
القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، يؤكد للميادين أنّ على الأميركي أن يفكر جدياً في أنّ دائرة المقاومة ستتسع، وقد يجد قوى أخرى تنضم إليها.
القلعة نيوز-أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، اليوم الثلاثاء، أنّ عملية المغازي "تبيّن أن لا أفق أمام العدوان ليصل إلى نهايات سعيدة بالنسبة إلى إسرائيل".
وفي حديثٍ إلى الميادين، قال حمدان إنّ نظرية الأمن الإسرائيلي "سقطت"، مشيراً إلى أنّ "جيش الاحتلال غير قادر على حماية نفسه، والاحتلال يهرب إلى الأمام".
ولفت حمدان إلى أن "على الأميركي أن يفكر جدياً في أنّ دائرة المقاومة ستتسع، وقد يجد قوى أخرى تنضم إليها".
"على الأميركي أن يفكر جدياً بأن دائرة المقاومة ستتسع وبأن هناك ربما أطراف لا يحسب لها حساباً قد تجد نفسها مضطرة للانخراط في هذه المواجهة"
وأضاف: "لا أظن أنّ مصر ستقبل احتلال جزء من أراضيها في حال سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا".
وأشار حمدان إلى أنّ "عدداً من المقترحات قُدّم من أجل الهدنة"، موضحاً أنّ "ملخص المقترحات الإسرائيلية هو الهدنة الموقتة، ثم العودة إلى القتال".
وتابع: "نحن قدّمنا تصوراً يتضمن انتهاء العدوان على القطاع، ووجود ضمانات بعدم تكرار العدوان، ثم عملية التبادل"، مؤكداً: "نتألم لما يجري على شعبنا، ونحن لن نسلّم شعبنا إلى الإسرائيلي كي يستولي على غزة".
وأكد حمدان للميادين أنه "لا يمكن أن تخرج المقاومة من وطنها"، مذكّراً بأن انسحاب الاحتلال من غزة كان "تحت وطأة المقاومة".
ودعا حمدان "العالم إلى التفكير في مرحلة ما بعد إسرائيل كنتيجةٍ لعملية طوفان الأقصى"، مشيراً إلى أنّ "الأميركي يريد تنظيم المنطقة وفق مصالحه، وهو يدرك أن استمرار المعركة سيفكك أي جبهة في المنطقة تضمّ إسرائيل".
ولفت إلى أنّ "الأميركي يحاول عبثاً أن يقول لإسرائيل إنّ هناك فكرة استراتيجية تتهاوى نتيجة الجريمة الإسرائيلية في غزة"، مضيفاً أنّه "قبيل استشهاد القائد العاروري تم الاتفاق على قاعدة لمشروع استراتيجي لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني".
وأضاف حمدان "أننا مرتاحون لجهد المقاومة، ولاسيما أنها مقاومة جادة في موجهة الاحتلال والمشروع الأميركي في المنطقة".
الميادين نت