شريط الأخبار
أول متهم مدان يفوز بسباق البيت الأبيض... ما مصير قضايا ترمب الجنائية؟ مرحلة «البطة العرجاء»... لماذا تستغرق أميركا 11 أسبوعاً بين انتخاب الرئيس وتنصيبه؟ بايدن يهنئ ترامب ويدعوه إلى البيت الأبيض الملك يهنئ هاتفيا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب العدل الأمريكية تبحث إنهاء قضايا جنائية ضد ترامب قبل دخول البيت الأبيض هاريس تهنئ ترامب بفوزه الملك من لندن: يحذر من أن الفشل المستمر في إنهاء الحرب على غزة ولبنان ينذر بتوسع الصراع ردود فعل دولية على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية «كارثة وجودية للديمقراطيين»... كيف علّقت الصحف الأوروبية على فوز ترمب؟ ترمب عاد لينتقم... إليكم لائحة أهدافه الطويلة إعلام: نتنياهو قد ينهي حرب غزة مبكرا محمد بن سلمان مهنئاً ترمب: نتطلع لتعزيز علاقات البلدين أبناء ترمب ساهموا في دعم والدهم بطرق مختلفة خلال السباق الرئاسي المومني: الأردن القوي هو الأقدر على مساندة الشعب الفلسطيني نتنياهو يناقش التهديد الإيراني مع ترامب الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة القلعة نيوز في استطلاع .. رئاسة النواب على صفيح ساخن .. الشارع الأردني يقول كلمته.. فيديو أنباء عن طلب الهلال فسخ عقد نيمار.. فما موقف السعودية من رحيل البرازيلي؟ نوفاك: روسيا وصلت إلى مستوى إنتاج النفط المستهدف ضمن "أوبك+"

الخارجية الروسية تصدر بيانا حول نتائج الانتخابات الأمريكية

الخارجية الروسية تصدر بيانا حول نتائج الانتخابات الأمريكية

القلعة نيوز - أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا حول نتائج الانتخابات الأمريكية عقب فوز المرشح الجمهوري دونالد ترمب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، ذكرت فيه أن شروط موسكو لم تتغير ومعروفة لواشنطن.

من المؤكد أن فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والذي يعود إلى البيت الأبيض بعد غياب دام أربع سنوات، يعكس استياء المواطنين الأمريكيين من نتائج إدارة بايدن والبرنامج الانتخابي للحزب الديمقراطي، والذي اقترحته مرشحة الحزب في شخص نائبة الرئيس كامالا هاريس على عجل بدلا من رئيس الدولة الحالي.

وعلى الرغم من الحملة الدعائية القوية التي شنها الديمقراطيون ضد دونالد ترمب، باستخدام الموارد الإدارية ودعم وسائل الإعلام الليبرالية، إلا أن المرشح الجمهوري، الذي يحمل على كتفيه تجربة رئاسته الأولى، اعتمد على قضايا الاقتصاد والهجرة غير الشرعية التي تهم الناخبين حقا، بعكس المسار العالمي للبيت الأبيض. وفي ظل هذه الظروف، لم تنجح العيوب المزمنة في "الديمقراطية" الأمريكية، بما فيها تلك العيوب التي عفا عليها الزمن ولا تتسق مع المعايير الحديثة للانتخابات المباشرة والنزيهة والشفافة، في مساعدة المجموعة الحاكمة في تجنب هزيمة كامالا هاريس.

إلا أن ذلك، وبرغم كل هذا، لا يغيّر من حقيقة الانقسام المجتمعي العميق في الولايات المتحدة، حيث ينقسم جمهور الناخبين بالتساوي تقريبا. في الواقع، نحن نتحدث عن مواجهة بين الولايات الديمقراطية ونظيرتها الجمهورية، فضلا عن المواجهة بين أنصار القيم "التقدمية" والتقليدية. ومن المتوقع أن تؤدي عودة دونالد ترامب إلى زيادة التوتر الداخلي ومرارة المعسكرات المعارضة.

ولا أوهام لدينا بشأن الرئيس الأمريكي المنتخب، والمعروف في روسيا، والتركيبة الجديدة للكونغرس، حيث أصبحت اليد العليا للجمهوريين، بحسب المعطيات الأولية، حيث تتمسك النخبة السياسية الحاكمة في الولايات المتحدة، بغض النظر عن انتماءاتها الحزبية، بالمواقف المناهضة لروسيا، وخط ما يسمى بـ "احتواء موسكو"، وهو خط لا يخضع لتقلبات المعايير السياسية الداخلية في الولايات المتحدة، سواء كان الحديث يدور حول "أمريكا أولا"، كما يفسرها دونالد ترامب وأنصاره، أو عن "النظام العالمي القائم على القواعد" الذي يتشبث به الديمقراطيون.

وستعمل روسيا مع الإدارة الجديدة عندما "تستلم" مهامها في البيت الأبيض، للدفاع بقوة عن المصالح الوطنية الروسية والتركيز على تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة. شروطنا لم تتغير ومعروفة في واشنطن.