شريط الأخبار
بحث التعاون الرقمي بين الأردن وسوريا منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان تتهمان تل أبيب بالإبادة الجماعية في غزة أبو صعيليك: إنجاز 70% من مبادرات تحديث القطاع العام الملك يلتقي المستشار الألماني في برلين وزير العدل يلتقي وفدا من الجمعية الأردنية للمقدرين العقاريين وزير الزراعة يشارك في أعمال القمة الثانية حول نظم الغذاء المستدامة في إثيوبيا محافظ الزرقاء يؤكد تعزيز التنسيق بين المجلسين التنفيذي والمحافظة الأردن يحتضن مرضى سرطان من قطاع غزة برحلة علاج إنسانية عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى مرصد عالمي للجوع:"أسوأ سيناريو مجاعة يحصل في غزة " ورشات عمل المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي تختتم أعمالها بالديوان الملكي الهاشمي السفير المغربي: العلاقات بين المملكتين نموذج يحتذى في العلاقات العربية هولندا : حظر دخول بن غفير وسموتريتش لتحريضهما على التطهير العرقي في غزة الملك يتلقى اتصالا من رئيس الوزراء البريطاني ويؤكد ضرورة الإنهاء الفوري للكارثة الإنسانية في غزة رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة مأدبا مشاركة سودانية متميزة في مهرجان جرش 2025 مدير الأمن العام يفتتح مصنع "لوحات أرقام المركبات في مشاغل الأمن العام/ الموقر الصراع الفكري. .. "فوج العِلم" يجمع خريجي البكالوريوس والدبلوم في كلية عجلون الجامعية.. وتكريم لروح الطالبة ملاك فريحات ضبط معتدٍ بحقه ضبوط حرجيّة تجاوزت قيمتها 50 ألفا في عجلون

أوضاع إنسانية صعبة يعيشها النازحون جراء العدوان المتواصل على غزة

أوضاع إنسانية صعبة يعيشها النازحون جراء العدوان المتواصل على غزة

القلعة نيوز - تتفاقم معاناة النازحين في غزة مع مرور قرابة ثلاثة شهور على بدء النزوح، وتزداد خطورة في مختلف المناطق بما فيها مراكز النازحين في شمالي القطاع.


وتقترب نسبة النازحين من تسعين بالمئة من عدد سكان قطاع غزة وتتركز النسبة الأكبر منهم في رفح جنوبا، ودير البلح وسط قطاع غزة، إضافة إلى مئات الآلاف ممن بقي في غزة وشمالها أو خانيونس والبريج والنصيرات والمغازي وغيرها من المناطق.

الكلمات لا تصف الأوضاع الصعبة التي يعيشها النازحون في مراكز الإيواء، ومعظمها مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا والتي لم تكن معدة أصلا لتستقبل نازحين، والأعداد الكبيرة منهم والتعامل مع احتياجاتهم المختلفة، من إيواء وطعام وماء وغيرها، حيث لجأ النازحون اليها طلباً للحماية تحت العلم الأزرق، ومنها ما تعرض مراراً وتكراراً لقصف الاحتلال ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من النازحين.

أطفال ونساء وشيوخ ومرضى وجرحى وأشخاص ذوي إعاقة، يفترشون الأرض في مراكز الإيواء المكتظة أو في الخيام التي تحيط بها أو في المخيمات التي انتشرت في الشوارع والطرقات في رفح ودير البلح بدون أي خدمات وسط البرد القارس وتعلو صرخات الوجع والمعاناة التي يعيشها الأطفال والنساء بدون نهاية، حيث الافتقار للرعاية الطبية وقلة المساعدات التي تصلهم، إضافة إلى الصدمات النفسية في كل لحظة وبخاصة في عتمة الليل.

ضرب الجوع مخيمات النازحين، حيث يبيت 90 بالمئة، وهم جياع حسب تقارير دولية مختلفة.

وفي ظل توقف خدمات البلديات تشتد أزمة النفايات ومياه الصرف الصحي التي تتدفق بين خيام النازحين ليعيش الأطفال آتون كارثة الأوبئة والأمراض وبخاصة المعوية والجلدية والصدرية حسبما ذكرت لجان الطوارئ برفح ووزارة الصحة في غزة وغيرها من التقارير الدولية، بينما تشتد الأوضاع في ظل استمرار عملية النزوح وتزايد اعداد النازحين مع القصف الإسرائيلي المستمر وتداعياته على أوضاعهم التي يعيشونها لحظة بلحظة.(بترا)