شريط الأخبار
بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس وفد تجاري اردني يشارك بمعرض في باكستان مركز شابات الكرك ينظم نشاطاً حول الولاء بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي إيلون ماسك يعرض 15 مليون دولار لشراء صمت والدة طفله رومولوس تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه فوائد القهوة الخضراء للنساء خارقة من دون شك عشبة القاطونة للتخسيس.. تناوليها لكبح الشهية وفق اختصاصية وصفة "البامية باللحم المفروم" بطريقة بسيطة "البطاطا الحرة" بألذ وأسرع طريقة

الخارجية الروسية تصدر بيانا حول نتائج الانتخابات الأمريكية

الخارجية الروسية تصدر بيانا حول نتائج الانتخابات الأمريكية

القلعة نيوز - أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا حول نتائج الانتخابات الأمريكية عقب فوز المرشح الجمهوري دونالد ترمب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، ذكرت فيه أن شروط موسكو لم تتغير ومعروفة لواشنطن.

من المؤكد أن فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والذي يعود إلى البيت الأبيض بعد غياب دام أربع سنوات، يعكس استياء المواطنين الأمريكيين من نتائج إدارة بايدن والبرنامج الانتخابي للحزب الديمقراطي، والذي اقترحته مرشحة الحزب في شخص نائبة الرئيس كامالا هاريس على عجل بدلا من رئيس الدولة الحالي.

وعلى الرغم من الحملة الدعائية القوية التي شنها الديمقراطيون ضد دونالد ترمب، باستخدام الموارد الإدارية ودعم وسائل الإعلام الليبرالية، إلا أن المرشح الجمهوري، الذي يحمل على كتفيه تجربة رئاسته الأولى، اعتمد على قضايا الاقتصاد والهجرة غير الشرعية التي تهم الناخبين حقا، بعكس المسار العالمي للبيت الأبيض. وفي ظل هذه الظروف، لم تنجح العيوب المزمنة في "الديمقراطية" الأمريكية، بما فيها تلك العيوب التي عفا عليها الزمن ولا تتسق مع المعايير الحديثة للانتخابات المباشرة والنزيهة والشفافة، في مساعدة المجموعة الحاكمة في تجنب هزيمة كامالا هاريس.

إلا أن ذلك، وبرغم كل هذا، لا يغيّر من حقيقة الانقسام المجتمعي العميق في الولايات المتحدة، حيث ينقسم جمهور الناخبين بالتساوي تقريبا. في الواقع، نحن نتحدث عن مواجهة بين الولايات الديمقراطية ونظيرتها الجمهورية، فضلا عن المواجهة بين أنصار القيم "التقدمية" والتقليدية. ومن المتوقع أن تؤدي عودة دونالد ترامب إلى زيادة التوتر الداخلي ومرارة المعسكرات المعارضة.

ولا أوهام لدينا بشأن الرئيس الأمريكي المنتخب، والمعروف في روسيا، والتركيبة الجديدة للكونغرس، حيث أصبحت اليد العليا للجمهوريين، بحسب المعطيات الأولية، حيث تتمسك النخبة السياسية الحاكمة في الولايات المتحدة، بغض النظر عن انتماءاتها الحزبية، بالمواقف المناهضة لروسيا، وخط ما يسمى بـ "احتواء موسكو"، وهو خط لا يخضع لتقلبات المعايير السياسية الداخلية في الولايات المتحدة، سواء كان الحديث يدور حول "أمريكا أولا"، كما يفسرها دونالد ترامب وأنصاره، أو عن "النظام العالمي القائم على القواعد" الذي يتشبث به الديمقراطيون.

وستعمل روسيا مع الإدارة الجديدة عندما "تستلم" مهامها في البيت الأبيض، للدفاع بقوة عن المصالح الوطنية الروسية والتركيز على تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة. شروطنا لم تتغير ومعروفة في واشنطن.