شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

أنقذوا حجاجنا

أنقذوا حجاجنا
د.نسيم أبو خضير
قال تعالى : ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ) .
طبيعي ان يشتاق المسلم ويتوق لاداء فريضة الحج في ظل محدودية الأعداد المسموح لها ، والتكاليف العالية التي تتطلبها ، لذا فإن الكثيرين عندما يجدوا جهات مرخصة " شركات الحج " تتولى تسهيل سفرهم وتأمينهم بالمساكن مقابل تكاليف " عقود " تقل عن عقود الحجاج الذين إنطبقت عليهم شروط الحج ، طبيعي ان يجدوها فرصة ذهبية لأداء فريضة الحج ، وأنا على يقين انه لايوجد واحد من هؤلاء الذين ذهبوا بهذه الطريقة يخطر على باله ولو للحظة ان يحصل له ماحصل من عناء وتعب ومرمطه وإزهاق أرواح ونفقات باهظة وعوده دون أداء فريضة الحج .
إن كل من ذهب بهذه الطريقة إنما ذهب وهو مطمئن أنه سيؤدي فريضة الحج ، حتى حصل ماحصل ، لكن في النتيجة يبقى هؤلاء أردنيون يجب العمل على حل مشكلتهم لهذا العام منذ اللحظات الأولى وحمايتهم من كل ماحصل لهم ، ثم بعد ذلك وضع الخطط والإستراتيجيات لعدم تكرارها .
وتفادياً لتكرار ماحدث للحجاج الأردنيين من أعداد وفيات غير مسبوقة ومفقودين ومعاناة واجهها الرجال والنساء وقد يكون البعض معهم أطفال من تشتيت وملاحقة واختباء في الفنادق والشقق والأماكن غير الصحية في المملكة العربية السعودية الشقيقة التي من حقها تنظيم موسم الحج وفقاً للدراسات التي تتم من قبل جهات مختصة للطاقة الاستيعابية للمشاعر .
أقول بأنه بات من الواجب في الأعوام القادمة التنسيق بين الوزارة المعنية ووزارة الداخلية ودائرة الجمارك بعدم السماح لمن لديهم تصاريح دخول إلى المملكة العربية السعودية بقصدالعمره خلال شهري شوال وذي القعده ، ونكون بذلك قد حافظتا على حياة وكرامة المواطن الأردني الذي هو بالنسبة للهاشمين (الإنسان أغلى ما نملك ) .
حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية ومواطنيه .