شريط الأخبار
بلينكن: نرفض إعادة احتلال غزة ويحض إسرائيل على تجنب التصعيد "صندوق النقد" يتوقع نمو الاقتصاد الأردني 2.4% نهاية العام الحالي أين اختفى رونالدو أثناء تحية نجوم النصر المعتادة؟! أجواء معتدلة في أغلب المناطق حتى نهاية الأسبوع في أميركا... وفاة شخص وإصابة العشرات جراء تفشي بكتيريا مرتبط بشطائر "ماكدونالدز" انخفاض أسعار الفائدة على كــافـة الـتـسـهيـلات البنكية حقيقة تولي زين الدين زيدان تدريب منتخب السعودية بحضور الملك والملكة.. عقد قران الآنسة سُكينه ناصر جوده والمهندس راكان رائد أبو السعود الصفدي لبلينكن: لا شيء يبرر لإسرائيل استمرار عدوانها الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال هاشم صفي الدين مقتل نائب قائد كتيبة اسرائيلية بمعارك لبنان وزير لبناني: نحتاج 250 مليون دولار شهريًا لتغطية خدمات النازحين وصول قافلة أردنية محملة بالطحين وأغذية الأطفال إلى شمال غزة وزير الخارجية الأمريكي يزور الرياض الأربعاء الخارجية: تأجيل زيارة بلينكن للأردن ارتفاع أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق أردوغان: نعزز جبهتنا مع اقتراب النار الإسرائيلية من حدودنا الحسين إربد يلتقي ناساف الأوزبكي بدوري أبطال آسيا غداً بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض 9 شهداء و7 جرحى في غارات إسرائيلية على مناطق في لبنان

الفراية : اولوية الحكومة الاردنية هي مواطنيها وليس اللاجئين وان موطن اللاجئين الاصلي هو وطنهم

الفراية : اولوية الحكومة الاردنية هي مواطنيها وليس اللاجئين وان موطن اللاجئين الاصلي هو وطنهم
القلعة نيوز- اكد وزير الداخلية مازن الفراية اهمية خروج المؤتمرات بنتائج وافكار لايجاد الحلول الناجحة لما يعانيه العالم من التبعات المترتبة والاثار السلبية الناتجة عن انماط الهجرة بما فيها الهجرة غير الشرعية، وضبط الحدود وذلك بتعظيم الايجابيات وتبني التحديث بالاعتماد على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.


واضاف خلال افتتاحه أعمال منتدى
"تبنّي التحديث: الذكاء االصطناعي والتحول الرقمي في مجال إدارة
وضبط الحدود" ان المملكة كانت استضافت في نهايه العام 2022 مؤتمرا دوليا حول امن الحدود بمشاركة دولية واسعة وتم تبني مجموعة من الافكار الايجابية التي انعكست ايجابيا على ضبط الحدود واستخدام التكنولوجيا الحديثة


وقال الفراية ان موضوع اللجوء لا يقل أهمية عن الهجرة مشيرا الى وقوف الاردن الى جانب اللاجئين ومساعدتهم بما يتناسب مع حجم المساعدات المقدمة للاردن انطلاقا من البعد الاخلاقي والانساني، مؤكدا ان اولوية الحكومة الاردنية هي مواطنيها وليس اللاجئين وان موطن اللاجئين الاصلي هو وطنهم، مشيرا الى ان حجم المساعدات المقدمة للاردن في هذا الشأن لم ترتق للمستوى المطلوب.

وقال ان الاردن يتحمل مسؤولياته واستمرار تقديم هذه الخدمات مرتبط ارتباطا مباشرا بحجم الدعم الدولي المقدم لهم، مشيرا ان على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لمساعدة الاردن على استضافه هذا العدد الكبير من اللاجئين حيث يستضيف الاردن قرابه المليون و350 الف لاجئ وقد بلغ عدد المولودين منذ عام 2011 لغايه الان 233 الف سوري مما يجعل الاردن اكبر بلد مستضيفه للاجئين مقارنه بعدد السكان.

واضاف ان اللجوء رتب على الحكومة الاردنية اعباء مالية كبيرة خاصة مع ضعف التمويل الدولي لخطة الاستجابة الاردنية للازمة السورية والتي طال امدها وما زال الاخوه السوريين يعانون من تدني مستوى الدعم المقدم لهم من الجهات المانحه حيث ان نسبه الدعم المالي ضمن خطه الاردن بلغ 5.8% من نسبه التمويل المطلوبة للنصف الاول من هذا العام.


واشار الى الدراسة التي اعدتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والبنك الدولي والتي كشفت عن مؤشرات خطيره منها احتماليه عودة ظهور ازمة إنسانية جديدة للاجئين وارتفاع نسبة الفقر والبطالة في مخيمات اللاجئين وخارجها وزياده عمل القصر مما يتطلب زياده الدعم المقدم للاردن لتمكينه من الاستمرار في تقديم هذه الخدمات خصوصا مع ما تعانيه المملكه من اعباء من مشاكل اقتصاديه متزايدة.

وبين ان موقع الاردن المتميز بين ثلاث قارات وفر له الكثير من الميزات الى جانب الكثير من التحديات خصوصا في ظل ما يعانيه الاقليم من اوضاع غير مستقره مما رتب على الاردن اعباء جديدة حيث اصبح الاردن جاذبا للعمالة الاجنبية نتيجه ما يتمتع به من امن واستقرار وقد عملت الحكومه على اعداد الخطة الاستراتيجيه للتعامل مع الاجانب المقيمين على ارض المملكه بما في ذلك حوكمة الهجرة واداره البيانات بالتشاركية مع الاتحاد الاوروبي.