القلعة نيوز:
أكدت صحيفة بريطانية أن الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل تعمل بتهور على تحويل البلد إلى دولة مارقة، من خلال التصعيد في المواجهة مع الأمم المتحدة، ما يعتبر انحرافًا خطيرًا عن المساءلة الدولية، فهناك مظاهر من الاحتقار الوقح للأعراف الدولية التي تغطي حقوق الإنسان، والنزاعات، والدبلوماسية.
ونشرت صحيفة /الغارديان/ افتتاحية قالت فيها إن "قرار الكنيست الإسرائيلي منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، أونروا، من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو صورة عن ظهور دولة خارجة عن القانون.
وقالت إن "منع أونروا دون بديل لها سيشلّ الدعم للفلسطينيين في ساعة الشدة، وهي خطوة غير مسؤولة من نواب الكنيست الإسرائيلي".
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل قتلت موظفين تابعين للأمم المتحدة في غزة، وهاجمت قواعد تابعة للأمم المتحدة في لبنان. وكثيرًا ما اتهم المسؤولون الإسرائيليون الأمم المتحدة بمعاداة السامية، كما تم منع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من دخول إسرائيل بسبب "فشله في إدانة” الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، هذا الشهر.
وأشارت إلى أن "الكنيست الإسرائيلي، بتصويته لمنع أونروا من العمل في المناطق الفلسطينية المحتلة، قد قوّض الخدمات الأساسية التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين دون توفير بديل عن عمل أونروا بالكامل". ويأتي ذلك في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل ضد أونروا، واتهام موظفيها بمساعدة "حماس” في هجماتها العام الماضي، وهو ما تنكره أونروا
.وقالت الصحيفة إن "التحرك يكشف عن التصرف اللامسؤول تجاه المنظمات الدولية. فتقويض عمل الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، التي تحمي المدنيين، وتخفف من الظروف الطارئة، ليس مبررًا، ولا أحد يمكنه الدفاع عنه. وتعتبر هذه المنظمات أعمدة نظام الحكم والقانون الدولي، وربما لم يكن هذا النظام كاملاً وتامًا، إلا أنه يظل مهما لحماية ما يمكن أن يكون مظهر النظام الدولي، إن لم يكن العدل في داخل العلاقات العالمية".
وتعلّق الصحيفة بأن واشنطن وحلفاءها قد "حموا إسرائيل من تداعيات أفعالها، وبوسع واشنطن وقف الحرب غدًا من خلال وقف تدفق الأسلحة، وفرض وقف إطلاق النار على الطرفين، ما يؤدي إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة. ويجب عليها أن تفعل ذلك فورا".
وأضافت: "أصبحت السياسة الأمريكية مشلولة بسبب الحاجة إلى الفوز في الانتخابات، التي يعتبر فيها انتقاد الأفعال الإسرائيلية أمراً غير مقبول".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد حذر اليوم، من أن حظر إسرائيل نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، سيكون له عواقب مدمرة على اللاجئين الفلسطينيين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة على منصة "إكس”: "إذا تم تنفيذ القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي فمن المرجح أن تمنع الأونروامن مواصلة عملها الأساسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما سيكون له عواقب مدمرة على اللاجئين الفلسطينيين وهو أمر غير مقبول".
ونشرت صحيفة /الغارديان/ افتتاحية قالت فيها إن "قرار الكنيست الإسرائيلي منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، أونروا، من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو صورة عن ظهور دولة خارجة عن القانون.
وقالت إن "منع أونروا دون بديل لها سيشلّ الدعم للفلسطينيين في ساعة الشدة، وهي خطوة غير مسؤولة من نواب الكنيست الإسرائيلي".
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل قتلت موظفين تابعين للأمم المتحدة في غزة، وهاجمت قواعد تابعة للأمم المتحدة في لبنان. وكثيرًا ما اتهم المسؤولون الإسرائيليون الأمم المتحدة بمعاداة السامية، كما تم منع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من دخول إسرائيل بسبب "فشله في إدانة” الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، هذا الشهر.
وأشارت إلى أن "الكنيست الإسرائيلي، بتصويته لمنع أونروا من العمل في المناطق الفلسطينية المحتلة، قد قوّض الخدمات الأساسية التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين دون توفير بديل عن عمل أونروا بالكامل". ويأتي ذلك في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل ضد أونروا، واتهام موظفيها بمساعدة "حماس” في هجماتها العام الماضي، وهو ما تنكره أونروا
.وقالت الصحيفة إن "التحرك يكشف عن التصرف اللامسؤول تجاه المنظمات الدولية. فتقويض عمل الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، التي تحمي المدنيين، وتخفف من الظروف الطارئة، ليس مبررًا، ولا أحد يمكنه الدفاع عنه. وتعتبر هذه المنظمات أعمدة نظام الحكم والقانون الدولي، وربما لم يكن هذا النظام كاملاً وتامًا، إلا أنه يظل مهما لحماية ما يمكن أن يكون مظهر النظام الدولي، إن لم يكن العدل في داخل العلاقات العالمية".
وتعلّق الصحيفة بأن واشنطن وحلفاءها قد "حموا إسرائيل من تداعيات أفعالها، وبوسع واشنطن وقف الحرب غدًا من خلال وقف تدفق الأسلحة، وفرض وقف إطلاق النار على الطرفين، ما يؤدي إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة. ويجب عليها أن تفعل ذلك فورا".
وأضافت: "أصبحت السياسة الأمريكية مشلولة بسبب الحاجة إلى الفوز في الانتخابات، التي يعتبر فيها انتقاد الأفعال الإسرائيلية أمراً غير مقبول".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد حذر اليوم، من أن حظر إسرائيل نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، سيكون له عواقب مدمرة على اللاجئين الفلسطينيين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة على منصة "إكس”: "إذا تم تنفيذ القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي فمن المرجح أن تمنع الأونروامن مواصلة عملها الأساسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما سيكون له عواقب مدمرة على اللاجئين الفلسطينيين وهو أمر غير مقبول".