القلعة نيوز- دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، إلى ضرورة الضغط من قبل جميع الأعضاء في أروقة الأمم المتحدة والجمعية العامة لفرض عقوبات على حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعزلها بالكامل، ما لم توقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، شدد فخري في بيان، اليوم السبت، على ضرورة فرض قيود مالية واقتصادية على إسرائيل، إذا لم يتم محاسبتها من قبل المجتمع الدولي.
وأشار المقرر الأممي إلى أن منظمات الأمم المتحدة لم تتعرض للأذى والضرر في أي صراع في العالم كما تعرضت له في قطاع غزة، فالهجمات الإسرائيلية شملت موظفي "الأونروا" للحد من استمرارها في القيام بواجباتها تجاه اللاجئين.
ولفت إلى أنه للمرة الأولى في التاريخ الحديث تمارس دولة حرب التجويع كما تمارسها إسرائيل ضد المواطنين في غزة، مشيراً إلى تقرير أعده وقدمه إلى الأمم المتحدة حول قيام إسرائيل بتجويع المواطنين في قطاع غزة من خلال إغلاق مختلف معابر القطاع وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح فخري زيف الادعاءات التي تطلقها حكومة الاحتلال لمنع دخول شاحنات الأغذية والأدوية إلى قطاع غزة، مؤكداً أنها مجرد ادعاءات كاذبة وحجج واهية للتنكر لحق المواطنين في إدخال الغذاء والأدوية لهم.
وقال "إن إسرائيل بدأت بخلق المجاعة في قطاع غزة من خلال تدمير النظام الغذائي أولاً قبل منع دخول شاحنات المساعدات الغذائية ومهاجمة صيادي الأسماك ورعاة الأغنام والمزارعين"، مبيناً أن النظام الغذائي في القطاع يعاني من أزمات متتالية منذ عقود ومع ذلك لم تواجه إسرائيل أي ضغط خارجي لوقف نظام الإغلاق والحصار على القطاع.
وشدد فخري على ضرورة أن تضع الأمم المتحدة حداً لاستخدام سياسة التجويع كسلاح في جميع أنحاء العالم، مؤكدا أهمية قرار محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال ومنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
-- (بترا)