شريط الأخبار
الصفدي ⁦‪‬⁩يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيرة وزير الخارجية السعةدي وزير الخارجية يتفقد السفارة الأردنية في دمشق الشرع: سوريا تريد علاقات طيبة مع الأردن ونثمن استضافة اللاجئين الملك: الأردن بمكانته وأهله النشامى مصدر إلهام وحكاية تروى للأجيال الصفدي يُطلع نظرائه العرب على فحوى محادثاته مع قائد الإدارة السورية الصفدي: اتفاق أردني سوري لمكافحة تهريب المخدرات والأسلحة من سوريا الداخلية تحدد الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر منفذ جابر انطلاق فعاليات التمرين العسكري المشترك "الثوابت القوية / 4" الحنيطي يزور كتيبة الأمير حسن الآلية /4 ويطلع على الجاهزية القتالية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى نتنياهو: تقدم في مفاوضات الإفراج عن المحتجزين الجيش يحبط محاول تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الحدودية الغربية الصفدي من دمشق: مستعدون لتقديم كل الدعم لسوريا ميقاتي: سنتعاون مع انتربول للقبض على مدير المخابرات الجوية السورية رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد بموقع أم الجمال الأثري في البادية الشمالية صلاح يواصل تسلق سلم المجد.. ترتيب الهدافين التاريخيين لنادي ليفربول إيران توصي مواطنيها بالامتناع عن زيارة سوريا الأمير عبد الله بن مساعد يعلن بيع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي موسكو: الاتحاد الأوراسي مفتاح وصول إيران إلى سوق ضخمة تضم 190 مليون نسمة حرس الحدود البيلاروسي ينقذ 4 لاجئين عرب تعرضوا للضرب المبرح والإهانة في بولندا

البطاينة يوجه رساله للهيئة العامة حول الإشاعات التي طالت الحزب

البطاينة يوجه رساله للهيئة العامة حول الإشاعات التي طالت الحزب

القلعة نيوز- وجه امين الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة رسالة مصوره اليوم لأعضاء الهيئة العامة في الحزب تناولت توضيحا وافيا حول الإشاعات التي حاولت التأثير على سمعة الحزب يوم امس، وشدد البطاينة خلال رسالته على اعتزازه بالتفاف الهيئة العامه حول قيادة حزب إرادة والثقة بها وان هذه مؤشرات قويه تدلل على قوة الجبهة الداخلية التي تعزز مكانة الحزب وتظهر مدى تماسك نسيجه الداخلي وانه حزب مستدام وليس مرحلي، وجاء ذلك بعد ما تم تداوله عن إحالة امين عام حزب واخرون الى النائب العام وفق ما تناقلته وسائل الاعلام عما صدر عن الهيئة المستقلة للإنتخاب.

وأشار البطاينة خلال حديثه انه لم يصله أو الحزب حتى لحظة اصدار هذا البيان اي شيء رسمي بهذا الشأن ، وان الزوبعة التي اثيرت ليست الا مشهدا جدليا، موضحا انه تلقى الخبر من عائلته مضيفا انه لا يجوز التشهير بحزب وطني محترم بناء على منشور شاب على الفيسبوك قام بشطبه ثم نشر بيان آخر أشار به أنه أساء الفهم بعد تواصل زملاؤه معه وإفهامه ، فعلى مثل هذه المعلومات أن تبقى سريه وتكون في عهدة القضاء الأردني العادل حيث أدى ذلك إلى التشهير بحزب وطني نال ثقة المواطن حيث أن من شأن ذلك التأثير على ثقة الناس في الأحزاب والتي هي أصلا ضعيفة ، كما ان هذا التسريب سمح بتداول اسم الحزب وامينه العام والاشارة الى تورطهم بقضية مال سياسي في الاعلام بدون وجه حق لاسيما انه لم تثبت بعد الادانه بل حتى لم يحقق بها اصلا . واشار البطاينة ان طلب الجهة المختصة بتحويل الامين العام واخرون للمدعي العام جاء على خلفية منشور على مواقع التواصل الاجتماعي لاحد اعضاء الحزب الشباب الذي اعتقد انه إذا لا يملك المال فلن يتم اختياره على قائمة الحزب علما بأن حزب إرادة لم ينهي قائمته بعد ولم يشترط الملاءة المالية ضمن معايير الإختيار رغم ان نفس الشاب قام بحذف المنشور لاحقا بنفس اليوم بعد شرح العملية له من قبل زملاؤه ونشر منشورا جديدا اعتذر فيه عن تسرعه وسوء الفهم من قبله وانه استبق اعلان الحزب لقائمته الحزبية والتي لم تعلن بعد كما انه لم يبلغ احد بعد بقرار اللجنه المحلفه لتقيم واختيار المرشحين، واضاف البطاينة ان الشاب غير ملام بالنسبة له كونه اقر بسوء الفهم خصوصا وان ما قام به جاء على خلفية الاعتقاد ان القوائم الوهمية التي انتشرت مؤخرا تعني تصريحا انه في قائمة المرشحين الرسمية، واكد البطاينة على دعم الحزب لاي عضو سيقع عليه الاختيار حتى لو لم يكن قادر على دعم حملته الانتخابية فلدى الحزب قامات ميسوره مستعدة لدعم الشباب .

