القلعة نيوز:
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصدر سياسي تأكيده أن رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يغير مواقفه بعد الاتصال الهاتفي مع الرئيس الاميركي جو بايدن الليلة الماضية.
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قد نقلت عن مسؤول عربي بدولة وسيطة، أن "لا جدوى من عقد اجتماع القاهرة إلا إذا ضغطت واشنطن على نتنياهو"، معتبرا أن "تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وضعت "حماس" بشكل غير دقيق على أنها من يعرقل الصفقة".
وذكرت الصحيفة، أن "إعلان بلينكن دعم نتنياهو للمقترح الأميركي مثير للحيرة".
في غضون ذلك، ذكرت قناة /كان/ العبرية، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اقترح خلال زيارته للقاهرة إمكانية الضغط على إسرائيل للموافقة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من محوري (فيلادلفيا ونيتساريم) على أن تدخل قوات حفظ السلام الدولية مكانها، مع إمكانية أن تشارك مصر في هذه القوات.
وفي حين يصر نتنياهو على مطالبه، قال البيت الأبيض أمس في تصريح إعلامي، إن بايدن ونائبته كامالا هاريس شددا في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي على ضرورة إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن المحتجزين.
وأضاف البيت الأبيض أن بايدن ونتنياهو تناقشا حول المحادثات المقبلة في القاهرة الرامية لإزالة العقبات المتبقية.
وأتى الاتصال غداة اختتام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولة في المنطقة سعى خلالها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في أعقاب جولة المحادثات التي عقدت في الدوحة يومي 15 و16 أغسطس/آب الجاري.
ويسعى الوسطاء (القطريون والمصريون والأميركيون) منذ أشهر لسد الفجوات بين حماس وإسرائيل، ومن المتوقع أن تُعقد محادثات جديدة في القاهرة في غضون أيام، وسط اتهامات لواشنطن بالموافقة على بقاء إسرائيل في محور فيلادلفيا.
ولليوم 321 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و223 شهيدا، وإصابة 92 ألفا و981 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قد نقلت عن مسؤول عربي بدولة وسيطة، أن "لا جدوى من عقد اجتماع القاهرة إلا إذا ضغطت واشنطن على نتنياهو"، معتبرا أن "تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وضعت "حماس" بشكل غير دقيق على أنها من يعرقل الصفقة".
وذكرت الصحيفة، أن "إعلان بلينكن دعم نتنياهو للمقترح الأميركي مثير للحيرة".
في غضون ذلك، ذكرت قناة /كان/ العبرية، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اقترح خلال زيارته للقاهرة إمكانية الضغط على إسرائيل للموافقة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من محوري (فيلادلفيا ونيتساريم) على أن تدخل قوات حفظ السلام الدولية مكانها، مع إمكانية أن تشارك مصر في هذه القوات.
وفي حين يصر نتنياهو على مطالبه، قال البيت الأبيض أمس في تصريح إعلامي، إن بايدن ونائبته كامالا هاريس شددا في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي على ضرورة إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن المحتجزين.
وأضاف البيت الأبيض أن بايدن ونتنياهو تناقشا حول المحادثات المقبلة في القاهرة الرامية لإزالة العقبات المتبقية.
وأتى الاتصال غداة اختتام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولة في المنطقة سعى خلالها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في أعقاب جولة المحادثات التي عقدت في الدوحة يومي 15 و16 أغسطس/آب الجاري.
ويسعى الوسطاء (القطريون والمصريون والأميركيون) منذ أشهر لسد الفجوات بين حماس وإسرائيل، ومن المتوقع أن تُعقد محادثات جديدة في القاهرة في غضون أيام، وسط اتهامات لواشنطن بالموافقة على بقاء إسرائيل في محور فيلادلفيا.
ولليوم 321 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و223 شهيدا، وإصابة 92 ألفا و981 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.