شريط الأخبار
نتنياهو: تقدم في مفاوضات الإفراج عن المحتجزين الجيش يحبط محاول تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الحدودية الغربية الصفدي من دمشق: مستعدون لتقديم كل الدعم لسوريا ميقاتي: سنتعاون مع انتربول للقبض على مدير المخابرات الجوية السورية رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد بموقع أم الجمال الأثري في البادية الشمالية صلاح يواصل تسلق سلم المجد.. ترتيب الهدافين التاريخيين لنادي ليفربول إيران توصي مواطنيها بالامتناع عن زيارة سوريا الأمير عبد الله بن مساعد يعلن بيع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي موسكو: الاتحاد الأوراسي مفتاح وصول إيران إلى سوق ضخمة تضم 190 مليون نسمة حرس الحدود البيلاروسي ينقذ 4 لاجئين عرب تعرضوا للضرب المبرح والإهانة في بولندا رينارد يكشف سبب دفعه بسالم الدوسري في لقاء البحرين انخفاض البنزين بنوعيه وارتفاع الديزل والكاز عالميا "فلسطين النيابية" تؤكد على الجهود الملكية الرامية لوقف العدوان على غزة رئيس بنما يرد على تهديدات ترامب تعرف الى أسعار الذهب في الأردن الاثنين جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في المرتبة 14 عربيًا والأولى محليًا العرموطي : هل قرار الحكومة برفع الضريبة على المركبات الكهربائية جاء بدافع سياسي أم اقتصادي! شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة 7 ضد 7.. محمد صلاح يمازح أسطورة ليفربول تنفيذ 3478 عقوبة بديلة للحبس منذ بداية العام

أمام وزير الصحة.. قسم العيون في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد .. مشكلة بلا حل

أمام وزير الصحة.. قسم العيون في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد .. مشكلة بلا حل
القلعة نيوز:
بتاريخ 28 تشرين الأول عام 2004 زار جلالة الملك عبد الله الثاني مستشفى الزرقاء الحكومي القديم الذي انشئ عام 1960 وبعد مشاهدته واقع المستشفى المتهالك والاكتظاظ الشديد في اعداد المرضى والمراجعين قدم جلالته مكرمة ملكية حيث تبرع بقطعة ارض مساحتها 112 دونم لبناء مستشفى بديل في موقع معسكرات القوات المسلحة بمواصفات متطورة ليخدم ابناء محافظة الزرقاء ويسهم بشكل ايجابي في تحسين نوعية الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم وقد صمم هندسيا على غرار مستشفى الامير حمزة في منطقة طبربور وحسب أفضل المواصفات العالمية المتكاملة بكلفة إجمالية بلغت أكثر من 72 مليون دينار

افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني ترافقه جلالة الملكة رنيا العبدالله في 28 / 1 / 2015 مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد ليبدأ بتوفر الخدمات الصحية والطبية لأكثر من مليوني مواطن ويساهم في تحسين الخدمات الصحية والعلاجية والتغلب على كثير من المشاكل السابقة وقد تم رفده بالكفاءات والتخصصات الطبية والادارية اللازمة والمعدات والأجهزة الحديثة ما يوجب الحفاظ عليه وتطويره بما تقتضي المصلحة العامة

يتضمن هذا الصرح الطبي والعلاجي المتطور اضافة الى اقسامه الطبية العديدة فسم ( طب وجراحة العيون ) والذي يضم نخبة من الأطباء والطبيبات والاستشاريين من ذوي الخبرة المتميزة والكفاءة العالية في تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية في مجال طب وجراحة العيون الا انه وبعد تلفي الشكاوي المتكررة بعض المرضى والمراجعين حول وجود عطل في ( نظام التكييف ) بغرفة العمليات اليومية في قسم العيون بمستشفى الزرقاء الحكومي الجديد

قمنا بالبحث والتقصي فجدنا ان ( نظام التكييف ) المشار اليه متوقف كليا عن العمل منذ مدة طويلة وهو ما يمنع الاطباء من اجراء اي عمليات جراحية للمرضى بسبب ارتفاع درجة الحرارة داخل الغرفة الى 30 مئوية ما يعني احتمالية حدوث الالتهابات البكتيرية ونقل العدوى وتعريض عيون المرضى للخطر في وقت لا فيه بد من توفير هواء صحي في غرفة العمليات وفقًا لأفضل المعايير للحفاظ على تركيز الكائنات الحية الدقيقة عند القيم المحددة طبيا وضمان أن تكون غازات الغبار والتخدير في أدنى المستويات

يضاف الى ذلك عدم وجود ( جهاز حديث لقياس عدسة العين ) في القسم حيث يتم تحويل كافة المرضى الى مستشفى الامير حمزة بالعاصمة عمان وما يتبع ذلك من معاناة سحية وجهد مرهق لكبار السن من مرضى المياه البيضاء وغيرهم علاوة ايضا على حاجة القسم إلى استبدال الأجهزة القديمة بأخرى جديدة وحديثة ليتمكن الاطباء من تشخيص وعلاج المرضى بشكل افضل

