شريط الأخبار
وزير الداخلية الأسبق سمير المبيضين .. لا توجد منطقة رمادية ، إما أن تكون مع الوطن أو خائنا ومتآمرا السفير البنغلاديشي يلتقي جمعية الصداقة الأردنية مع بنغلادش ..فيديو وصور "سأشكر الجميع".. أنشيلوتي يعلق على مستقبله مع ريال مدريد شراكة معمارية بين روسيا والسعودية الرئيس الروسي والسلطان العُماني يعربان عن قلقهما إزاء الوضع في قطاع غزة جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1.. حذف عبارة "بريئة" لفيرستابن في البث التلفزيوني النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصادين الأمريكي والعالمي خلال 2025 "بلومبرغ": الولايات المتحدة تفرض رسوما بنسبة 3521% على سلع من 4 دول رونالدو خارج تشكيلة النصر ضد ضمك.. التشكيلة الأساسية والقنوات الناقلة شعرة معاوية. . وزير الثقافة : المكتبة الوطنية ركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الوطنية انتهى النقاش ووصلت الرسالة .. والعنوان "لا عبث بسيادة الأردن" 26 شهيداً و60 جريحاً في غزة خلال 24 ساعة.. وارتفاع الحصيلة إلى 51266 شهيداً الحواجب البارزة بأسلوب ناعم... صيحة الجمال الجديدة سهلة ولذيذة .. طريقة عمل الدجاج بالليمون والثوم في الفرن قبل الحر .. طرق علاج تصبغات البشرة في الصيف فرص عمل للأردنيين في الإمارات أكثر من 55 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ سقوط الأسد رابعة الزيات تتألق بفستان بألوان البحر إنارة جسر المنشية بالأغوار الشمالية بتكلفة 50 ألف دينار

الشرطة الألمانية تبحث عن رجلين من "الجيش الأحمر" بعد القبض على امرأة اختبأت 30 عاما

الشرطة الألمانية تبحث عن رجلين من الجيش الأحمر بعد القبض على امرأة اختبأت 30 عاما

القلعة نيوز - بعد أيام على القبض على دانييلا كليتي الإرهابية الألمانية التي تنتمي لمنظمة «الجيش الأحمر»، والتي تمكنت من «الاختفاء على الملأ» طوال 30 عاماً في وسط برلين، تستمر الشرطة الألمانية بالبحث عن شريكيها بوركارد غارويك وإرنست - فولكر شتاوب. وشكّل القبض على دانييلا البالغة من العمر 65 عاماً صدمة في ألمانيا التي ما زالت تتساءل كيف تمكنت إرهابية من الاختباء طوال هذه السنوات بهذه السهولة.


وما زالت تفاصيل القبض على دانييلا تتكشف بعد أيام على القبض عليها، إذ أعلنت الشرطة العثور على متفجرات وقذيفة مدفع مضاد للدبابات وأسلحة نارية، داخل شقتها في منطقة كرويتزبيرغ في برلين.

وأخلت الشرطة المبنى المكون من 8 طوابق، والذي كانت دانييلا تعيش في الطابق الخامس منه مع كلب أبيض كبير وصديق شعره طويل أبيض كان يزورها، وفق روايات الجيران للصحافة الألمانية.

وتتهم دانييلا إلى جانب الرجلين اللذين ما زالت الشرطة تبحث عنهما تعتقد أنهما أيضاً في برلين، بارتكاب عدد من الجرائم منها القتل والخطف وعمليات سطو مسلح في السبعينات والثمانينات. وتنتمي دانييلا والرجلان الآخران إلى ما يعرف بـ«الجيش الأحمر» أو منظمة «بادر ماينهوف» نسبة لمؤسسيها عام 1970 أندرياس بادر وأوليكا ميانهوف.

وتعد المنظمة اليسارية الإرهابية مسؤولة عن أكثر من 33 عملية قتل استهدفت سياسيين ورجال أعمال وعناصر من الشرطة وجنوداً أميركيين، إضافة إلى عدد من التفجيرات التي أوقعت مئات الجرحى. وأسست المنظمة مجموعة من اليساريين الألمان الذين أرادوا مواجهة «الإمبريالية»، وما رأوا أنه بقايا الفاشية المتغلغلة في المجتمع الألماني بعد هزيمة هتلر. ورغم أن المنظمة جرى حلها عام 1998، وألقي القبض على معظم أفرادها، بقي عدد منهم أحراراً، من بينهم الخلية المؤلفة من 3 أشخاص بينهم دانييلا كليتي.

وتقول الشرطة في ولاية ساكسونيا السفلى حيث وقع عدد من جرائم السطو المسلح التي نفذتها خلية كليتي بين عامَي 1990 و2016، بأنها حددت مكان المشتبه بها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ونشرت صحيفة «بيلد» خبراً يتساءل عما إذا كانت الشرطة تراقب الإرهابية منذ أشهر من شقة في مبنى مقابل للمبنى حيث كانت تسكن تحت اسم مستعار، وقالت إن عدداً من عناصر الشرطة شوهدوا يدخلون ويخرجون من المبنى مرات عدة. ووفق موقع «دير شبيغل»، كانت دانييلا تعيش تحت اسم مستعار هو كلاوديا إيفون، وتحمل الجنسية الإيطالية. وبعد كشف هويتها، تبين أنها كانت ناشطة في فرقة رقص برازيلية، وكانت تنشر على صفحة على «فيسبوك» تحت اسم إيفون، صوراً لها في الفرقة، وهو ما يبدو أنه أدى إلى القبض عليها بعد 30 عاماً.

وكانت الشرطة قد دعت قبل أشهر عبر برنامج تحقيقات يتحدث عن جرائم لم يجرِ كشفها بعد، إلى المساعدة في القبض على الخلية، وأعادت نشر صور كليتي وغارويك وشتاوب وقالت إنها ستدفع مبلغ 150 ألف يورو لمن يزودها بمعلومات تؤدي للقبض على الثلاثة. وقالت الشرطة إنها تلقت 250 معلومة بعد عرض البرنامج. وكانت الشرطة في ولاية ساسكونيا السفلى التي قادت هذه العملية، قد رفعت بصمات كليتي بعد عملية سطو مسلح على شاحنة نقل أموال في الولاية عام 2016، يعتقد أنها كانت متورطة فيها مع الخلية. ويعتقد أن الثلاثة كانوا ينفذون عمليات سطو على شاحنات نقل أموال ومصارف... وغيرها لتمويل حياتهم، ويعتقد أنهم تمكنوا من جمع قرابة المليوني يورو منذ التسعينات من خلال عمليات السطو تلك.

وما زال جيران دانييلا يشعرون بالصدمة من العثور على إرهابية مطلوبة على المستوى الدولي، كانت تعيش بينهم طوال عقود.

ونقلت الصحف الألمانية عن الجيران أنها كانت تساعد في تعليم الأولاد في الحي، وأنها كانت لطيفة وذات حضور «مهدئ». وزال اللغز حول كيفية اختبائها طوال هذه السنوات من دون العثور عليها، خصوصاً أن المنطقة حيث كانت تعيش معروفة بأنها «معقل» لليساريين الفوضويين، والشارع الذي كانت تعيش فيه يبعد أمتاراً قليلة عن شارع آخر احتجزت فيه جماعة «بادر ماينهوف»، سياسياً 5 أيام في أحد الأقبية، كانت قد اختطفته عام 1975، لمبادلته مع سجناء من المنظمة.

ولم يطلق سراحه إلا بعد إطلاق حكومة برلين الغربية آنذاك لأعضاء من الجماعة كانوا معتقلين لديها.