القلعةنيوز: بقلم محمود التل
.......سجون بلا قضبان....... .... نعم مآ بك أيها المولود.ماأن خرجت من رحم أمك ملأت مسآمع من حولك.صرآخا.
....أحزنا على فرآق هذاالسكن ألآمن...(في ظلمات ثلاث)..أم نآقوس..يومىء.بخطب آخر..مآ هذا الهآجس...؟أشممت رآئحة الحرية..؟سؤآل مآ..(الحرية)... مآ العبودية..؟ووليدتسجدالدنيا له..ووليد في زوآيا المهملين...ترى.. الوليد المبجل..والمهمش..أيهمآ..حر..؟وهمآيقيدآن بقيد...قيد النفوس..أليس هذا بقيد..؟(شهادة الولادة)..ويكبرا ويمضيا في دروب الحياة..مخيرآ..مسيرآ...(فإنك كآدح إلى ربك كدحافملآقيه..)من خلال ذلك تمآرس أعمآلك..ليس عشوائياً ومبآطحة.. هنآك أنظمة وقوانين.. أليست قآبضة للحرية..؟..(خلقت حرا كطيف النسيم..احلق كالطير في رحآب السمآء..)من قال أنك خلقت حرا..؟والقيدفي معصمك منذ اللحظات الأولى من مولدك.(قيد النفوس)..إذا النفوس قيدت..(وإذا النفوس حشرت)
.أين الحرية..؟مسألتنآقصة جدلية..(الحرية)..أرآهآ تترنح بين القوآنين والنظم.والدسآتيروالتشريع..ومآ بينهم من تنمر واستبدآد..مآزلنآفي فلك الفرد..(إذا مآ أظل رأسك هم ؟.قصر البحث فيه كي لا يطولا)..فمثلا إذا كنت.تحكم وترسم كما يقولون وانت الحر الجهبذ..إلآأنك (مديون)ولآتنآم الليل.من ثقل هذا الدين فأين(حريتك)..فلم ينفعك صولجآنك..أليس كذلك..؟هيآبنآنوسع الدائرة..(الأسرة)..نوآة المجتمع..السلطة والسلطوية.. كيف تمآرس من قبل.الأب..الأم..الأخ الأكبر..الجد ومن له نفوذعلى.هذه ألأسرة..حسرة على هذه(الحرية)في هذه الكينونة..ويأخذنا الحآل إلى سآحة أرحب..(المجتمع)..فلنختصر صيآغة الرسآلة.فنقف على نمط.الحياة في المجتمع..من عآدآت.. تقاليد..اعرآف..ترآث..قيم..أين حصة (الحرية) هنآ....؟تضيق اوتنقبض..هل أدركت مآ أهدف إليه...؟أليس هذه ثوابت المجتمعآت..يآحضرآت...!!كبتت انفآس..(الحرية)..دقق معي إلى أين ذآهب بمبتغآي..وفي إيقآعآت الدولة..أين نبض (الحرية)..؟نشتمه..في دستورها.حآكمهآ.محكومهآ.على الصعيد الدآخلي..أم مستعمرها والمستبد بها..أين (الحرية) داخليا لهذه الدولة..وأين (الحرية)للمستعمر.المستبد...يأخذك شعورك أن هذا الأخير (حر)..وهذا وهم..إنه مقيد بمقآيس شتى..نعم شتى..تشتته..فتتقطع أوصآل (الحرية)..وهل من (حرية)مقطعة أوصآلهآ..؟إذا وضحت المعآدلة وتوآزنة..لآحرية لدولة متنمره أو متنمر.عليهآ..فإذامآأردنآأن نشرح (الحرية) على المشرحة.. هنآ إنتبه.(فلحرية)..لآ تشرح..وإن كآن المقصود.التحليل..والأستننبآط.والأستنتآج..والبحث..والدرآسآت.. توضع.للوقوف على كنه (الحرية)..فلكرة في مرمى.المفكرين..والعلمآء..للبحث عن دروب (الحرية)..أهنآك شك لدى قآرىء.هذه الأفكآر المتوآضعة بما همست به.بين السطور....؟ترى مآذا قال فلاسفة الزمان قديمهم و حديثهم..فلآطون..أرسطو..سقرآط..ومآذا قآل المحدثين منهم..؟ڤولتير..جآن جآك رسو..كآنت..كآرل مآركس..مآذا قالت:أم الحريآت (فرنسا)..والدمقرآطيآت هنا وهناك.أمآتعب( تمثال الحرية)في أعظم وأقوى دول العالم .كمآ يدعون...أمآ دول الشيوعية اين تمآرس الحريآت فيهآ..قمع.ودمع...ومقيدآت.وووو.. اروني .متى بآنت (الحريآت)في بلاد الموت.والإرهصآت..أروني..أين الحريآت تقبع في هذا الكوكب..؟قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قولته الشهيرة (متى استعبدتم الناس.وقد ولدتهم أمهآتهم أحرآر).. ترى على ماذا بنى هذا الخليفة حكمته الأ ممية..أجيب...بنآهآ على قوآعد حآضنة منطلقها ربآني..ميزتهآ.دنيوية..أخروية.وهذا سر.استمرآريتهآ..ووجودهآ..فأوآمر الله ورسوله..نآفذة.....ومحببة يتشوق.الأنسآن.لهآ بكل أريحية..فلبآحث عن(الحرية)في هذه المسآحآت الأيمآنية.على هذه الأرض وجدها..(وللحرية الحمرآء بآب مضرجة بيد تدق..).. وربما سآئل .يسأل..أليس في الشرع.والتشريع.إلتزآم.وتقيد..فأين (الحرية)..؟إنهافي بركآت السمآء.. يعيشها المؤمن والمسلم لأنها.حقيقة....والبآحث.في مؤلفآت.فلآسفة.العرب..(إبن خلدون.. إبن رشد.إبن سينآء..وبن حيان والفرآبي..وغيرهم كثر والفرآبي..وغيرهم .....يدرك عمق.هذه..المسألة..(الحرية)..ورسآلة هذه المقآله وأبعآدهآ ..مع الحرية..أنهآ مغيبة غربا وشرقا.. وشمالاً وجنوبا على هذه البسيطة ومكآمنهآ حقا وحقيقة..في حآضنآت شرائع ذي الجلآل والأكرآم... هنآ يا أمير الشعراء بآب (الحرية) يدق إذا مآ.. أدرك المرء.معنى (الحرية)أمآ إذامآ أخذنا الجدل..والجدآل البيزنطي.السفسطآئي.وبدأنآ.نقحم نظريآت.وضعية..علمآنيه.ووجودية ..فبشربطول .سلآمة.يآمربع..
ألآإنهآ فطرة الله التي فطرنا.عليها..ومنها.(الحرية)..عند مخلوقآت..خآلق الخلآئق.. بني البشر..والحيونآت..والشجر.والحجر..مغاليقها.ترسآنآت..(سجون بلا قضبان)...هذا ما خطه قلمي
المنسجم.مع.فكري..فجتهدت.........فكتبت..فإن أصبت..أو أخطأت.هناك..أجر...وأجرآن..كلآهمآ.خير...ووآحدهمآ خير..والله.من ورآء القصد..........