القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: كنت نشرت عدة تقارير قبل ثلاث سنوات؛ تتعلق بحل مشكلة البطالة دون أن تتكلف الدولة ما يرهق الموازنة، بل على العكس، يمكن في حال إقرار وتفعيل الفكرة، أن يكون هناك موارد جديدة، وضرائب، ورسوم تحصلها الدولة.
ولأن الموضوع في غاية الأهمية، وكنت سمعته على لسان عدد من المسؤولين من وزراء، ونواب، وأعيان، يطالبون بتنفيذ الفكرة، قررت إعادة نشر التقرير، وكان قد تم نشره لأول مرة بتاريخ (31 - 5 - 2020).
الفكرة تتعلق بتوزيع أراضي الميري على الشباب العاطلين عن العمل، بمعدل عشرة دونمات لكل شاب، وتأمين قرض حسن لمساعدتهم في شراء تراكتور، وبذور، وشيك لحماية الأرض، وأن يسمح لهم بالسداد بعد أن تبدأ الأرض بالإنتاج، وتحت إشراف الإقراض الزراعي، وكل من يهمل الأرض يتم استعادتها منه، وتحميله مسؤولية القرض، وفق القانون.
إن تطبيق هذا القرار سيعمل على زيادة رقعة الأراضي الزراعية، وإيجاد فرص عمل لا يستهان بها، لقطاع كبير من العاطلين عن العمل، ويمكن بعد عدة سنوات منح هذه الأراضي للشباب، واستملاكها بقواشين رسمية.
هناك نسبة (80) بالمئة تقريباً من الأراضي الميري التي تملكها الدولة، يمكن توزيعها على الشباب.
الفكرة تقوم على الزراعة والإنتاج، والتخلص من مشاكل الجفاف والتصحر، عن طريق زيادة رقعة المناطق الزراعية كما أكدنا سابقاً، وفي ذات الآن؛ تشغيل الشباب، وتخفيف الضغظ عن المؤسسات الرسمية.