شريط الأخبار
طهبوب: تقرير ديوان المحاسبة "تشخيص بلا علاج" والمديونية "تصفع" فاعلية الرقابة النائب سليمان الزبن الزبن يطالب بتعديل النظام الداخلي لتوزيع تقرير ديوان المحاسبة على جميع اللجان المختصة النائب معتز أبو رمان: الرقابة الانتقائية لديوان المحاسبة مجرد “معزوفات وأغاني” وغياب الفعالية يهدد المال العام أبو حسان: مخالفات ديوان المحاسبة تكشف خللًا إداريًا متراكمًا وتستدعي تحركًا نيابيًا جادًا وزير الاستثمار يعلن عن التوسعة الثالة لمشروع مجمع الظليل الصناعي رئيس الوزراء يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد وقرب حلول العام الميلادي الجديد الصقور: مخالفات في 29 حزبا.. والمحاسبة تغيب عن "حيتان الفساد" الهروط: اكثر من 40 بالمئة من مخالفات ديوان المحاسبة لم تصوب حتى الان وزير الثقافة يُهنئ الملك وولي العهد بمناسبة الأعياد المجيدة والسنة الميلادية الجديدة تركيا تعلن العثور على الصندوق الأسود لطائرة رئيس الأركان الليبي البرلمان الأوروبي يقر مساعدات مالية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو نمو اشتراكات الجيل الخامس في الأردن بنسبة 307% بالربع الثالث النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟ العمري: جلسات مناقشة تقرير ديوان المحاسبة "بروتوكولية" النائب العوايشة: الحرامية مش راضيين يتركونا النائب فريحات: رئيس الوزراء يطوع الأرقام كيفما يشاء الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع النائب الزعبي: تقرير ديوان المحاسبة وثيقة للمساءلة لا للأرشفة سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن إنخفاض فاتورة الأردن النفطية إلى 2.173 مليار دينار خلال 10 أشهر

انخفاض احتجاجات عمال الأردن إلى النصف في عام 2023 عنها عام 2022

انخفاض احتجاجات عمال الأردن إلى النصف في عام 2023 عنها عام 2022

القلعة نيوز- بلغ عدد الاحتجاجات العمّالية التي نفّذها عمّال الأردن العام الماضي 89 احتجاجا، بانخفاض مقداره 45% عن العام 2022 الذي بلغ عدد الاحتجاجات فيه 162 احتجاجا عمّاليا، بحسب تقرير سنوي صادر عن المرصد العمالي الأردني الأربعاء.

ووفق التقرير الخاص بالاحتجاجات العمّالية في الأردن الصادر عن المرصد التابع لمركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية، فإن أعداد الاحتجاجات العمّالية في الأردن "تراجع مستمر" خلال السنوات العشر السابقة، إذ كانت تُجاوز في الأعوام 2011 و2012 و2013 الـ 800 احتجاج، واستمرت في التراجع إلى أن وصلت إلى 89 احتجاجا العام الماضي.

وأوضح أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة "كان لها دور في تراجع أعداد الاحتجاجات العمّالية خلال العام الماضي، إذ أن قطاعات واسعة من العاملين علّقت جميع احتجاجاتها كنتيجة للتحولات في المزاج العام لدى الأردنيين نتيجة لحرب الإبادة الجماعية التي يواجهها الفلسطينيون في غزة".

ويندرج ضمن الاحتجاجات العمّالية التي يرصدها المرصد جميع الإجراءات الاحتجاجية العمّالية أياً كان شكلها وحجمها، بما في ذلك التهديد بالإضراب، أو الاعتصام أو المسيرات أو غيرها.

وبلغت نسبة الاعتصامات من مجمل الاحتجاجات العمّالية خلال العام الماضي، وفق التقرير، 37.1% وبواقع 33 اعتصاما عمّاليا، في حين تساوى كل من الإضرابات والعواصف الإلكترونية بنسبة 5.6% بواقع 5 احتجاجات لكل منهما.

وبالنسبة إلى التهديدات بالإجراءات الاحتجاجية فبلغت 47.2% بواقع 42 تهديدا،
وحول الأسباب التي دفعت العاملين لتنفيذ هذه الاحتجاجات، فتركزت أولوياتهم في الاحتجاج على أنظمة وقوانين إلى جانب قرارات وإجراءات سببت أضراراً للعاملين، إذ احتلت المرتبة الأولى بواقع 35 احتجاجا وبنسبة 39.3% من مجمل الاحتجاجات، تلا ذلك المطالبة بتوفير فرص عمل والمطالبة بزيادة الأجور والعلاوات أو صرفها بواقع 21 احتجاجا وبنسبة 23.6% لكل منهما.

