعبي الجماهيري العربي والإسلامي، مشيداً بالموقف الأردني والذي ظهر بأبهى صوره في دعم وإسناد القضية الفلسطينية.

وقال:" إسرائيل ولولا السلاح ومختلف أنواع الدعم الأمريكي لسقطت الدولة الصهيوينة في بئر الخطر الوجودي".

ونوه إلى أن طوفان الأقصى كشفت عداء الغرب الرسمي للفلسطينيين والعرب والمسلمين على كل الأصعدة وازدواجية المعايير، واحتقار الشرعية الدولية والقانون الدولي، بل وانفضاح الفشل الأخلاقي.

ولفت إلى أن طوفان الأقصى أظهرت التأييد للسردية الفلسطينية ونبذ الرواية الإسرائيلية بعد اتضاح التلفيق الكبير فيها، وبدأت عملية ضغط متنامية على المستويات السياسية في الغرب، بل وفي أروقة البيت الأبيض والكونغرس الأميركي.

مؤكدا الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بأن الطرف الفلسطيني لم يهزم .. وهو المنتصر وأن الطرف الإسرائيلي الذي لم ينتصر هو المهزوم".