شريط الأخبار
القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات

نشر آلاف الجنود الإضافيين في فالنسيا بعد الفيضانات

نشر آلاف الجنود الإضافيين في فالنسيا بعد الفيضانات
القلعة نيوز - أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز السبت نشر 10 آلاف جندي وشرطي إضافي في منطقة فالنسيا التي دمّرتها فيضانات أودت بـ211 شخصا.


وبدا الأمل بالعثور على ناجين بعد أكثر من ثلاثة أيام على إغراق المياه الموحلة البلدات وتدميرها البنى التحتية، ضئيلا بعد الكارثة الأكثر فتكا في إسبانيا منذ عقود.

وسُجّل كل القتلى تقريبا في منطقة فالنسيا الشرقية حيث عمل آلاف الجنود وعناصر الشرطة وقوات الحرس المدني على إزالة الركام والوحول بحثا عن جثث.

وأفاد سانشيز في خطاب متلفز بأن الكارثة هي الفيضان الثاني الأكثر فتكا في أوروبا هذا القرن وأعلن عن زيادة هائلة في عدد عناصر الأمن المكرّسين لأنشطة الإغاثة.

وقال إن الحكومة وافقت على طلب رئيس إقليم فالنسيا إرسال خمسة آلاف جندي إضافي وأبلغه بنشر خمسة آلاف عنصر من الشرطة وقوات الحرس المدني.

ولفت إلى أن إسبانيا تنفّذ أكبر عملية انتشار لعناصر الجيش والأمن في أوقات السلام.

- توقع مزيد من القتلى -

الأولوية لإعادة فرض النظام وتوزيع المساعدات في البلدات والقرى المدمّرة والتي قطعت عنها إمدادات الغذاء والمياه والطاقة مدى أيام.

وتعرّضت السلطات لانتقادات واسعة بشأن مدى كفاية أنظمة التحذير قبل الفيضانات واشتكى بعض السكان من أن الاستجابة للكارثة كانت بطيئة للغاية.

وقال سانشيز "أدرك أن الاستجابة ليست كافية، هناك مشاكل ونقص شديد.. بلدات دفنتها الوحول وأشخاص يائسون يبحثون عن أقاربهم.. علينا أن نحسّن أداءنا".

وفي بلدتي الفافار وسيذافي، لم ير مراسلو فرانس برس أي جنود بينما أزال السكان الوحول من منازلهم فيما ضخ عناصر الإطفاء المياه من المرائب والأنفاق.

وقال ماريو سيلفستر (86 عاما)، وهو أحد سكان شيفا حيث أثارت الحفر الضخمة التي خلفتها الفيضانات مخاوف من إمكان انهيار المباني، إن "السياسيين يقدمون وعودا كثيرة. ستأتي المساعدة عندما تأتي".

قيّدت السلطات في فالنسيا إمكان الوصول إلى الطرق مدى يومين للسماح لفرق الطوارئ بتنفيذ عمليات لوجستية وللبحث والإنقاذ بشكل أكثر فعالية.

وأفاد مسؤولون بأن عشرات الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.

وقال وزير الداخلية فرناندو غراندي-مارلاسكا الجمعة لإذاعة "كادينا سير" إنه "من المنطقي" توقع ارتفاع عدد القتلى.

لكن ما زال من الصعب تحديد العدد الفعلي نظرا إلى الأضرار البالغة التي لحقت بشبكات الاتصال والنقل.

وأكد سانشيز أن الكهرباء عادت إلى 94 في المئة من المنازل التي عانت انقطاعات وأنه تم إصلاح حوالى نصف خطوط الهواتف المقطوعة.

وأعيد فتح بعض الطرق السريعة لكن سيكون من الصعب الوصول إلى مناطق معيّنة برا قبل أسابيع، بحسب ما أفاد وزير النقل أوسكار بوينتي صحيفة "إل بايس".

- تضامن -

وخرج آلاف المواطنين الذين جروا عربات تسوّق وحملوا معدات تنظيف إلى الشوارع الجمعة للمساعدة في جهود التعافي.

وذكرت نائبة المسؤول عن منطقة فالنسيا سوزانا كاماريرو أن بعض البلديات حصلت على كم هائل من "المواد الغذائية".

وتواصل التحرك السبت إذ خرج حوالى ألف شخص من مدينة فالنسيا الساحلية باتّجاه بلدات قريبة دمّرتها الفيضانات، وفق ما شاهد مراسل فرانس برس.

وحضّت السلطات السكان على ملازمة منازلهم لتجنّب الازدحام المروري الذي من شأنه أن يعرقل عمل أجهزة الطوارئ.

وتشكّلت العاصفة التي تسببت بالفيضانات الثلاثاء مع تحرّك الهواء البارد فوق المياه الدافئة في المتوسط، وهو أمر معتاد في هذا الوقت من العام.

لكن العلماء يحذّرون من أن تغير المناخ المدفوع بالنشاط البشري يزيد من شدة ومدة وتكرار ظواهر الطقس الحادة.

أ ف ب