شريط الأخبار
القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات

عشرة آلاف دينار ثمن الهروب الى المجهول.

عشرة آلاف دينار ثمن الهروب الى المجهول.
عشرة آلاف دينار ثمن الهروب الى المجهول.

القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: شباب بعمر الورد، وأحياناً كبار في السن، يغادرون الأردن الى أمريكا عبر مجموعة من الدول الأوروبية، وصولاً الى أمريكا الجنوبية، والأقرب بطبيعة الحال، جمهورية المكسيك التي يغادرونها بطرق غير شرعية، للاستقرار في أمريكا.
تكلف الرحلة حوالي؛ عشرة الى اثني عشر ألف دينار أردني، أو ما يعادل؛ خمسة عشر ألف دولار أمريكي، وذلك للوصول الى أرض الأحلام، كما يتوهم البعض، لكن الشباب ربما لا يعلمون أن الرحلة مغامرة غير محسوبة العواقب، يمكن أن تؤدي الى الموت، أو التشرد، وبالتالي؛ خسارة المال، والنفس، وحرقة دم الأهل مما يمكن أن يتعرض له الأبناء خلال الرحلة.
استمعت كغيري من أبناء الوطن لكثير من الروايات، وأفلام الفيديو التي انتشرت كالنار في الهشيم، وما الذي حل ببعض الشباب، وكيف تعرضوا للاختطاف، والتهديد بالقتل، وتشليحهم كل ما يملكون من أموال، وتركهم بين الحياة والموت، ولولا عناية الله لأصبحوا في خبر كان، لا يعلم عنهم وعن مصيرهم أحد.
أستغرب حقيقةً، كيف يقبل بعض الآباء أن يتركوا أولادهم، فلذات أكبادهم يغادرون الى طريق مجهول، ومعهم ما معهم من مبالغ، تصل الى عشرة آلاف دينار، وربما أكثر، إذ يمكنهم أن يستغلوا النقود في إنشاء مشروع تجاري، أو بالاتفاق مع غيرهم من الشباب، وتجميع موازنة من مائة ألف دينار، لإقامة مصنع صغير، أو أي عمل يمكن أن يُدر عليهم دخلاً مناسباً، وهم في بلدهم وبين أهلهم، وأعتقد جازماً أن الدولة يمكن أن تساعدهم في تحقيق مشروع اقتصادي مربح.
بصراحة، أنا لا أؤيد هروب الشباب بهذه الطريقة، لأن الأموال التي يحملونها معهم، يمكنها أن توظف في أي مشروع تجاري، يؤمن لهم دخل مناسب، الجميع يذكر كيف قام عشرات من كتاب الإستدعاءات بفتح مكاتب لخدمة المواطنين، تتضمن: كتابة الإستدعاء، وخدمة التصوير، وبيع الطوابع، وأمور كثيرة حققت أرباح جيدة لهم، وما زالت توفر خدمات مستمرة للمواطن أمام دوائر الدولة.
بصراحة، عملية الخروج بهذه الطريقة، مع ما يحمله الشخص من أموال، فيها نوع من التسرع، وعدم إدراك، لما سيجري في المجهول، وبالتأكيد ستكون العواقب مُدمرة على المدى البعيد، وأنا من هذا المنطلق، أدعو الحكومة الى وقف هذه العمليات غير الشرعية التي يقوم بها بعض الشباب، وذلك بالتعاون مع الحكومات الغربية لمنع هذا الهذيان، ووقف إهدار أموال الشعب.