====================
( احترام حقوق الانسان والتنوع الفكري والحوار الايجابي ، حجر الزاوية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ، مما يشكل ضمانة كبرى واساسية للاردن تجعله نموذجا للاستقرار والحكم التقدمي الرشيد في المنطقة. )
====================
القلعه نيوز - كتبت نهى ابو علي
--------------------------------
تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني رسائل تهنئة من قادة الدول الصديقة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين للجلوس الملكي - اليوبيل الفضي - الذي يعتبر ليس حدثا هامًا فحسب، بل هو شهادة على خمسة وعشرين عامًا من القيادة الرائده والحوكمة الرشيده والتحول الجذري في تاريخ الدولة الاردنيه وشعبها.
فمنذان تولي جلالة الملك عبد الله الثاني العرش، جسّد مبادئ الحكم الرشيد ، ووجه الأردن نحو نهج تنموي يتميز بسيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان، واتباع نهج شامل للمشاركة السياسية والمجتمعية.
وبفضل قيادة الملك، اعتمد الأردن إطاراً للحكم يؤكد على المساءلة، والتصدي للمحسوبية والبيروقراطية في القطاع العام، وتعزيز وتمكين جميع أفراد المجتمع ليشاركوا بايجابيه في بناء الدولة الاردنية .وقد ساهمت هذه الاستراتيجية التي تبناها جلالة الملك نهجا للحكم ،في تعزيز ثقافة الفعالية والشفافية والمواطنة الفاعله الفعالة ، مما أدى إلى إرساء أساس متين لتقدم البلاد ونهضتها.
ويتجلى تفاني الملك عبد الله الثاني في مجال حقوق الإنسان ، من خلال تعاونه المستمر مع المركز الوطني لحقوق الإنسان والمنظمات الأخرى ذات الصلة، لضمان احتفاظ الأردن بمستوى عالٍ من الحقوق والحريات. ويمتد هذا الالتزام إلى الإصلاحات التشريعية والسياسات الحكومية الرامية إلى بناء مجتمع عادل ومنصف يحترم حقوق الانسان .
وتتجاوز رؤية الملك في الحكم هياكل الدولة التقليدية، الى تعزيز وتكريس التعاون بين مختلف قطاعات المجتمع، بما في ذلك الجيش والرعاية الصحية والصناعات الخاصة، لتوفير خدمات رفيعة المستوى للشعب الأردني.
وينطوي أسلوب القيادة العملية لجلالة الملك على التعامل المباشر مع المواطنين في جميع أنحاء المملكة، وتشجيع مشاركتهم في العملية السياسية وتأييد المبادرات الشعبية وريادة الأعمال.
ومن خلال دعوته المتواصلة إلى التعددية السياسية والديمقراطية، قام الملك عبد الله الثاني بتهيئة بيئة صحية ايجابيه يساهم بتشكيلها الجميع ، من خلا ل الحوار الوطني بينهم بغض النظر عن تباين ارائهم ، وتنوع توجهاتهم .
وهكذا اصبح احترام حقوق الانسان والتنوع الفكري والحوار الايجابي ، حجر الزاوية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ، مما يشكل ضمانة كبرى واساسية للاردن تجعله نموذجا للاستقرار والحكم التقدمي الرشيد في المنطقة
========================================
King Abdullah II's Silver Jubilee
a testament to twenty-five years of
transformative leadership and governance.
--------------------------------------------------
By :Nuha Abu Ali
==================
His Majesty King Abdullah II received congratulatory messages from
leaders of friendly countries on the 25th Royal Sitting Anniversary
King Abdullah II's Silver Jubilee signifies not only a significant milestone but also a testament to twenty-five years of transformative leadership and governance.
Since assuming the throne , His Majesty has exemplified the principles of good governance , guiding Jordan towards a path of development characterized by a firm rule of law , respect for human rights, and an inclusive approach to political and societal engagement .
Under the King's leadership , Jordan has adopted a governance framework that emphasizes accountability , eliminates nepotism and bureaucracy in the public sector , and promotes the empowerment of all members of society . This strategy has cultivated a culture of effectiveness , transparency , and active citizenship , establishing a solid groundwork for the country's progress
King Abdullah II's dedication to human rights is evident through his consistent collaboration with the National Centre for Human Rights and other relevant organizations , ensuring that Jordan maintains a high standard of rights and freedoms . This commitment extends to legislative reforms and governmental policies aimed at upholding a fair and just society .
The King's governance vision goes beyond traditional state structures , fostering collaboration across various sectors of society , including the military , healthcare , and private industries , to provide top-notch services to the Jordanian populace . His Majesty's hands-on leadership style involves direct engagement with citizens throughout the kingdom , encouraging their participation in the political process and endorsing grassroots initiatives and entrepreneurship .
Consistently advocating for political pluralism and democracy, King Abdullah II has nurtured an environment where diverse voices can contribute to the national dialogue. This dedication to inclusivity and dialogue has been a cornerstone of his reign, ensuring that Jordan stands as a model of stability and progressive governance in the region .