شريط الأخبار
الأمم المتحدة: 70 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار غزة الأمم المتحدة: هناك دول مستعدة للمساهمة في تكلفة إعادة إعمار غزة 42 موقعاً قيادياً ... تقرير يكشف الحكومة عينت 12 أمينا عاما في عامها الأول تقرير: 82.9% من الأحزاب غير راضية عن أداء الحكومة في معالجة البطالة الأردن يعزي بضحايا الانفجار الذي وقع شمالي إيطاليا وزير المياه يقدم رؤية الأردن المائية تجاه مؤتمر الأمم المتحدة 2026 رئيس الوزراء يؤكِّد ضرورة تكثيف الجهود لتشغيل مطار عمَّان المدني في ماركا قبل نهاية العام الجاري وزير البيئة يرعى إطلاق مشروع "الحلول الدائرية للتلوث البلاستيكي في الأردن" صندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب يمول برنامج دبلوم "الفياتا" الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات في المكسيك الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف للمسجد الأقصى الوزير المتطرف بن غفير يقود اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى الملك يغادر أرض الوطن إلى إيطاليا في مستهل جولة عمل أوروبية وزير التربية والتعليم يفتتح نادي معلمي مادبا اجتماع مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا اليوم طقس لطيف حتى الخميس وخريفي معتدل الجمعة بكين مستعدة للقتال حتى النهاية في الحرب التجارية مع واشنطن الصين تبدأ فرض رسوم موانئ على السفن الأميركية تحت رعاية معالي الدكتور أمية طوقان ؛ جامعة البلقاء التطبيقية تجمع قادة الفكر والإدارة في قمة “القيادة 2025” جيل مغربي ذهبي يطارد الحلم العالمي في مواجهة الديوك الفرنسية

مرصد عالمي للجوع: المجاعة تتفشى في إقليم دارفور بالسودان

مرصد عالمي للجوع: المجاعة تتفشى في إقليم دارفور بالسودان
القلعة نيوز- قالت لجنة من خبراء الأمن الغذائي في تقرير صدر يوم الخميس إن الحرب في السودان والقيود المفروضة على توصيل المساعدات تسببت في مجاعة في موقع واحد على الأقل في شمال دارفور، ومن المرجح أنها أدت إلى تفشي ظروف المجاعة في أجزاء أخرى من منطقة الصراع.


وهذه النتيجة المرتبطة بمعيار معترف به دوليا يُعرف باسم (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) هي المرة الثالثة فقط التي يتم فيها الإقرار بحدوث مجاعة منذ وضع المعيار قبل 20 عاما.

وتظهر النتيجة مدى ما تسبب فيه الجوع والمرض من خسائر فادحة في السودان حيث تسببت الحرب المستمرة منذ أكثر من 15 شهرا بين الجيش وقوات الدعم السريع في أكبر أزمة نزوح في العالم، وتركت 25 مليون شخص، أي نحو نصف السكان، في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.

ويقول خبراء ومسؤولون في الأمم المتحدة إن تصنيف المجاعة قد يؤدي إلى صدور قرار من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يمكن الوكالات من توصيل الإغاثة عبر الحدود إلى المحتاجين.

ووجدت لجنة مراجعة المجاعة في تقريرها أن المجاعة، التي تتأكد عند استيفاء معايير تتعلق بسوء التغذية الحاد والوفيات، تتفشى في مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وستستمر على الأرجح هناك حتى أكتوبر تشرين الأول على الأقل.

ويبلغ عدد سكان مخيم زمزم 500 ألف نسمة. ويقع المخيم بالقرب من مدينة الفاشر التي يقطنها 1.8 مليون نسمة، وهي آخر منطقة مهمة لم تخضع لقوات الدعم السريع على امتداد دارفور. وتحاصر قوات الدعم السريع المنطقة ولم تصل أي مساعدات إلى المخيم المترامي الأطراف منذ أشهر.

وقالت اللجنة إن الأسباب الأساسية للمجاعة في مخيم زمزم هي الصراع والعراقيل الشديدة أمام المساعدات الإنسانية.

وأضافت أن ظروفا مماثلة ربما تؤثر على مناطق أخرى في دارفور تتضمن مخيمي أبو شوك والسلام للنازحين.

وفي أواخر يونيو حزيران، توصلت عملية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي قادتها الحكومة السودانية إلى أن 14 منطقة في البلاد، من بينها أجزاء من ولايات الجزيرة وكردفان والخرطوم، معرضة لخطر المجاعة.

وقالت منظمة الإغاثة الإسلامية، في بيان صدر يوم الخميس، إنها لاحظت ارتفاع أعداد الأطفال الذين يحتاجون إلى العلاج في العيادات في مختلف أنحاء دارفور وأنحاء أخرى من السودان. وأضافت "الأوان لم يفت بعد بالنسبة لهم، لكن الوقت ينفد”.

وقال تقرير لرويترز إن بعض السودانيين اضطروا إلى أكل أوراق الشجر والتربة وأظهرت صور للأقمار الاصطناعية توسعا سريعا لمساحات المقابر مع انتشار الجوع والمرض.

وكشف تحليل أجرته وكالة رويترز لصور أقمار اصطناعية غطت 14 جبانة في دارفور أن الجبانات توسعت سريعا في الأشهر القليلة الماضية. وتوسعت جبانة في زمزم في الفترة بين 28 مارس آذار والثالث من مايو أيار بسرعة تزيد 50 بالمئة عن الفترة التي سبقتها بثلاثة أشهر ونصف. واستخدمت لجنة مراجعة المجاعة هذا التحليل كدليل غير مباشر على زيادة معدلات الوفيات.