شريط الأخبار
نتنياهو يحدد 5 أمور لإنهاء الحرب على غزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة إلى ماذا دعا ولي العهد الأمير الحسين أوائل الثانوية سلطة وادي الأردن: السدود وصلت إلى الخطوط الحمرا السماح لحملة الشهادات الأجنبية من السنوات السابقة بالتقدم للقبول الموحد الارصاد : لا مؤشرات لموجات حارة الأسبوع القادم بيان صادر عن عشيرة البدادوة الجراح تمثل الوطني الإسلامي في ندوة سياسية لمنظمة شركاء الأردن والمعهد الهولندي رد الشعب الأردني على أوهام نتنياهو بقلم المهندس ثائر عايش مقدادي الرواشدة يلتقي في دارة العون عدد من أبناء البادية الشمالية الرواشدة يفتتح فعاليات مهرجان الخالدية العربي للشعر الشعبي النبطي وزير الشباب يكرم "القلعة نيوز" ضمن رواد العطاء والمسؤولية المجتمعية في بيت شباب عمّان وزير الثقافة يزور البادية الشمالية في إطار جوله ميدانية ( صور ) النائب البدادوة في تصريح للقلعة نيوز ... نتنياهو وصل لمرحلة الغطرسة وما تفوه به يقود المنطقة للهاوية والاردنيون صفا واحدا خلف الملك دفاعا عن الأردن وفلسطين رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قيادة العمليات المشتركة الإماراتي الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة "الشيخ علوان الشويعر ": الأردن يمتلك جيش قائده ملك هاشمي جنده شعب لا يهاب الموت الزيود: أحلام نتنياهو الاستعمارية ستتحطم أمام قيادتنا الحكيمة وإرادة الأردنيين الأمة في منعطف خطير ...... الانسان والمواطن والسياسة....

ارتفاع حاد في استهلاك المخدرات والسلوك الإدماني في إسرائيل بعد هجوم «حماس»

ارتفاع حاد في استهلاك المخدرات والسلوك الإدماني في إسرائيل بعد هجوم «حماس»
هناك من يرى أن الحرب الحالية غير مجدية لكن عليه المشاركة فيها
القلعة نيوز- ارتفع استهلاك المخدرات وازداد السلوك الإدماني في إسرائيل بشكل حاد بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركته «حماس» الفلسطينية في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، حسب العاملين في مجال الصحة.

وقال الطبيب النفسي شاؤول ليف - ران، مؤسس المركز الإسرائيلي للإدمان والصحة النفسية في نتانيا وسط إسرائيل، لوكالة الصحافة الفرنسية: «في رد فعل طبيعي على الضغط النفسي وبحثاً عن الراحة، نشهد ارتفاعاً كبيراً في تناول مختلف المواد المهدئة المسببة للإدمان، سواء كانت أدوية عبر وصفة طبية أو مخدرات غير مشروعة أو كحولاً وأحياناً في السلوك الإدماني مثل لعب الميسر».

ولتأكيد هذا الاستنتاج، أجرى فريقه دراسة شملت نحو ألف شخص يمثلون مختلف شرائح سكان إسرائيل، كشفت عن «وجود صلة بين التعرض غير المباشر لأحداث السابع من أكتوبر وارتفاع استهلاك المواد المسببة للإدمان»، بنسبة 25 في المائة تقريباً.

وزاد واحد من كل أربعة إسرائيليين من استهلاكه المنتجات المسبِّبة للإدمان، بينما في 2022، أي قبل الهجوم، كان واحد فقط من كل سبعة إسرائيليين يعاني اضطرابات مرتبطة بتعاطي المخدرات.

«الهروب من الواقع»
وعقب الهجوم والحرب الذي تلته، زاد نصف الناجين منه من تعاطيهم للعقاقير المسببة للإدمان، وبلغت النسبة لدى النازحين 33 في المائة، حسب الدراسة التي أجريت في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول).

وفي إسرائيل، ارتفع تناول الحبوب المنومة والمسكنات بنسبة 180 في المائة و70 في المائة على التوالي.

وقال الطبيب إن مرضاه طلبوا منه «شيئاً» وبرروا ذلك بالقول: «ابني يقاتل في غزة، يجب أن أنام، وإلا فلن أتمكن من الذهاب إلى العمل».

أجّل يوني (اسم مستعار)، الذي استدعاه الجيش، خدمته العسكرية لأنه كان على وشك البدء بالعلاج من أجل التخلص من إدمانه المخدرات الذي ازداد في الأشهر الأخيرة.

وقال الشاب البالغ 19 عاماً: «بدأت بتعاطي المخدرات خلال جائحة كوفيد – 19، ومع الحرب ازداد الأمر سوءاً... إنها وسيلة للهروب من الواقع».

وفي هجوم السابع من أكتوبر، فقد يوني صديقه نيك بيزر (19 عاماً) الذي دُفن في المقبرة العسكرية في بئر السبع بجنوب إسرائيل، على بُعد نحو 100 متر من الحديقة التي التقى فيها فريق وكالة الصحافة الفرنسية، وقد بدا ضائعاً.

وللتغلب على «الملل» و«الخوف»، ارتاد مع أصدقائه حفلات موسيقى التكنو على غرار «نوفا»، المهرجان الموسيقي الذي حضره آلاف الشباب على أطراف قطاع غزة، حيث قُتل 364 شخصاً على يد المهاجمين في 7 أكتوبر.

«على أعتاب وباء»
في الأشهر الأولى، تناول يوني ضمن مجموعة «مخدرات للترفيه عن النفس مثل حبوب الإكستاسي، وعقار إم دي إم إيه وعقار إل إس دي» التي كان الحصول عليها «سهلاً»، ثم أصبح يتعاطاها «وحده في المنزل».

وأقر يوني: «أعرف أنني مدمن، والآن أعلم أن عليَّ الذهاب إلى مركز إعادة التأهيل للاعتناء بنفسي». وينوي أداء الخدمة العسكرية بعد تلقيه العلاج «لكي أثبت لنفسي ولعائلتي أنني قادر على المساهمة في المجتمع».

وأشار ماتان، وهو جندي في القوات المنتشرة في غزة، التقاه فريق «وكالة الصحافة الفرنسية» في إحدى حانات القدس، إلى أن «المخدرات تسمح لي بالنسيان». وأضاف: «أعلم أنها غير مجدية (الحرب) ولكن علينا أن نشارك فيها».

وخلص الطبيب ليف - ران إلى أنه بالاستناد إلى الدراسة «من الواضح بالفعل أننا على أعتاب وباء يُظهر أن شرائح واسعة من السكان ستجنح إلى الاعتماد على مواد» مسببة للإدمان.

وبالنسبة إلى السكان الفلسطينيين، أشارت السلطة الفلسطينية إلى عدم وجود بيانات تتعلق بالصحة النفسية والإدمان على المخدرات بسبب نقص الموارد.

المصدر : الشرق الأوسط