شريط الأخبار
رئيس سلطة العقبة: ضرورة ملحة لإعداد خطة متكاملة لإدارة المخاطر الجيش اللبناني يؤكد التزامه بالقرار الأممي 1701 منتخب كوريا الجنوبية يبدأ تدريباته في عمان "نوبل للفيزياء" لعالمين أسهما في تطوير الذكاء الاصطناعي بوريل يؤكد ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في لبنان 25 سائقاً يشاركون في سباق الدرفت الثالث في البحر الميت وزير العدل يهنئ رئيس المجلس القضائي اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم والد الزميلة شادن العوران في ذمة الله الجيش يحبط محاو لة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة ويسقط حمولتها داخل الاراضي الاردنيه السفير العضايلة: تنسيق مصري - أردني تجاه القضايا العربية وحل الأزمات الراهنة وفد اللقاء التاسع عشر لشباب العواصم العربية يزور كلية الذكاء الإصطناعي في جامعة البلقاء التطبيقية انخفاض أسعار الذهب في الأردن الثلاثاء شطب نتائج فريق في أبطال آسيا لعدم سفره إلى إيران.. فماذا ينتظر النصر السعودي؟! أجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات الثلاثاء إيران تنفي الأنباء حول وقوع انفجارات في مدينة أصفهان انخفاض استهلاك الدجاج 20% خلال فترة الانتقال الخريفي (الأقصى في قلوبنا ) أمسية وطنية في اتحاد الكتاب تجارب الأمهات في تعزيز الصبر والتحمل لدى الأطفال طريقة عمل المجدرة على الطريقة الأصلية

الأحزاب الاردنية.. إلى أين ؟

الأحزاب الاردنية.. إلى أين ؟



الأحزاب الاردنية.. إلى أين ؟

القلعة نيوز:

كتب ماجد القرعان


حين تدلهم الخطوب في أي دولة وتلتبس الأمور وتشتد الأحداث وتتشابك الروايات ويكتنف الغموض بوصلة الإتجاهات نرى كافة القوى الرسمية والسياسية تتشابك بصورة ايجابية بعصف ذهني يتناول جميع التداعيات بغية قراءة الواقع الممكن وغير الممكن لتحديد المطلوب والمحظور على أمل الخروج بتوافقات وطنية وأن يتم توزيع الأدوار ... الا في الأردن فالمعظلة الرئيسية عدم تقبل الآخر والتخوين والمزايدات بحثا عن الشعبويات .


شئنا ام أبينا وحتى لو دفنا رؤوسنا كما النعامة في الأرض فان الأردن يرتبط ارتباطا عضويا بالأحداث التي تعصف بالمنطقة والإقليم وخياراتنا قد تكون محدودة ومرغمين في بعض الأحيان على التعامل معها وهي السياسة التي يتبعها جلالة الملك على جميع المستويات المحلية والإقليمية والعالمية واضعا نصب عينيه المصالح العليا للوطن والمحافظة على السمعة التي تتميز بها الدولة الأردنية مهما بلغ الثمن .


من غير المقبول والمعقول السكوت على تجاوزات البعض ( الموتورين والباحثين عن الشعبويات ) على الساحة الأردنية تحت ذرائع مختلفة لا علاقة لها بمواقف الأردن وفيها تجاوز كبير على ثوابت الدولة وتثوير للشارع فالأردن دولة لها سيادتها ومرفوض ان تربط مصالحها ومستقبلها مع فصائل ومليشيات خارجية كما تريد بعض القوى السياسية الأردنية .


نلج مرحلة جديدة حيث مجلس نواب جديد يضم تيارات حزبية وحكومة جديدة بنهج جديد مطلوب شعبيا وتداعيات اقليمية خطيرة للغاية يقابله صمت وتغاضي للقوى السياسية ( الأحزاب تحديدا ) والمفترض أولا ان تجلس على الطاولة لمناقشة الأوضاع الداخلية بروح المسؤولية الوطنية وثانيا ان تلتقي مجتمعة مع الحكومة للوقوف على واقع أحوال الوطن من من مختلف الجوانب ومعها التداعيات الإقليمية وما اعدته لمواجهة هذه التحديات وكذلك لتستمع لأفكار ومقترحات الأحزاب مجتمعة سواء في الشأن المحلي أو الإقليمي والدولي .


الوصول الى حكومات برلماينة وحزبية لا يتم باصدار البيانات الإنشائية ولا باستقطاب الكوادر بالطرق التقليدية ( عواطف ومصالح ) ولا بوجود قيادات حزبية تولت مواقعها بالتوافق كما في العديد من الأحزاب الجديدة والتي تولى قيادتها اشخاص بقوة ( المال ) ولا بقرارات الفزعة لتسجيل البطولات .


بتقديري ان على كافة الأحزاب سواء التي حصدت مقاعد في البرلمان أو لم تحصد وأعني هنا الأحزاب التي اجندتها وطنية بشهادات شعبية ان تبادر بخطوات عملية الى سرعة تدارس الأوضاع محليا واقليميا وتقديم المقترحات للحكومة والتي عليها منحها مثل هذه الفرصة فالوطن للجميع والجميع يتحملون مسؤولية حماية الوطن ورسم مستقبله .