شريط الأخبار
حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني

أبو خضير يكتب : سياسة ترامب وإملاءات سموترتيش

أبو خضير يكتب : سياسة ترامب وإملاءات سموترتيش
د. نسيم أبو خضير
تُعد الولايات المتحدة الأمريكية دولة ديمقراطية قوية ، تأسست على مبادئ الحرية والعدالة والمساواة ، وتحرص على إحترام سيادة القانون الدولي وحفظ السلام العالمي .
تتميز أمريكا بعلاقات جيدة وطويلة الأمد مع حلفائها العرب ، الذين يسهمون بشكل كبير في تعزيز الإستقرار الإقليمي والعالمي . وعلى الرغم من التحولات السياسية في الإدارات الأمريكية المتعاقبة ، فإن علاقات أمريكا مع الدول العربية تظل قوية ومبنية على المصالح المشتركة .
فيما يتعلق بالرئيس المنتخب دونالد ترامب ، فقد ساد إعتقادٌ خاطئ لدى بعض الأطراف بأنه قد يتبنى موقفًا عدائيًا تجاه العرب والمسلمين ، إلا أن الواقع أظهر أن شريحة من العرب والمسلمين الأمريكيين وقفوا إلى جانبه في حملته الإنتخابية . هذا الدعم لم يكن عبثيًا ، بل كان نتيجة لمواقفه التي رأوا فيها جوانب إيجابية ، خاصة فيما يتعلق بوعوده بوقف الحروب ، وبالتوجه نحو تعزيز الإقتصاد الأمريكي ، والحد من التدخلات العسكرية الخارجية ، وهذا ما لمسناه خلال ولايته الأولى .
وبخصوص القضية الفلسطينية ، فإن سياسة الولايات المتحدة الرسمية تأريخيًا قد تبنت حل الدولتين كحل عادل للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي ، وهو الحل الذي أقرته الأمم المتحدة ، والذي يعتبر السبيل الوحيد لإحلال السلام في الشرق الأوسط .
يُعتقد أنه من الصعب أن يتجاهل ترامب في ولايته الأخيرة هذا الحل المعترف به دوليًا ، خاصة وأن تجاهله سيعني تأجيج النزاعات وتعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ، مما يهدد الإستقرار العالمي .
أما التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها وزير المالية الإسرائيلي بشأن قضايا حساسة تتعلق بالنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني ، والسيطرة على الضفة الغربية ، بدعوى دعم من الرئيس الأمريكي المنتخب ، فإنها تثير مخاوف من أنها قد تؤدي إلى فشل جهود السلام وإستمرار العنف ، وهو أمر لا يخدم مصلحة أحد ، ويعرّض أمن المنطقة بأكملها لمزيد من التوترات .
هذه التصريحات تُعدّ خروجًا عن موقف الحياد الذي ينبغي الحفاظ عليه ، وتظهر محاولة من بعض الأطراف الإسرائيلية لفرض أجنداتها على حساب الأمن الإقليمي .
وتجدر الإشارة إلى أن السياسة الخارجية الأمريكية ، رغم مرونتها ، تقوم على إحترام السيادة الدولية وقرارات الأمم المتحدة . ولا ينبغي أن يُسمح لأي طرف بالنيابة عن الرئيس الأمريكي في إتخاذ مواقف قد تعكس أجندات ضيقة تؤدي إلى تفاقم الأزمات .
لهذا ، فإن على الولايات المتحدة أن توضح مواقفها تجاه أي تصريحات أو إجراءات تضر بعملية السلام ، وتؤكد إلتزامها بحل الدولتين بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية .
في النهاية، يمثل التعاون الأمريكي العربي عنصرًا محوريًا في حفظ الإستقرار الإقليمي ، وهو ما يستدعي مواصلة العمل على تقوية العلاقات بين الجانبين ، وإحترام المبادئ التي تضمن تحقيق سلام دائم وحل عادل للقضية الفلسطينية ، يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويضمن أمن واستقرار المنطقة.