شريط الأخبار
الصفدي ⁦‪‬⁩يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيرة وزير الخارجية السعةدي وزير الخارجية يتفقد السفارة الأردنية في دمشق الشرع: سوريا تريد علاقات طيبة مع الأردن ونثمن استضافة اللاجئين الملك: الأردن بمكانته وأهله النشامى مصدر إلهام وحكاية تروى للأجيال الصفدي يُطلع نظرائه العرب على فحوى محادثاته مع قائد الإدارة السورية الصفدي: اتفاق أردني سوري لمكافحة تهريب المخدرات والأسلحة من سوريا الداخلية تحدد الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر منفذ جابر انطلاق فعاليات التمرين العسكري المشترك "الثوابت القوية / 4" الحنيطي يزور كتيبة الأمير حسن الآلية /4 ويطلع على الجاهزية القتالية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى نتنياهو: تقدم في مفاوضات الإفراج عن المحتجزين الجيش يحبط محاول تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الحدودية الغربية الصفدي من دمشق: مستعدون لتقديم كل الدعم لسوريا ميقاتي: سنتعاون مع انتربول للقبض على مدير المخابرات الجوية السورية رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد بموقع أم الجمال الأثري في البادية الشمالية صلاح يواصل تسلق سلم المجد.. ترتيب الهدافين التاريخيين لنادي ليفربول إيران توصي مواطنيها بالامتناع عن زيارة سوريا الأمير عبد الله بن مساعد يعلن بيع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي موسكو: الاتحاد الأوراسي مفتاح وصول إيران إلى سوق ضخمة تضم 190 مليون نسمة حرس الحدود البيلاروسي ينقذ 4 لاجئين عرب تعرضوا للضرب المبرح والإهانة في بولندا

إطلاق حملة “صار بدنا حل” لمعالجة انتشار الكلاب “الضالة”

إطلاق حملة “صار بدنا حل” لمعالجة انتشار الكلاب “الضالة”
القلعة نيوز – أطلق ناشطي وناشطات المجتمع المحلي في برنامج الديمقراطية والتربية المدنية (مجتمعي + ) مركز الأميرة بسمة – (ماعين) محافظة مادبا حملة "صار بدنا حل” والتي يطالبون فيها الى تدخل الجهات الرسمية لمعالجة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة حيث انه في الآونة الأخيرة، تعرّض عدد من المواطنين الأردنيين لحوادث هجوم للكلاب الضالة، وشكى مواطنون من انتشار كبير للكلاب الضالة في مدنهم.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الإدارة المحلية عن اتخاذ قرار لمعالجة انتشار الكلاب الضالة في الأحياء السكنية من خلال إقامة مأوى للكلاب الضالة عبر الشراكة بين كل 3 أو 4 بلديات في المناطق كافة، وقالت الوزارة إنه سيتم العمل على تطبيق برنامج الحد من توالد الكلاب الضالة فيما يعرف ببرنامج ABC في البلديات المختلفة، الذي يهدف لمعالجة وتعقيم الكلاب الضالة ومن ثم إطلاقها مرة ثانية لتعيش في بيئتها الطبيعية.كما عممت وزارة الإدارة المحلية على البلديات، منع استخدام الأساليب القديمة في أعمال مكافحة الكلاب الضالة واللجوء لإقامة مأوى لها.

ولأن هذه الظاهرة أصبحت تشكل خطورة على حياة المواطنين، فيما يتجدد الجدل حول هذه الظاهرة وطريقة التعامل معها، فقد اطلق ناشطي المجتمع المحلي في برنامج الديمقراطية والتربية المدنية (مجتمعي + ) مركز الأميرة بسمة – (ماعين ) محافظة مادبا حملة (صار بدنا حل ) والتي طالبوا فيها الى تدخل الجهات الرسمية الى معالجة هذه الظاهرة بالعمل على :-

1- تفعيل المادة 16 أ من قانون الإدارة المحلية رقم 22 لسنة 2021 فقرة 24 والتي تنص على : مع مراعاة احكام قانون الرقابة والتفتيش على الانشطة الاقتصادية والتشريعات ذات العلاقة تناط بالبلدية ضمن حدود منطقتها المهام والصلاحيات الاتية: 24-الرقابة على الكلاب والتعامل مع الضالة منها والوقاية من اخطارها واعداد اماكن لايوائها.

2-مكافحة ظاهرة الكلاب الضالة بنقل الكلاب الضالّة من المناطق السكنيّة إلى مناطق خارج المدينة، حيث ان مسألة ومشكلة الكلاب الضالة مسألة حسّاسة ومن المهم تحقيق التوازن بين السلامة العامة وحقوق الحيوان.

3-توفير طعام للكلاب التي سيتم نقلها ، بالاستفادة من بقايا الأطعمة من المطاعم ومصانع الأغذية وجمعها في تلك المناطق.

4- أيجاد حواضن للكلاب الضالة في محافظات المملكة بتخصيص قطع أرض لتجميع الكلاب فيها وإعادة تأهيلها وتلقيحها، مع الهدف الطويل الأجلّ لاستغلالها في أغراض اجتماعيّة مثل حراسة المنشآت وتأهيلها بشكل أكثر فاعليّة عبر الشراكة بين البلديات.

5- عقد جلسات من قبل مختصين لتوعية المواطنين حول كيفية التعامل مع الكلاب الضالة بالاضافة الى التوعية بالحد من الممارسات الخاطئة التي تسهم بزيادة أعداد الكلاب في بعض المناطق دون غيرها كتربية المواشي والدواجن داخل الأماكن السكنية وإلقاء النفايات عشوائيا.

6-بحث اي مقترحات لمواصلة العمل مع كافة الجهات المعنية بهدف الوصول الى حل يصب في الصالح العام.

7- متابعة الاجراءات التي تلت إعلان الحكومة الاردنية سابقا بالوصول الى حل تشاركي مع البلديات يقضي بإنشاء مآو للكلاب الضالة، وتزويدها بالكوادر والأطباء البيطريين والمستلزمات لرفع قدرة المركز على استيعاب عدد أكبر من الكلاب الضالة والتعامل معها وتعقيمها.