واشار البطاينه إلى من يحاولون التصيد او المساس بالحزب ان يتذكروا ان هذا الامر سيحبط الشباب والحزب لن يتهاون ضمن إطار القانون مع أي مسيء .

وأكد البطاينة ان حزب إرادة حزب برامجي قام على الكادحين والعمال وانتشر في المملكة انتشارا منقطع النظير كونه وصل كل مكان، مؤكدا على ان انجازات الحزب في الفترة القصيرة الماضية كانت مؤشرات قويه على انه الحزب الاقوى حيث حصل الحزب على قيادات اتحادات مجالس طلبة الجامعات والادارة المحلية في انتخابتهما الاخيرة، ليثبت الحزب نفسه على الساحه في فترة قياسيه، كما ان الحزب اظهر مواقفا حقيقيه وثابته في عدة قضايا محلية منها مقترح قانون الجرائم الالكترونية ومقترح الموازنة العامة وجهوده المستمره في دعم الفلسطنيين وموقفه الحازم اتجاه حرب غزه، وان الحزب حدد ثوابته الوطنية المتمثلة في قيادته الهاشمية وقواته المسلحه واجهزته الامنية ، وإن ما يتعرض له حزب إرادة اليوم يطلق عليه في علم الادارة "مقاومة التغيير " وان منجزات الحزب شكلت نمطا لمقاومة الكثيرين بعد قدرة الحزب على الانتشار وكسب ثقة الكثيرين.

ونفى البطاينة بشكل قاطع تعاطي الحزب مع المال السياسي لا ببيع المقاعد ولا بأي شكل من الأشكال ، وان الحزب اكد مررا انه سيدعم اي مترشح تنطبق عليه شروط الترشح والقدرة على تمثيل الحزب خير تمثيل الحزب وان الحزب سيقف معه ويدعمه في حملته الانتخابيه حال عدم قدرته لتحمّلها مع زملاؤه حيث ان الأساس سيكون تحمل من سيصدرهم الحزب في القائمة لتكاليف الحملة الإنتخابية بتكافل وتضامن وكل حسب قدرته ، فالحزب ليس له مصادر لتمويل الحملة إلا بهذا الشكل .

وأضاف البطاينة أن الحزب لو كان يبحث عن أصحاب المال لتغطية حملته لقام بذلك منذ بدايه العام بعد ان تم العرض صراحة على الحزب حجز المقاعد بمبالغ ماليه خيالية و رفضها الحزب بشكل مطلق وقام بابلاغ الجهات الرسمية بذلك، مؤكدا ان مقاعد الحزب غير مخصصه للبيع.

وقال في بيانه بأن حزب ارادة اعطى لونا ونكهه للعملية الحزبية بعد ان جاب شباب الحزب البوادي والمخيمات والقرى نصرة لحزبهم، مشيرا الى ان قائمة إرادة الحزبية سوف يفتخر بها الاردن وأبناء ارادة حسب المعطيات الأولية، وان تاخر اعلان القائمة ياتي بعد التزام الحزب بعدم التاثير على لجنة التقييم والترشح المحلفة والتي تضم قامات تعمل في سبيل الاردن والحزب ، وذلك ضمن اطار الحوكمة والمعايير وائتمن اللجنة والتي يتولى قيادتها رموز نعتز ونفتخر بهم ، وانها متخصصه للتقييم و للإستقصاء حتى تحدد افضل النتائج التي نصبو اليها.

واعلن البطاينة ان اللجنة ستعقد اجتماعا نهائي مساء السبت على ان تجتمع اللجنة العليا المستقلة للترشيحات يوم الاحد القادم لتراجع الخطوات جميعها ثم إعلان النتائج في مؤتمر صحفي.

وشكر البطاينه مجددا اعضاء الهيئة العامة حول التفافهم حول الحزب ورؤيته وقيادته، مؤكدان ان الرصاصه التي لا تصيب تقوي ، وان الاشاعة التي تم تداولهت هي نقطة في بحر مشوار الحزب الطويلة لتحقيق وتنفيذ مشروع وطني يؤمن به كافة الاعضاء ، وان ما حدث شكل مركز قوة جديدة لنا ، وان حزب ارادة يعمل لاجل مستقبل افضل لأبنائنا وليس حزبا لاعادة انتاج النخب فهو حزب الكادحين والعمال والمزارعين والمحافظات.. وان حزب إرادة اليوم يسير على الطريق الصحيح.. ويسير بخطى ثابته وسيحقق الحزب ننائج وازنه في الانتخابات النيابية الاخيرة بمشيئة الله ومن ثم همة أعضاؤه ومؤيديه وبرنامجه المتكامل والواقعي والمنسجم مع لونه السياسي والذي سيتم نشره خلال الأيام القليلة القادمة .