فيما احتلت الاحتجاجات التي نُفّذت بسبب تعارض مصالح منفذيها مع جهات أخرى والمطالبة بتوفير الحمايات الاجتماعية مثل الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي وشروط السلامة والصحة المهنية وبيئة عمل ملائمة المرتبة الثالثة بواقع 6 احتجاجات وبنسبة 6.7%.

أما في المرتبة الرابعة، فقد احتلتها الاحتجاجات متعددة المطالب (أكثر من هدف للاحتجاج الواحد) بواقع ثلاثة احتجاجات مُشكّلة ما نسبته 3.4%، وتلاها في المرتبة الأخيرة المطالبة بالتثبيت في العمل والاحتجاج على الفصل من العمل والمطالبة بإصلاح النقابات الحالية أو تأسيس النقابات بواقع احتجاج واحد وبنسبة 1.1% لكل منهم.

وفيما يتعلق بالقطاعات التي نفذت هذه الاحتجاجات، نفذ العاملون في القطاع العام خلال 2023 ما مجموعه 23 احتجاجا عمّاليا بنسبة 25.8% من مجموع الاحتجاجات، في حين نفذ العاملون في القطاع الخاص 31 احتجاجا بنسبة 34.8%، و20 احتجاجا نفذه المتعطلون عن العمل بنسبة 22.5%، إلى جانب 15 احتجاجا نفذها المتقاعدون بنسبة 16.9%.

أما حول منفذي هذه الاحتجاجات، فما تزال غالبية الاحتجاجات العمّالية وللعام الثاني عشر على التوالي تُنفذ من قبل فئات عمالية لا يتوافر لديها إطار نقابي ينظمها، إذ وصلت نسبتها في 2023 إلى 33.7% من مجمل الاحتجاجات بواقع 30 احتجاجا عمّاليا.

في حين، بلغت نسبة الاحتجاجات التي نفذها المتعطلون عن العمل في 2023 ما نسبته 22.5% بواقع 20 احتجاجا محتلة بذلك المرتبة الثانية، تلتها في المرتبة الثالثة الاحتجاجات التي نفذها المتقاعدون بنسبة 16.9% بواقع 15 احتجاجا، وفي المرتبة الرابعة جاءت الاحتجاجات التي نفذتها النقابات المهنية بنسبة 14.6% بواقع 13 احتجاجا.

أما في المرتبة الأخيرة، فجاءت الاحتجاجات التي نفذتها النقابات العمّالية ولجانها (الرسمية والمستقلة) بنسبة 12.4% بواقع 11 احتجاجا عمّاليا.

وبالنسبة إلى القطاعات الاقتصادية التي نُفّذت فيها الاحتجاجات العمّالية، فتوزعت بدرجات متفاوتة، إذ تبوّأت احتجاجات المتعطلين عن العمل المرتبة الأولى بنسبة 22.5% بواقع 20 احتجاجا عمّاليا من مجمل الاحتجاجات، تلاه قطاع "المتقاعدون" بنسبة 16.9% بواقع 15 احتجاجا، وتلاه في المرتبة الثالثة قطاع التعليم بنسبة 13.5% بواقع 12 احتجاجا، في حين جاء في المرتبة الرابعة قطاع الصحة بنسبة 12.4% بواقع 11 احتجاجا.

وفي المرتبة الخامسة جاء قطاع النقل بنسبة 11.2% بواقع 10 احتجاجات، وجاء في المرتبة السادسة قطاع الخدمات بنسبة 6.7% بواقع 6 احتجاجات، وتساوى في المرتبة السابعة كل من قطاعي الصناعة والطاقة بنسبة 4.5% بواقع 4 احتجاجات لكل منهما، تلاهما في المرتبة الثامنة قطاع المياه بنسبة 3.4% بواقع 3 احتجاجات، وفي المرتبة التاسعة جاء قطاع الزراعة بنسبة 2.2% بواقع احتجاجين فقط. أما في المرتبة الأخيرة، فتساوى كل من قطاعي التجارة والبلديات بنسبة 1.1% بواقع احتجاج واحد فقط لكل منهما.

وأوصى التقرير بضرورة تطبيق مبادئ ومعايير العمل اللائق والمبادئ والحقوق الأساسية في العمل بمختلف عناصرها على جميع العاملين بأجر في الأردن، وتعديل نصوص قانون العمل المتعلقة بتشكيل النقابات العمالية والسماح لجميع العاملين بأجر في الأردن بتشكيل نقاباتهم بحرية.

كما أوصى التقرير بضرورة إعادة النظر بسياسات الأجور باتجاه رفعها بما يتناسب مع المستوى المعيشي في الأردن، وزيادة فاعلية عمليات التفتيش التي تقوم بها وزارة العمل على سوق العمل لضمان تطبيق نصوص قانون العمل، إلى جانب تطوير نظم إنفاذ التشريعات العمّالية، لوضع حد للتجاوزات التي تجري عليها.