شريط الأخبار
«نيويورك تايمز»: ماسك وسفير إيران لدى الأمم المتحدة بحثا خفض التوتر بين طهران وواشنطن تقرير: إسرائيل دمّرت منشأة إيرانية سرية لأبحاث الأسلحة النووية وزير التربية : أكثر من 18 ألف طالب التحقوا بالثانوي المهني والتقني وزير الطاقة يبحث مع نظيره الأذربيجاني التعاون المشترك في استكشاف الغاز والنفط الرئيس الأوكراني: الحرب ستنتهي على نحو أسرع مع إدارة ترامب بريطانيا تحشد طائرات عسكرية بعد رصد مقاتلة روسية قرب أجوائها لقاء أردني فلسطيني في بروكسل يبحث تعزيز العلاقات الثنائية الاخوية "السفيرة أمل جادو " لنظيرها اليوناني : الاحتلال ينتهك القوانين والقرارات الشرعية الدولية 16 شهيدا في غارات اسرائيلية على لبنان برّي: مقترح وقف إطلاق النار يتضمن نصًا غير مقبول "لبنانيًا" الديوان الملكي يكشف عن تحضيرات خطاب العرش السامي (فيديو) السفير المجالي: الكويت ستُسخّر كل الإمكانيات لحضور الجماهير الأردنيةمباراة تصفيات كأس العالم بين منتخبي النشامى والأزرق الكويتي مقتل 3 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا حماس: الحركة "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة استشهاد أسيرين فلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ترمب وهوليوود... حربٌ من طرفٍ واحد؟ بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم تصل إلى الكويت حماس: "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة تسجيل النقاط المرورية على رخصة السائق أم المركبة؟.. السير تجيب تعرف إلى نظام النقاط المرورية في الأردن

«نيويورك تايمز»: ماسك وسفير إيران لدى الأمم المتحدة بحثا خفض التوتر بين طهران وواشنطن

«نيويورك تايمز»: ماسك وسفير إيران لدى الأمم المتحدة بحثا خفض التوتر بين طهران وواشنطن
القلعة نيوز-كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، اليوم، أن إيلون ماسك، أحد أقرب مستشاري الرئيس المنتخب دونالد ترمب، التقي بالسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، لبحث كيفية نزع فتيل التوتر بين طهران وواشنطن.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إيرانيين، رفضا الكشف عن هويتهما لأنهما غير مصرح لهما بالحديث في هذا الشأن لوسائل الإعلام، القول إن «الاجتماع الذي كان سرياً استمر ساعة كاملة وكان إيجابياً وأسفر عن أنباء طيبة».

كما حض السفير الإيراني ماسك في اجتماعهما على السعي للحصول على إعفاءات من العقوبات الأميركية، والقيام بأعمال تجارية في طهران، حسبما نقلت الصحيفة عن مسؤول بوزارة الخارجية الإيرانية.

ولم يؤكد فريق ترمب أو بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اللقاء على الفور.

وفي حال تأكيده، فإنه يبعث إشارة مبكرة إلى أن ترمب جاد بشأن إجراء حوار مع إيران وعدم الركون إلى النهج الأكثر تشدداً الذي يفضله العديد من المحافظين في حزبه الجمهوري وكذلك إسرائيل.

ويظهر هذا مجدداً النفوذ الاستثنائي لمالك شركة تيسلا ومنصة إكس، بحضوره الدائم إلى جانب ترمب ومشاركته بالمكالمات الهاتفية للرئيس المنتخب مع زعماء العالم.

وفي ولايته الأخيرة، انسحب ترمب من الاتفاق النووي مع إيران الذي أبرم خلال عهد سلفه باراك أوباما، وسعى بدلاً من ذلك إلى اتباع سياسة «الضغوط القصوى» على طهران التي شملت إجبار الدول على عدم شراء النفط الإيراني.

لكن ترمب يقدم نفسه باعتباره رجل الصفقات، وخلال حملته الأخيرة أعرب عن انفتاحه على الدبلوماسية رغم دعمه المعلن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي أمر بشن ضربات عسكرية على إيران تزامناً مع حرب إسرائيل على غزة.

وأعربت إيران، الخميس، عن رغبتها في إزالة «الغموض والشكوك» بشأن برنامجها النووي، مع تأكيدها أنها لن تفاوض تحت «الضغط والترهيب»، وذلك خلال استضافتها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، الذي رأى أن «العمل المشترك» مع طهران «يبعدنا عن الحرب».
الشرق الاوسط