القلعة نيوز:
يمرُ علينا في هذه الأيام الفضيلة من شهر ذي الحجة مناسبات وطنية كثيرة ونستعرض منها يوم الجيش ويوم تخريج كواكب من ضباط جامعة مؤته
ولأكن في هذا اليوم ٩ حُزيران لعام ٢٠٢٤ ميلادي الموافق ٣ ذو الحجة لعام ١٤٤٥ تكون أغلى المُناسبات التي تمرُ على الأردنيين كنسمة هواء عليلة نسمة هواء تردُ الروح إلى جسدها وهو
اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، وجلوس جلالته على العرش.
هي أجمل المناسبات التي تمر علينا في مثل هذه الظروف التي تحيطُ بوطننا الحبيب وبهاذهِ المُناسبة نستذكرُ مسيرة البناء والتطوير التي بدأها المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه. والذي تابع مسيرتها جلالة الملك المفدى
هذهِ المُناسبة الوطنية نستذكِر عمل الملك عبد الله الثاني من أجل المضي قدماً بمسيرة البناء والازدهار والتنمية لتشكيل المملكة الأردنية الحديثة،
هذا العام الاحتفال معطر بعبق مسيرة الإصلاح والتحديث من المنظومات الاقتصادية والسياسية والإدارية والعسكرية لكنهُ يحملُ في رقاق قلبه وجع حرب غزة ومعاناة فلسطين وأهلها .
السياسة الأردنية بقيادة جلالة الملك المفدى توكّد وفي كل المناسبة الوطنية والدولية والإقليمية على العلاقة الدينية والتاريخية القوية التي تربط الهاشميين والقضية الفلسطينية ومكانة القدس المدينة المقدسة المقدسية عند آل هاشم . التي توارثتها الأجيال العربية والإسلامية منذُ الآف السنين تأكيد على الاهتمام والرعاية الهاشمية المستمرة وتجسيداً لحرص الهاشميين على حماية المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية .
وكُل عام ووطننا وقائده المفدى وولي عهده بالف خير .
ماجد الشملان