القلعة نيوز- احتفت الجامعة الهاشمية أخيرا، بإنجازات خريج من أروقة كلياتها، وصل إلى مصاف النخبة الرياضية محليا وإقليميا، حيث أشادت الجامعة بالمعد البدني للمنتخبات الوطنية، الملقب في عالم كرة السلة الأردنية بـ"صانع النجوم"، المدرب الموهوب أحمد سمير.
وأشارت الجامعة، في بيان نشر عبر موقعها الرسمي، إلى ما حققه المدرب سمير، البالغ من العمر 37 عاما، عبر مسيرته التدريبية مع المنتخب الوطني الأول لكرة السلة، والمنتخب الوطني للسيدات وللناشئين، إضافة إلى إشرافه على تدريب العديد من الرياضيين الذين وصلوا إلى مصاف العالمية في البطولات الأولمبية.
وأكدت الجامعة أن المدرب سمير، الذي تخرج عام 2010 تخصص "إدارة وتدريب رياضي"، هو أحد نجوم الجامعة الهاشمية الذين ساهموا في إعلاء اسم هذا الصرح العلمي والوطن أجمع.
من جهته، قال سمير، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إنه يتطلع للحصول على بطولة آسيا المقرر إقامتها في أستراليا العام المقبل، وتحقيق إنجاز مرموق مع المنتخب الوطني في تصفيات بطولة كأس العالم، التي ستقام العام 2027 في دولة قطر، والتأهل للمرة الثالثة على التوالي.
وأضاف: "طموحي أن تستمر مسيرة كرة السلة الأردنية في التقدم، والعمل على رفع اسم المملكة عاليا في المحافل العربية والدولية، عبر تطبيق أفضل المعايير في الإعداد البدني للاعبين والعمل على صقل مواهبهم.
وأشار سمير، إلى توقيعه عقدا احترافيا جديدا مع نادي "اتحاد عمان" لمدة موسم، إضافة لتدريب المنتخب، حيث سيشرف على إعداد الفريق للمشاركة ببطولة "وصل" الآسيوية، متمنيا أن يمثل إضافة نوعية للنادي وتحقيق مركز متقدم في البطولة.
وتعتبر مسيرة الكابتن سمير، نموذجاً حياً للتفاني والابتكار في مجال التدريب البدني، فقد أثبت نفسه كأحد أبرز الشخصيات المؤثرة في رياضة كرة السلة، حيث لعب دوراً محورياً في تأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم في عامي 2019 و2023، كما ساهم في تحقيق الفريق للمركز الثالث في بطولة آسيا العام 2016، والمركز الرابع في العام 2022، ولا ينسى دوره في الحصول على فضية الألعاب الآسيوية العام 2023، والمركز الأول في بطولة الملك عبدالله الثاني لكرة السلة لعامي 2022 و2023.
ولم يقتصر دور الكابتن سمير، على منتخبات الشباب، بل تعداه إلى المنتخب الوطني للسيدات وللناشئين، حيث نجح في تعزيز أداء المنتخب النسوي لكرة السلة، ما ساهم في تحقيقه المركز الثاني في بطولة آسيا العام 2022.
كما لعب دوراً مهماً في تحسين أداء منتخب الناشئين، ما ساهم في إعداد جيل جديد من لاعبي كرة السلة المتميزين.
وفي الفترة الممتدة من 2016 إلى 2019، كان للمعد البدني سمير، دور محوري في تهيئة البطل الأولمبي أحمد أبو غوش، حيث ساهم في تحقيقه الميدالية البرونزية في بطولة العالم 2017، والفضية في بطولة العالم 2019، والذهبية في الجراند بري (الجائزة الكبرى) العام 2018.
وبالنسبة للأندية، كانت للكابتن سمير، جولات واسعة مع نادي الأهلي لكرة السلة، تضاف إلى إنجازاته مع المنتخبات، حيث قدم استراتيجيات تدريبية متقدمة ساهمت في رفع مستوى الأداء البدني والمهاري للاعبين، والحصول على كأس الأردن العام 2022. كما ساهم في تطوير البرنامج التدريبي لنادي "شباب الفحيص" لسيدات كرة السلة، ما ساعد الفريق على تحقيق دوري السيدات 5 مرات متتالية (2018 - 2022)، كما حقق النادي تحت إشرافه المركز الأول في البطولة العربية مرتين: الأولى في العام 2019، والثانية في 2023.
ويُعرف سمير، بأسلوبه التدريبي الفريد الذي يركز على تحسين القدرات البدنية والمهارية للاعبين، حيث يولي اهتماماً خاصاً بتحليل الأداء، وتطوير برامج تدريبية مخصصة تساهم في تعزيز قوة التحمل والسرعة والمرونة، ما يساهم في تحسين الأداء العام للفرق وللاعبين على حد سواء.
وبالإضافة لإنجازاته العملية، يُعتبر سمير، من المحاضرين البارزين في مجال التدريب الرياضي، حيث يشارك بانتظام في ورش العمل والندوات الأكاديمية، للمساهمة في تعزيز وتطوير الرياضة على المستوى المحلي.
--(بترا)