في ظل استمرار مشكلة عطل ( نظام التكييف ) في غرفة العمليات في قسم العيون بمستشفى الزرقاء الحكومي تراوح مكانها بلا حل وتراكم مواعيد العمليات الجراحية في اجندة الاطباء لأشهر طويلة قادمة وازدحام المراجعين وترافق ذلك مع زيادة المعاناة للمرضى وخشية ذويهم من تفاقم حالاتهم وفقدان بعضهم بصرهم ما دقع بعض الاطباء في القسم الى التطوع لجمع مبلع نقدي من اموالهم الخاصة لشراء مكيف جديد وتركيبه في غرفة العمليات لمباشرة عملهم المتوقف ومتابعة مرضاهم الا ان ادارة المستشفى لم توافق على ذلك.

يعلم معالي الدكتور فراس الهواري وزير الصحة جيدا بان المهام الرئيسية لفرق الصيانة العامة بالمستشفيات تقوم على متابعة أعمال الصيانة للأنظمة والأجهزة الطبية وغيرها من المرافق الصحية الاخرى وفي عدة اجتماعات وزارية سابقة مع مدراء المستشفيات ومدراء الصحة بحثت مشاكل التبريد المتكررة ومعاناة المستشفيات من كثرة اعطال انظمة التكييف المركزي فيها.

في ذات السياق وبمتابعة التحري في حيثيات القضية وبحسب ما علمنا أن كل مستشفى من مستشفيات المملكة يحتوي على 8-12 نظام منها نظام التبريد إذ أن كل نظام من هذه الانظمة يوجد وكيل لها من شركة متخصصة عليه القيام بعملية الصيانة الدورية والوقائية والطارئة وتحديث وإصلاح الاجهزة كما لا يتم صرف أية مطالبة مالية إلا من خلال الوكيل في حال قيامه بالمهمة المناطة به في عملية التحديث والصيانة الدورية وفي حال وجود عطل يجب تبليغ الوكيل وكذلك المقاول وفي حال رفضه اصلاح الأجهزة فإن عملية استصلاحها تتم على نفقته الخاصة.

السؤال الذي يطرح نفسه باستغراب شديد لماذا لم يتم تفعيل مثل هذه الاتفاقيات والعقود مع الشركات او الوكلاء لإلزامهم بإصلاح ( نظام التكييف ) في قسم العيون بمستشفى الزرقاء الحكومي فورا ومن هو المسؤول المقصر في المتابعة والمستهتر بحياة عشرات المواطنين المرضى والمعذبين الذين ينتظرون بفارغ الصبر اجراء عمليات ضرورية جدا لعيونهم وحياتهم ثم يفاجئون بتوقفها لسبب تافه وبسيط يمكن ان يقوم بإصلاحه أي فني متدرب او صاحب ورشة صغيرة في الزرقاء فضلا عما تبع ذلك من تعطيل متواصل لعمل الاطباء بمتابعة مرضاهم والقيام بواجبهم واداء رسالتهم.

معالي الوزير بعد طول انتظار لإصلاح وحل مشكلة ( نظام التكييف ) بغرفة العمليات في قسم العيون بمستشفى الزرقاء الحكومي الجديد ومع قلة الاهتمام الملحوظ وعدم الإصغاء الكافي لشكوى المرضى وذويهم بضرورة معالجة الوضع القائم بالسرعة القصوى ونظرا لحالات بعض المرضى الصعبة.

قررنا طرق ابوابكم والتوجه لمعاليكم لما عرف عنكم من انسانية مشهودة وتعاون ملموس وكريم تفهم وعناية دائمة بملاحظات الكتاب والصحفيين وشكاوي المواطنين وكلنا امل وثقة بتدخلكم الشخصي المباشر بالإيعاز للجهات المعنية في مستشفى الزرقاء الحكومي بالاستعجال في إصلاح ( نظام التكييف ) بغرفة العمليات اليومية في قسم العيون لاستئناف علاج المرضى والتخفيف من معاناتهم وذويهم والتقليل من ضغط العمل المتراكم على الاطباء بالإضافة الى اصدار توجيهاتكم الكريمة لتزويد قسم العيون بجهاز ( قياس ة عدسة العين ) واستبدال بعض الاجهزة القديمة بأخرى حديثة ومتطورة.

ختاما الجميع ( مرضى ومراجعين واهالي واطباء وصحفيين ) يتسألون هل يفعلها معالي وزير الصحة ويأمر بحل فوري لهذه المشكلة البسيطة التي اصبحت عقدة مستعصية نتمنى ذلك بكل امل ورجاء والله من وراء القصد.