شريط الأخبار
طلبة التوجيهي يشكون امتحان الرياضيات: ضربونا المحافظ مشعل دحيلان الهدايات الحجايا يستقبل المهنئين - صور الهجرة... عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الأردن يدين اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين الملك يغادر في زيارة خاصة تتخللها زيارة عمل للولايات المتحدة تغيير كسوة الكعبة المشرفة في إرث متواصل يمتد لـ 100 عام البرلمان العربي يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة "النقد الدولي" ينهي المراجعة الثالثة لبرنامجه مع المملكة ويوافق على اتفاق بقيمة 700 مليون دولار شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لازاريني: نشهد تنفيذ مشروع لفصل الفلسطينيين عن فلسطين استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال والمستوطنين شرق رام الله وغرب جنين أجواء حارة نسبيا اليوم في أغلب المناطق الدفاع المدني يتعامل مع حريق في مستودع يعود لمؤسسة تجارية شرق عمان الأحمد يترأس اجتماع اللجنة العليا لمعرض عمان الدولي للكتاب رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك بمناسبة حلول العام الهجري الجديد فوائد صحية عديدة... هذا ما يحدث عند شرب الماء الساخن! علامات خفية للجلطة الدماغية الدقيقة ليس دواء ولا عطرا.. طعام شائع يزيل «رائحة كبار السن» لا تستحم بالماء البارد في موجات الحر .. تحذير طبي من مضاعفات قاتلة

تعليمات جديدة بالأردن لضبط صرف المضادات الحيوية

تعليمات جديدة بالأردن لضبط صرف المضادات الحيوية
القلعة نيوز:
حددت تعليمات جديدة في المملكة آليات صرف المضادات الحيوية بهدف تفعيل الاستخدام الرشيد لها.

وأكد خبراء أن الأردن تنبه إلى مخاطر إساءة استعمال المضادات الحيوية، بعد أن بات الحصول على أي مضاد حيوي سهلا، سواء كان العلاج مناسبا أم لا، حيث يلجأ مواطنون أمام أي عارض إلى الصيدلية لأخذ مضاد حيوي دون معرفة إذا كان المسبب للمرض فيروسيا أو بكتيريا.

وأشاروا إلى أن الأردن سباق في الاستجابة السريعة في العديد من الأمور الصحية وأخذ الخطوات الاستباقية والإجراءات اللازمة وانطلاقا من الاستخدام الرشيد للأدوية والتيقظ الدوائي وعبر لجنة متخصصة بتصنيف المضادات الحيوية في المملكة.

وأكد مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات أن المؤسسة قامت باتخاذ عدد من الخطوات أهمها منع صرف مجموعة من المضادات الحيوية إلا بوصفة طبية لا سيما تلك التي يمكن أن تكون مقاومة للبكتيريا.

وأضاف أنه جرى تحديث كميات من المضادات شريطة توفرها في صيدليات معينة وبشكل صيدلاني محدد، وتصرف وفق وصفة مخصصة ونموذج مختلف، فيما تم اعتماد نموذج طبي معين يسمح من خلاله بصرف المضادات الحيوية، لا سيما تلك الخاضعة للمراقبة والتي يمكن أن تكون مقاومة للبكتيريا ،كما تم حصر إعطاء المضاد الحيوي على شكل حقن في المستشفيات فقط.

وبين مهيدات أن الوصفة الطبية يجب أن تعد من قبل طبيب مختص في مجال الالتهابات.

وقال خبراء إن هذه الخطوة مهمة جدا لأن الخطر الداهم للعالم الآن هو زيادة المقاومة البكتيرية للمضادات الحيوية.

وأوضحوا أن هذه الزيادة تلحق الضرر بأي شخص بصرف النظر عن السن وبلد الإقامة، بحسب المتخصصة في إدارة المخاطر للمضادات الحيوية الدكتورة سها الجابري، حيث أشارت إلى أن مقاومة المضادات الحيوية شكل طبيعي، إلا أنها باتت الآن أسرع بسبب إساءة استعمالها عند إعطائها للإنسان والحيوان.

وقالت الجابري ان علاج عدوى الالتهابات مثل الالتهاب الرئوي والسل والسيلان أصبح أصعب بكثير بسبب أن المضادات الحيوية التي تستخدم لهذه الحالات باتت أقل نفعا.

وذكرت أن مقاومة المضادات الحيوية تؤدي إلى تمديد فترة العلاج في المستشفى وارتفاع التكاليف الطبية وزيادة معدل الوفيات، بحسب منظمة الصحة العالمية.

من جهته، قال أخصائي علم الأمراض، الدكتور جريس مراد إن ثلاثة من كل 10 أطفال حديثي الولادة يصابون بعدوى في الدم، لأن المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج الإنتان (تعفّن الدم) لم تعد فعّالة، إضافة إلى الالتهاب الرئوي الذي يمكن الشفاء منه، إلا أنه، بحسب منظمة الصحة العالمية، يعد سببا رئيسيا لوفيات الأطفال دون سن الخامسة للسبب ذاته.