القلعة نيوز - احتفى منتدى الرواد الكبار، يوم الثلاثاء، بالمولد النبوي الشريف، وتحدث في الحفل د. أحمد نوفل، واداره المستشارة الثقافية للمنتدى القاصة سحر ملص.
وحضر الحفل مديرة المنتدى هيفاء البشير التي رحبت بالحضور قائلة تأتي "ذكرى ميلاد رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام هذا النبي الذي أرسل رحمة للعالمين والذي جاء ًهادياً ومبشراً وداعياً إلى الله، كل ذلك ليجعل من حياة الإنسان حياة كريمة مستقيمة دون نزاع وظلم وتفرقة وما أحوجنا في هذا العصر الذي طغى فيه الظالمون إلى العودة إلى ديننا الحنيف وتعاليمه والاقتداء بسنة النبي عليه السلام الذي جاء بالتوحيد والرحمة والعدل كل ذلك لسعادة الإنسان".
ورأت البشير ان أمتنا تمر اليوم في ظروف عسيرة بسبب تفرقنا وتخاذلنا وابتعادنا عن تعاليم ديننا الحنيف، واليوم نجدنا نعود إلى النبع الطيب لتعاليم رسولنا نستقي منها ولذلك نسعد بإستضافة هذا العالم الجليل الدكتور أحمد نوفل ليحدثنا عن هذه الذكرى الطيبة".
من جانبه استعرض د. أحمد نوفل بعضا من سيرة النبي العطرة وبدأها بالآية الكريمة "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا"، كلمات مضيئة توضح بجلاء مهام الرسول صلى الله عليه وسلم.
وبين نوفل أن مولد النبي محمد عليه السلام هو مولد النور والهدى، وهو تجسيد للقيم، ومولد الإنسانية المملوءة بالر حمه، لافتا إلى أنه في هذا العصر الدموي المتوحش والذي انتشر فيه العنف والقتل، وقامت العديد من الدول الغربية بدعم إسرائيل لإبادة الشعب الفلسطيني وسكان غزة، التي تباد بوحشية، وسط صمت بعض الدول وتآمر بعضها
وحول مقولة أن الاحتفال بذكرى مولد النبي هي بدعة قال نوفل: هو يوم مميز عظيم، وهذا يوم من أيام الله، إذ إن سعادة الوجود والناس بالإسلام، وعلينا الاقتداء بسنة رسولنا، فقد قال تعالي "لقد كان لكم في رسالة الله أسوة حسنة".
وأشار نوفل بانه الدين الإسلامي جاء بالخير للإنسان والانسانية، وقد حث الإسلام على التفكر، والعلم العمل، والإحسان والأخلاق الحسن، وجعل كرامة للرجل والمرأة والطفل.
وقال نوفل إن الاستعمار يعمل على قهر الشعوب، في حين ان الإسلام، جاء لنشر النور، مبينا أن الإسلام حرم قتل النساء والأطفال، وقطع الأشجار ودعا للتوحيد والتفكير، واستخدام العقل، وحث على العلم في الوقت الذي سخر العالم الغربي العلم، والعقل في الشر، واختراع الوحشية والقتل الإنسان بوحشية، مضيفا أن الحضارة الإسلامية حضارة تدعو للإنسانية.
وقال إن العالم أصبح يعيش حالة خواء من خلال الاهتمام بالحضارة المادية وبالرغم مما يجري من احداث وحشية من قبل الصهاينة في غزة، فان الإسلام قد انتشر انتشار كبيرا، وتفتحت عيون العالم على القضية الفلسطينية، وكل من يدخل في الإسلام يقول قد ولدت من جديد، واجد في تعاليم هذا الدين حياة جديدة طيبة.
وحضر الحفل مديرة المنتدى هيفاء البشير التي رحبت بالحضور قائلة تأتي "ذكرى ميلاد رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام هذا النبي الذي أرسل رحمة للعالمين والذي جاء ًهادياً ومبشراً وداعياً إلى الله، كل ذلك ليجعل من حياة الإنسان حياة كريمة مستقيمة دون نزاع وظلم وتفرقة وما أحوجنا في هذا العصر الذي طغى فيه الظالمون إلى العودة إلى ديننا الحنيف وتعاليمه والاقتداء بسنة النبي عليه السلام الذي جاء بالتوحيد والرحمة والعدل كل ذلك لسعادة الإنسان".
ورأت البشير ان أمتنا تمر اليوم في ظروف عسيرة بسبب تفرقنا وتخاذلنا وابتعادنا عن تعاليم ديننا الحنيف، واليوم نجدنا نعود إلى النبع الطيب لتعاليم رسولنا نستقي منها ولذلك نسعد بإستضافة هذا العالم الجليل الدكتور أحمد نوفل ليحدثنا عن هذه الذكرى الطيبة".
من جانبه استعرض د. أحمد نوفل بعضا من سيرة النبي العطرة وبدأها بالآية الكريمة "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا"، كلمات مضيئة توضح بجلاء مهام الرسول صلى الله عليه وسلم.
وبين نوفل أن مولد النبي محمد عليه السلام هو مولد النور والهدى، وهو تجسيد للقيم، ومولد الإنسانية المملوءة بالر حمه، لافتا إلى أنه في هذا العصر الدموي المتوحش والذي انتشر فيه العنف والقتل، وقامت العديد من الدول الغربية بدعم إسرائيل لإبادة الشعب الفلسطيني وسكان غزة، التي تباد بوحشية، وسط صمت بعض الدول وتآمر بعضها
وحول مقولة أن الاحتفال بذكرى مولد النبي هي بدعة قال نوفل: هو يوم مميز عظيم، وهذا يوم من أيام الله، إذ إن سعادة الوجود والناس بالإسلام، وعلينا الاقتداء بسنة رسولنا، فقد قال تعالي "لقد كان لكم في رسالة الله أسوة حسنة".
وأشار نوفل بانه الدين الإسلامي جاء بالخير للإنسان والانسانية، وقد حث الإسلام على التفكر، والعلم العمل، والإحسان والأخلاق الحسن، وجعل كرامة للرجل والمرأة والطفل.
وقال نوفل إن الاستعمار يعمل على قهر الشعوب، في حين ان الإسلام، جاء لنشر النور، مبينا أن الإسلام حرم قتل النساء والأطفال، وقطع الأشجار ودعا للتوحيد والتفكير، واستخدام العقل، وحث على العلم في الوقت الذي سخر العالم الغربي العلم، والعقل في الشر، واختراع الوحشية والقتل الإنسان بوحشية، مضيفا أن الحضارة الإسلامية حضارة تدعو للإنسانية.
وقال إن العالم أصبح يعيش حالة خواء من خلال الاهتمام بالحضارة المادية وبالرغم مما يجري من احداث وحشية من قبل الصهاينة في غزة، فان الإسلام قد انتشر انتشار كبيرا، وتفتحت عيون العالم على القضية الفلسطينية، وكل من يدخل في الإسلام يقول قد ولدت من جديد، واجد في تعاليم هذا الدين حياة جديدة طيبة.